الطيران الإسرائيلي يدمر مجمّعا سكنيا بأكمله في منطقة اليرموك وسط غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دمر الطيران الإسرائيلي مجمعا سكنيا بأكمله في اليرموك وسط غزة، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني حتى الآن 120 قتيلا ونحو 260 جريحا، فيما لا يزال 300 شخص في عداد المفقودين.
إقرأ المزيد غارة إسرائيلية تقتل 15 فلسطينيا وتدمّر 8 مبان في خان يونسوقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إياد البزم: "ننعى إلى شعبنا 7028 شهيدا ارتقوا حتى اليوم العشرين للعدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا، منهم 481 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف: "يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره الإجرامية بحق المواطنين العزل بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها وقتل المئات من الأطفال والنساء والآمنين، وكان أكبر هذه المجازر ما قام به الاحتلال مساء أمس من تدمير مربع سكني بأكمله في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة ومحوه بالكامل".
وتابع: "يواصل الاحتلال ارتكاب جرائمه في غزة ليلا ونهارا دون توقف، ولكنه يزيد من وتيرتها في الليل وفي ظل الظلام الدامس بسبب انقطاع الكهرباء، مما يصعب عمليات الإنقاذ وإخلاء الشهداء والجرحى، ويفاقم الحالة صعوبة على المواطنين والطواقم وفرق الإنقاذ المختصة".
وناشد المجتمع الدولي التحرك العاجل "لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة"، داعيا: "كل أحرار العالم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية للتحرك العاجل وعدم الصمت على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بدعم أمريكي وأوروبي".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع أكثر من 7 آلاف قتيل في قطاع غزة، ونحو 104 في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يلغي الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرارا بإلغاء الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين من الضفة الغربية وإطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق ، أبرزت القناة الـ14 الإسرائيلية قرار وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قام وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وحذر في رسالة شديدة اللهجة قائلاً: "إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات قوية لم نشهد مثلها في غزة منذ فترة طويلة".
جاء ذلك قبل الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار في غزة حيث أعلن مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية حماس حل الخلافات حول بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى التوقيع عليه مساء اليوم.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مصدر أمريكي قبل قليل أنه تم حل الخلافات النهائية المحيطة بصفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس.
ومنذ قليل ، نقلت هيئة البث الرسمية في دولة الاحتلال ، عن وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أرييه درعي قوله إنه تم إبلاغه قبل بضع دقائق بحل جميع القضايا الخلافية التي كانت عالقة في المفاوضات.
وشدد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته على أن الخلافات تمت تسويتها بالكامل، مشيرًا إلى أن بيانًا رسميًا حول الموضوع سيصدر في وقت قريب.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من المحادثات المكثفة لحل العقبات التي واجهت المفاوضات خلال الفترة الماضية.
فيما زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.