مئات الجنود الاميركيين في طريقهم الى الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اعلنت واشنطن الخميس، ان المئات من قواتها في طريقهم الى الشرق الاوسط لتعزيز الدفاعات الجوية من اجل حماية الجنود الاميركيين في المنطقة في ظل تصاعد الهجمات ضدهم على خلفية الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة.
اقرأ ايضاًاميركا ترسل "سفاح العراق" لمساعدة اسرائيلوقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان القوات البالغ قوامها نحو 900 جندي في طريقها او وصلت الى الشرق الاوسط، الذي تتزايد فيه التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وكشف المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر خلال اعلانه عن تحريك اولئك الجنود، عن ان القوات الاميركية في العراق وسوريا هوجمت 16 مرة على الاقل خلال الاسبوع الماضي.
واوضح رايدة ان 12 من الهجمات استهدفت القوات الاميركية في العراق واربع اخرى في سوريا، مشيرا الى هجوم وقع في العراق في وقت سابق الخميس لكنه مني بالفشل.
واستهدف هجوم مساء الخميس، قاعدة للجيش الاميركي في حقل كونيكو للغاز في دير الزور بشرقي سوريا، بحسب ما افادت وكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت الوكالة ان القاعدة الاميركي في حقل كونيكو تعرضت لقصف بقذائف صاروخية، حيث شوهدت النيران واعمدة الدخان وهي تتصاعد من داخلها.
ونقلت عن مصادر قولها ان حالة الاستنفار اعلنت في القاعدة وحولها فيما تم رصد تحليق كثيف للطيران الحربي فوقها، كما سمعت اصوات صافرات سيارات الاسعاف.
تصعيد على خلفية حرب غزةوالخميس ايضا، اعلنت ملبشيا "المقاومة الاسلامية" في العراق في بيان انها استهدفت بطائرتين مسيريتين قاعدة اميركية مجاورة لمطار اربيل في اقليم كردستان، مؤكدة انهما حققتا اصابات مباشرة.
وقبل ذلك، اعلنت هذه المليشيا انها استهدفت برشقة صاروخية قاعدة "الشدادي" الأميركية في الحسكة شمال شرقي سوريا، مؤكدة ايضا انها حققت اصابات مباشرة,
وسمعت اصوات انفجارات داخل القاعدة، ودون ان يصدر اعلان رسمي حول الهجوم.
والاربعاء، تبنت كتائب "حزب الله" العراقي استهداف قاعدة "خراب الجير" شمال شرقي سوريا التي تتواجد فيها قوات اميركية عاملة في اطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
اقرأ ايضاًبايدن: لا حديث عن وقف للنار في غزة قبل افراج حماس عن الرهائنوتصاعدت الهجمات ضد القوات الاميركية في العراق وسوريا منذ الحرب التي اعلنتها اسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم مباغت شنته عليها حركة حماس الفلسطينية، وقتلت في خضمه 1400 شخص.
واستشهد اكثر من سبعة الاف فلسطيني في قصف وغارات مدمرة شنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، وذلك في وقت يحشد من اجل القيام بعملية برية داخل القطاع بهدف القضاء على حركة حماس.
واعلنت واشنطن منذ اليوم الاول وقوفها ودعمها اللامحدود لاسرائيل، حيث حركت حاملتي طائرات الى شرق المتوسط قريبا من الدولة العبرية، وامدتها باسلحة وذخائر بكميات هائلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد:العلاقة مع الحبيبة إيران زواج كاثوليكي
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 4:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم، عن أمله من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب بالحفاظ على السلام والاستقرار وحل النزاعات في العالم، فيما بين أن العراق يتمتع بالأمن والأمان وعلاقاته جيدة بجميع دول الشرق الأوسط.وقال رشيد في تصريح متلفز : “نأمل أن تنفذ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب الرسائل التي أعلنتها بالحفاظ على السلام والاستقرار وحل النزاعات في العالم”.وتابع: “يتمتع العراق، خلال السنوات القليلة الماضية بالأمن والأمان، ونعمل لتحقيق السلام والأمن بين كل البلدان وحل الصراعات التي تتسبب في إزهاق أرواح الكثير من البشر، وإلحاق الضرر بالاقتصاد”.ونوه بالقول: “المشاكل في الشرق الأوسط ليست مستعصية على الحل ويمكن حلها إذا كانت هناك نوايا حسنة ومعاملة الجميع على قدم المساواة، وهذه المنطقة غنية لها تاريخها العميق، والتنوع الكبير الذي تتسم به، ولن نستطيع العيش في وئام إلا بحل مشاكلنا وصراعاتنا”.وزاد رشيد: “العراق دائما بلد غني ولديه أقدم تاريخ في العالم، ولسوء الحظ، على مدى السنوات الخمسين الماضية تقريبا، عاش الشعب العراقي في صراعات، بعضها داخلية وأخرى خارجية، وشهد الحرب والغزو والاحتلال والعقوبات، وفي السنوات الأخيرة الإرهاب”.وأضاف: “أغلقنا فصل الإرهاب في بلدنا ونريد فصلا جديدا في الحفاظ على السلام والأمن ليتمكن الشعب العراقي من العيش في وئام، والحكومة وضعت خطة للخدمات والتنمية والاستثمارات، ونحن بحاجة إلى الاستثمار الداخلي والخارجي”.وأسترسل رئيس الجمهورية: “العلاقات بين العراق وإيران قوية للغاية ونتقاسم حدوداً تمتد على مسافة 1200 كيلومتر على الأقل، ومعظم السكان تجمعهم روابط اجتماعية، وكلا البلدين تجمعهما علاقات اقتصادية في قطاع الطاقة والغاز”.ونوه: “علاقاتنا مع جميع دول الشرق الأوسط والخليج جيدة، ونشجع الدول العربية الغنية ورجال الأعمال على الاستثمار في العراق”.وحول ملف التغير المناخي، قال رشيد، إنه “بات خطيرا للغاية، والجميع يعاني من تداعياته من الجفاف والفيضانات ونقص المياه”، مشددا بالقول: “علينا تغيير عاداتنا وسلوكنا، وكلما أسرعنا في التعامل مع الأمر كان ذلك أفضل للجميع”.وختم: “نؤيد تماما مؤتمر الأطراف حول المناخ. ونأمل أن يتم تنفيذ توصياتها في العالم، كما يجب أن تكون كل دولة مسؤولة عن تنفيذها. وأن تضع البلدان الأكثر ثراء برنامجا لدعم الجوانب البيئية وتغير المناخ”.