اختيار المملكة ضمن الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم، عن اختيار المملكة العربية السعودية ضمن الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة المؤلفة من 39 عضوًا يمثلون الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي من مختلف دول العالم.
ويمثل المملكة في الهيئة عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة بنت محمد العبدالكريم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك : إن أعضاء الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى يأتون من خلفيات متنوعة من حيث الجنس والجغرافيا والعمر، ويقدمون مجموعة واسعة من وجهات النظر لهذه المهمة.
وأوضح أن الهيئة الاستشارية هي نقطة البداية، وستنظر في كيفية ربط مختلف مبادرات حوكمة الذكاء الاصطناعي الجاري تنفيذها بالفعل كما ستعمل بشكل سريع على تقديم توصيات أولية في ثلاثة مجالات بحلول نهاية هذا العام، بما في ذلك الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، والفهم المشترك للمخاطر والتحديات، والفرص والعوامل التمكينية الرئيسية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن تلك التقنية يمكن أن تعزز عمل الحكومات والمجتمع المدني والأمم المتحدة والعمل المناخي والجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة السبعة عشر بحلول عام 2030.
وكانت المملكة العربية السعودية قد استضافت جلسة تشاور خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عام 2020 حول إنشاء هذه الهيئة الاستشارية المعنية بالذكاء الاصطناعي للأمم المتحدة.
وكان اقتراح إنشاء الهيئة قد تم عام 2020 كمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة وجزء من خارطة طريق التعاون الرقمي لإجراء التحليل وتقديم التوصيات بشأن الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة الاستشاریة للذکاء الاصطناعی للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.