أبوظبي: «الخليج»

نفذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية مدينة زايد، مبادرة مجتمعية بعنوان «لقاء الأجيال»، لزيارة عدد من الأمهات من كبار المواطنات في مدينة ربدان، بالتعاون مع مدرسة ربدان، ومشاركة مجموعة من طلاب المدرسة.

وهدفت المبادرة إلى إبراز مكانة كبار المواطنين في المجتمع، وتعزيز سبل التواصل معهم بشكل مباشر، وكذلك زيادة الوعي لدى الأجيال الشابة والناشئة بواجب احترام وتقدير كبار المواطنين والتفاعل معهم، إضافة إلى تعزيز التواصل بين مختلف الأجيال والفئات العمرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، ونشر خبرات كبار المواطنين والاستفادة من تجاربهم الحياتية.

وتم خلال الزيارات التي أجريت ضمن المبادرة، تبادل الحديث مع العديد من الأمهات، اللاتي شاركن قصص الماضي مع طلاب المدارس، وكيف كانت الحياة قديماً، وأبرز الأحداث التي عاصرنها منذ تأسيس دولة الاتحاد، وحتى اليوم، وكيف كان الترابط والتماسك المجتمعي بين أبناء الإمارات، الذين حافظوا على القيم المجتمعية والعادات والتقاليد النبيلة التي ورثوها من الأجداد والآباء، ونقلوها إلى الأبناء والأجيال الجديدة، ليهتدوا بها في شؤونهم الحياتية والعملية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي

إقرأ أيضاً:

المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟

شمسان بوست / خاص:

تواجه العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها أزمة إنسانية خانقة، حيث يعاني آلاف المعلمين من ظروف معيشية قاسية تهدد حياتهم. براتب لا يتجاوز 50 دولارًا شهريًا ويتأخر لشهرين أو أكثر، بات هؤلاء المربّون عاجزين عن توفير أبسط احتياجاتهم من الغذاء والدواء، في ظل غياب أي دعم حكومي أو تأمين صحي يحفظ كرامتهم.

كيف يُطلب من معلمٍ جائع أن يُخرّج أطباء ومهندسين؟

في الوقت الذي تستثمر فيه الدول في تعليمها، تُهمل اليمن معلميها، رغم أنهم الركيزة الأساسية لبناء الأجيال. كثيرون اضطروا إلى بيع ممتلكاتهم أو العمل بأعمال شاقة لتأمين قوت يومهم، بينما ترك آخرون المهنة بعد أن أنهكتهم المعاناة والإهانة.

نداء استغاثة إلى المسؤولين ورجال الأعمال

إنقاذ المعلمين ليس مجرد مسؤولية حكومية، بل واجب وطني وإنساني. صندوق دعم عاجل، رعاية تأمين صحي، وضمان صرف الرواتب في موعدها، كلها حلول ممكنة إذا توفرت الإرادة. فكما قال أحد الطلاب: “معلمونا علمونا أن نحلق، بينما هم يُدفنون تحت أنقاض الفقر.”

مستقبل اليمن على المحك

تجاهل هذه المأساة يعني انهيار التعليم، وانتشار الجهل والتطرف، وضياع مستقبل جيلٍ كامل. فهل يُترك هؤلاء البناؤون ليُدفنوا أحياء؟!

مقالات مشابهة

  • حي شرق مدينة نصر يناشد المواطنين بسرعة استكمال إجراءات التصالح في مخالفات البناء
  • الاعيسر .. نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان
  • اتفاقية تعاون لدعم كبار المواطنين
  • المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟
  • شاهد بالفيديو.. آلاف المواطنين خرجوا في استقباله.. “البرهان يحظى باستقبال حاشد وتاريخي لحظة وصوله مدينة “تندلتي”
  • رئيس مدينة دمياط يلتقي المواطنين لبحث مطالبهم
  • الدفاع المدني السوري: مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بعضها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة، في حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على أطراف مدينة منبج
  • “التغلب على الصعوبات الحياتية”.. ندوة بمعرض الكتاب تناقش مفاهيم السعادة والتسليم
  • كيفية التغلب على الصعوبات الحياتية في ندوة معرض الكتاب
  • «أبوظبي إكستريم» تنظم 14 بطولة في 5 قارات