حزب الله العراقي: جاهزون لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد إلى سنوات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله في العراق أن لدى عناصره، القدرة على قتال الأعداء بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة.
كما شدد على جهوزيتها لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد إلى سنوات، مشيراً إلى أن التصعيد ضد العدو سيكون تدريجياً وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى.
بالتزامن، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الخميس، تبنيها استهداف القوات الأمريكية في الشدادي بريف الحسكة في سوريا.
وكانت استهدفت قاعدتي الشدادي، و”عين الأسد” مرات عدة، وقاعدة “حرير” المجاورة لمطار أربيل في كردستان العراق بطائرتين مسيرتين، كما قصفت قاعدة التنف، والقـاعدة الأمريكية “خراب الجير” في سوريا.
كذلك، استهدفت قوات المقاومة حقل العمر النفطي وخط الغاز الواصل بين حقل غاز “كونيكو” وبادية أبو خشب في ريف دير الزور في سوريا.
وجاءت هذه الاستهدافات، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”، المستمرة لليوم العشرين على التوالي.
وفي 18 أكتوبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية”.
وقبلها، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، في لقاءٍ مع قناة “الميادين”، إن “العراق سيقوم بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري”.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية التابعة للجيش الأمريكي، إصابة 24 عسكرياً أمريكياً، خلال سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق الأسبوع الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
120 ألفا يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/وكالات أدى ما لا يقل عن 120 ألف مصلٍ، اليوم الأحد، صلاة العيد في المسجد الأقصى وباحاته، رغم القيود منع قوات العدو للآلاف من الدخول، والتضييق على حركة الدخول والخروج من المسجد. ورغم القيود التي فرضتها قوات العدو إلا أن مئات الآلاف توافدو المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما اضطرت أعداد من الفلسطينيين لأداء الصلاة خارج أسوار المسجد بعد منعهم من الدخول، في وقت شهدت فيه ساحات الأقصى انتشارًا مكثفًا لقوات العدو عقب صلاة الفجر. وكبّرت جموع المصلين تكبيرات العيد، فيما أشار خطيب العيد إلى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإلى الأسرى في سجون العدو، وإلى المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى. ويتزامن العيد هذا العام مع استئناف قوات الاحتلال فجر الـ18 من الشهر الجاري عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن العدو خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين. وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.