سحق نادي ليفربول ضيفه تولوز 5-1، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي.
تقدم ليفربول عبر ديوغو جوتا في الدقيقة التاسعة، وبعدها بسبعة دقائق أدرك تيس دالينغا التعادل لتولوز، قبل أن يتقدم أصحاب الأرض مجدداً عبر واتارو إيندو في الدقيقة 31، وأضاف داروين نونيز الهدف الثالث في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني، سجل ريان غرافينبيرش رابع أهداف "الريدز" في الدقيقة 65، واختتم محمد صلاح الخماسية (د90+3).
#صلاح على دكة البدلاء..
تشكيل #ليفربول أمام #تولوز في #الدوري_الأوروبي#24Sport pic.twitter.com/eaGSpGKGfi
ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 9 نقاط من 3 انتصارات في صدارة المجموعة الخامسة، وتجمد رصيد تولوز عند 4 نقاط في المركز الثالث.
Three wins from three in the #UEL ????
Goals came from Diogo Jota, Wataru Endo, Darwin Nunez, Ryan Gravenberch and Mohamed Salah in @LFC's 5-1 win over Toulouse ???? pic.twitter.com/sL1tEMGtGa
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري الأوروبي ليفربول تولوز فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
صلاح يغيب عن ليفربول 10 مباريات.. و«الريدز» يبحث عن «بديل»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةنشر أحد المواقع الإلكترونية الإنجليزية، المهتمة بأخبار نادي ليفربول، تقريراً حول احتمال غياب النجم المصري، محمد صلاح، عن 10 مباريات لفريقه في شتاء الموسم المقبل، بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الـ 35، خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، وهو ما يعني أن هداف «الريدز» الأفضل في العقد الحالي، لن يكون حاضراً مع فريقه خلال بعض المباريات بالدوري الإنجليزي، وكذلك الأمر في كأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية، وربما جولة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما دعا الموقع لمطالبة سلوت وإدارة ليفربول بضرورة البحث عن بديل لـ «الملك المصري» خلال تلك الفترة في الشتاء المقبل.
وذكر تقرير موقع «ليفربول إيكو» أن التداخل الكبير المُتوقع حدوثه بسبب «الكان»، لا يعود فقط لإدارة الاتحاد الأفريقي، بل إن المُتسبب في ذلك هو الاتحاد الدولي لكرة القدم، «فيفا»، بعد قرار إقامة النُسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في صيف العام الحالي، مما أجبر «كاف» على تغيير موعد الكأس الأفريقية مرة أخرى، بل ووضعها في إطار زمني غير مُعتاد مثل نُسخ سابقة، أقيمت بين يناير وفبراير، لم تُعاني وقتها الأندية من غياب نجومها لتلك الفترة، لتنطلق النُسخة القادمة قرب نهاية ديسمبر من العام الحالي، حتى بعد منتصف يناير من العام المقبل، كما أن الجدول زاد تعقيداً بسبب النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي أضاف مباراتين أخريين لمرحلة دوري «الشامبيونزليج»، في الأسبوعين الأخيرين من يناير.
وفي حال استمرار المنتخب المصري حتى المباراة النهائية في «كان 35»، وكذلك تقدم ليفربول نحو المراحل الإقصائية في الكأسين الإنجليزيتين المحليتين، فإن صلاح قد لا يُشارك في نصف نهائي كأس الرابطة على سبيل المثال، وكذلك الدور الثالث من كأس الاتحاد، ولا يوجد ضمان أن يظهر «الريدز» بنفس الصورة الحاسمة في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج»، مثلما كان عليه الحال في الموسم الحالي، وبالتالي ربما يكون غيابه مؤثراً أيضاً عن الجولة قبل الأخيرة في مرحلة الدوري «القارية»، ومع توقعات استعادة الفرق الإنجليزية قوتها وتركيزها في «البريميرليج» من الموسم المقبل، فإن الغياب عن 6 مباريات تقريباً في تلك المرحلة، قد يترك آثاره على الفريق في صراع القمة، الذي لن يكون مماثلاً أبداً لما وجده ليفربول من «سهولة» هذا العام.
وعلى الجانب الفردي، فإن صلاح تصدّر المشهد في الدوري الإنجليزي هذا العام، بعدما سجّل 27 هدفاً وصنع 18 خلال 32 مباراة، إذ أنه لم يغب مطلقاً عن أي مباراة للفريق في «البريميرليج»، ولهذا يتقدم في سباق «الحذاء الذهبي» المحلي والأوروبي بفضل تلك الأرقام الرائعة، كما خاض جميع مباريات «الريدز» في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج» هذا العام، وبالتالي قد يكون من الصعب، أو المُستحيل، إذا غاب عن الفريق في 10 مباريات بالشتاء المقبل، أن يسير على نفس درب تلك الأرقام المتميزة في الموسم المقبل.