أخبارنا المغربية- المهدي الوافي

يجمع جل المتتبعين للشأن التربوي ببلادنا، على أن الحسنة الوحيدة التي تضمنها النظام الأساسي الجديد الخاص برجال ونساء التعليم، تتمثل في تمكنه من إعادة الروح للشغيلة التعليمية، ورص صفوفها مجددا، بعدما عاشت شتاتا دام لأزيد من عقد من الزمن.

فقد نجح شكيب بنموسى، وبتفوق، في إحياء روح النضال في صفوف هذه الفئة من الموظفين، وهي المهمة التي كاد أن يجمع الفاعلون التربويون على استحالتها، خاصة بعد قرار بنكيران التاريخي القاضي بالاقتطاع من أجور المضربين، وتناسل التنسيقيات الفئوية الفاقدة للتأثير، ليأتي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بنظامه الأساسي "المعجزة"، فأحيى به عظاما ظنها الكل رميما.

كل عاقل في وطننا بات مقتنعا بأن بنموسى يقامر حاليا، بدفاعه عن نظام أساسي ولد ميتا، بالسلم الاجتماعي للمملكة، فالظرفية التي يمر منها المغرب وجل دول العالم، على المستوى الاقتصادي خصوصا، تستوجب الحذر الشديد عند اتخاذ القرارات المصيرية، فأي تعنت غير محسوب العواقب قد يشكل شرارة لنيران من شأنها أن تلتهم في طريقها الأخضر واليابس.

على بنموسى، ومن أعدوا له النظام الأساسي "المشؤوم"، أن يعترفوا بخطئهم بشكل فوري، فأي إصلاح يستثتي الأساتذة الممارسين داخل الأقسام، لا يمكن له أن يمر أو أن يحقق أهدافه، ولو خصصت له الدولة 100 مليار درهم لتنزيله، فالحكومة اجتهدت في هذه الظرفية الصعبة، وأفرزت ميزانية تقارب 10 ملايير درهم وضعتها رهن إشارة "بنموسى والأربعين خبيرا"، لكن تخصيص الجزء الأكبر منها لترهيب رجال ونساء التعليم، وجعلهم عاملين بالسخرة في ضيعات المديرين والمفتشين والمديريات الإقليمية، يقود القطاع إلى "الانفجار العظيم".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السعودية.. الأمير النائم بعد 21 عاما في الغيبوبة يثير تفاعلا بصور له قبل الحادث

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الأمير السعودي، الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم "الأمير النائم" والذي دخل عامه الـ21 في غيبوبة، تفاعلا بين نشاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ممن تداولوا صور له في طفولته قبل تعرضه للحادث.

الصور المتداولة كانت قد نشرتها عمته، الأميرة ريما بنت طلال، السبت، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشفِ عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض".

وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.

ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.

وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: " الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".

مقالات مشابهة

  • اليابان تنسخ نظام “إيستا” الأمريكي لتنظيم عمليات دخول السواح لأراضيها
  • تأكيدا على مغربية الصحراء.. إعلان نوايا يجمع بين جهة الداخلة و أوكسيتاني الفرنسية
  • رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي اعتصمت امام التربية
  • الحمصاني: الحكومة تبسط الإجراءات وتوحيد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
  • اعتصام لأساتذة التعليم الأساسي امام وزارة التربية
  • السعودية.. الأمير النائم بعد 21 عاما في الغيبوبة يثير تفاعلا بصور له قبل الحادث
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • وزير التعليم يلتقي بطلاب مدارس النيل الدولية ويستمع لآرائهم حول نظام الدراسة