احتشد سكان مستوطنة كفار عزة أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبين الحكومة الإسرائيلية بحل ملف الأسرى في غزة.

إقرأ المزيد "بي بي سي": "حماس" مستعدة للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار

وكانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد وزعت الثلاثاء الماضي منشورات في قطاع غزة، تدعو فيها الفلسطينيين إلى إرسال معلومات عن الأسرى لدى حركة حماس، مقابل الحصول على مكافأة مالية.

وأطلقت "كتائب القسام" مؤخرا سراح أسيرتين عبر وساطة مصرية قطرية وقالت إن الإفراج عنهما جاء لدواع إنسانية ومرضية قاهرة.

وأضافت أن إسرائيل "رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أن العدو لا يزال يهمل ملف أسراه".

وقالت إحدى الأسيرتين في مقابلة تلفزيونية إن عناصر حماس عاملوهما بطريقة جيدة ولطف وأحضروا لهما الأدوية، محملة إسرائيل مسؤولية ما حدث.

وقالت: "نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرا.. لقد كنا كبشي فداء للحكومة الإسرائيلية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وواشنطن تحذر من توسع الصراع

تبادل حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والصاروخي على طول الخط الأزرق، في حين حذرت الولايات المتحدة من أن تقود أي مناورة عسكرية إسرائيلية  ضد حزب الله في جنوب لبنان إلى الحرب مع إيران.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت اليوم الجمعة بلدتي الخيام وكفركلا جنوبي البلاد صباح اليوم الجمعة.

جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف الليلة الماضية مباني ادعى أنها تابعة لحزب الله في بلدتي الخيام والعديسة جنوبي لبنان.

وقال مراسل الجزيرة إن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات على بلدات حداثا وراميا وحولا وعيترون، وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات جنوبية عدة.

في المقابل دوت صفارات الإنذار اليوم الجمعة عدة مرات في مستوطنات زرعيت وعرب العرامشة في الجليل، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

ونشرت قناة 24 الإسرائيلية صورا قالت إنها لحرائق اندلعت في مواقع عدة قرب مدينة صفد بعد إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ والمسيرات من جنوب لبنان.

من جهة أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق نحو 40 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى، وإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت نصفها.

وأمس الخميس، قال حزب الله إنه قصف بعشرات من صواريخ الكاتيوشا قاعدة الدفاع الجوي ‏الصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا.

وأضاف الحزب أنه هاجم بالمسيّرات أماكن الضباط والجنود في موقع الناقورة البحري مؤكدا وقوع قتلى وجرحى، وقال إنه قصف بالصواريخ موقع ‏رويسة القرن.

وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف لدى القوى الغربية من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

تحذير أميركي

وفي هذا السياق قالت صحيفة "هآرتس" إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أنه حتى المناورة العسكرية المحدودة في جنوب لبنان قد تؤدي إلى حرب شاملة مع حزب الله وإيران.

وأضافت الصحيفة أن هذا التحذير جاء بعد أن قدم مسؤولون إسرائيليون كبار لنظرائهم الأميركيين خلال زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت الأخيرة إلى واشنطن، خطة عملية إسرائيلية تهدف إلى دفع حزب الله عدة كيلومترات بعيدا عن الحدود، في محاولة لتجنب حرب شاملة من المتوقع أن تؤدي إلى دمار واسع النطاق في كلا الجانبين.

وتعتقد الإدارة الأميركية أن هناك فرصة ضئيلة جدا لتنفيذ مثل هذه العملية دون إثارة صراع واسع النطاق، وتخشى أن يؤدي أي توغل بري من قبل إسرائيل في جنوب لبنان على الفور إلى سلسلة متبادلة من التفجيرات المدمرة في عمق البلدين.

وبحسب الصحيفة فقد علق أحد المسؤولين الأميركيين عند سماع الخطة قائلا "حتى لو أقسمت إسرائيل أنها تريد فقط دفع حزب الله بعيدا عن الحدود ولا تريد تدمير بيروت، فإن الجانب الآخر ربما لن يصدق ذلك".

وتخشى الولايات المتحدة أن تتدخل إيران بشكل مباشر في حرب من هذا النوع، وأن تقصف مناطق مختلفة في إسرائيل إلى جانب حزب الله، بطريقة تؤثر على عمل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.

خطة إجلاء

وفي سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تنقل بعض الأصول العسكرية قرب إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين إذا اشتد القتال بين إسرائيل وحزب الله.

ونقلت قناة "إن بي سي" الأميركية عن المسؤولين قولهم إن سفينة هجومية وجنودا من مشاة البحرية تحركوا إلى البحر المتوسط للانضمام إلى سفينة إنزال هناك. وأضافوا أن واشنطن تبحث مع حلفائها تنسيق عمليات الإجلاء من لبنان وأي عمليات عسكرية.

وأعربت واشنطن عن قلقها المتزايد من شن إسرائيل غارات وهجوما بريا محتملا على لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

وذكرت "إن بي سي" أن مسؤولين إسرائيليين مصممون على ملاحقة حزب الله في لبنان رغم ضغوط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشارت القناة الأميركية إلى أن إسرائيل ترغب في إنشاء منطقة عازلة بطول 16 كلم على الحدود اللبنانية، وأنها تهدف إلى إبعاد حزب الله عن الحدود دبلوماسيا، وإن تعذر "فالجيش مستعد لاستخدام القوة".

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، خلّف مئات بين قتل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وواشنطن تحذر من توسع الصراع
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • عائلات المحتجزين في غزة تغلق شارع أيالون وسط تل أبيب / شاهد
  • تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين
  • قناة القاهرة الإخبارية: الأسرى الفلسطينيون يعيشون جحيما في سجون إسرائيل
  • شخصيات إسرائيلية تطالب الكونغرس بإلغاء كلمة نتنياهو.. لا يمثلنا وألحق بنا فشلا ذريعا