حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي من أنه إذا أقدم الإسرائيليون على هجوم بري في غزة فسيدفنون فيها.

الطيران الإسرائيلي يدمر مجمّعا سكنيا بأكمله في منطقة اليرموك وسط غزة وزير خارجية إيران: لا نرحب بتوسيع الحرب بالمنطقة واذا لم نوقف إطلاق النار فلن تسلم أمريكا من الحريق

وفي كلمة له، أكد اللواء حسين سلامي أن كافة القوى الاستكبارية سحقت خلال عملية "طوفان الأقصى"، محذرا من أنه "إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة فسيدفنون فيها.

وشدد اللواء سلامي على أنه "من الخطأ أن يتصور الأعداء أن المسلمين سيقفون مكتوفي الايدي لتستمر هذه الجرائم".

وأضاف محذرا: "نقول لهم أوقفوا نيران هذه الجريمة في أسرع وقت قبل أن  تلتهمكم.. سنواصل طريقنا من أجل عزة الاسلام والمسلمين، فالعالم الإسلامي يتمتع اليوم بالقوة"، مشيرا إلى "المؤامرات الأمريكية ضد بلدان المنطقة".

وبين أن "أمريكا تقوم بانتهاج سياسية اثارة الحروب وحشد قواتها وبناء القواعد وبيع سلاحها في كافة دول المنطقة وأينما تواجدت قواتها".

وقال إن "واشنطن تجلب الحروب و الدمار والمجازر والانتهاكات والتخلف لهذه المناطق"، مدينا السياسات التي تنتهجها واشنطن إزاء افغانستان وسوريا.

ولفت إلى أن "أمريكت خلفت الفقر والحروب والتخلف وانعدام  الأمن لعشرات الأعوام في افغانستان، وأشعلت نيران حروب التفرقة بين المسلمين في سوريا لعقد من الزمن"، كما حذر الادارة الامريكية من أن "هذه النيران ستلهمها إذا استمرت في انتهاج هذه السياسات".

جدير بالذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت مساء اليوم الخميس استهداف القاعدة الأمريكية المجاورة لمطار أربيل.

وأمس الأربعاء، أعلنت كتائب "حزب الله" العراقي في بيان، عن استهداف قاعدة "خراب الجير" الأمريكية شمال شرق سوريا.

هذا وتتواجد قوات أمريكية في تلك القاعدة المستهدفة تحت ذريعة "تدريب قوات كجزء من حملة أوسع ضد تنظيم داعش".

ويأتي الهجوم في أعقاب قصف مماثل بطائرات مسيّرة خلال الأيام القليلة الماضية، ضد قواعد للولايات المتحدة والتحالف في العراق في ظل احتدام الوضع.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.

في حين أكد الرئيس بايدن أمس الأربعاء أنه حذر خامنئي من أن الولايات المتحدة سترد إذا استمر استهداف القوات الأمريكية لكنه لم يحدد كيف أوصل الرسالة.

وتابع في مؤتمر صحفي: "تحذيري إلى آية الله هو أنه إذا واصلوا التحرك ضد تلك القوات، سنرد، وعليه أن يستعد، ليس للأمر علاقة بإسرائيل".

وذكر البنتاغون يوم الثلاثاء أن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم أكثر من عشر مرات في العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي.

المصدر: RT + "تسنيم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، سلط الضوء على تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات “جديا وحقيقيا”.

التحذيرات جاءت على لسان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أكد أن الصراع دخل “مرحلة حاسمة” بعد تصعيد جديد شهدته الجبهة.

في هذا السياق، استعرض التقرير هجومًا روسيًا بالصواريخ، رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية وصواريخ “أتاكمز” الأميركية ضد أهداف روسية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد بهذه الضربات، مؤكدًا أن لروسيا الحق في استهداف أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بهذه الأسلحة المتقدمة، وأشار إلى أن روسيا ستواصل استخدام الصواريخ الجديدة التي لا يمكن اعتراضها، كما قام بتعديل العقيدة النووية الروسية، معتبرًا أن أي هجوم على بلاده بدعم من دولة نووية سيكون بمثابة هجوم مشترك من الطرفين.

وفيما يتعلق بالردود الغربية، أكد وزير الدفاع البريطاني على الدعم المستمر لأوكرانيا، واصفًا الحرب بأنها “معركة أساسية لضمان الأمن الأوروبي”.

من جهة أخرى، أشار رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى خطورة ردود الفعل الروسية، مؤكدًا أن تعديل العقيدة النووية لا يجب أن يُعتبر تحذيرًا فارغًا. كما أكدت الاستخبارات الأوكرانية أن الصواريخ الروسية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ضربت أهدافها في وقت قياسي، مما زاد من قلق الدول الأوروبية من التصعيد العسكري.

يتضح من مجمل التصريحات والمواقف، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تأخذ منحىً أكثر خطورة في ظل التحديات النووية المستمرة، مما يرفع من احتمالية حدوث تصعيد يهدد الاستقرار العالمي.

وبالنسبة للعراق، في ظل تصاعد التوترات العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن تأثيرات هذه الأحداث قد تجد صدى في المنطقة.

العراق، الذي يعاني من تحديات أمنية واقتصادية معقدة، قد يتأثر بشكل غير مباشر من التصعيد النووي أو العسكري في أوروبا.

ويُخشى أن يؤثر هذا التصعيد على استقرار المنطقة بشكل عام، مع احتمالية تأثيرات سلبية على الأمن الإقليمي والتوازنات السياسية بين القوى الكبرى.

من جانب آخر، يشهد العراق أيضًا تصاعدًا في المخاوف من أي تداعيات اقتصادية نتيجة للأزمات العالمية التي قد تشمل تأثيرات على أسعار النفط أو تحولات في التحالفات الدولية.

ومع موقفه الذي يحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع الغرب وروسيا، قد يجد العراق نفسه في وضع حساس يتطلب دبلوماسية حكيمة للتعامل مع هذا الوضع المتقلب.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
  • "خائن".. تفاصيل هجوم "يهود" على قائد عسكري إسرائيلي في الضفة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: قطعاً سننتقم من إسرائيل
  • مصدر حشدوي:سنحرق القواعد الأمريكية والإسرائيلية في حال استهداف معسكرات الحشد
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية - عاجل
  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  •   قائد الثورة: المعركة مستمرة والحضور فيها يُعبر عن الإيمان والعطاء والجهاد المقدس
  • سوريا.. هجوم صاروخي عنيف على القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو