بفضل نظام السخرة.. بنموسى ينجح في لمِّ شتات الأساتذة وتوحيد صفوفهم بعد سنوات من الغيبوبة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- المهدي الوافي
يجمع جل المتتبعين للشأن التربوي ببلادنا، على أن الحسنة الوحيدة التي تضمنها النظام الأساسي الجديد الخاص برجال ونساء التعليم، تتمثل في تمكنه من إعادة الروح للشغيلة التعليمية، ورص صفوفها مجددا، بعدما عاشت شتاتا دام لأزيد من عقد من الزمن.
فقد نجح شكيب بنموسى، وبتفوق، في إحياء روح النضال في صفوف هذه الفئة من الموظفين، وهي المهمة التي كاد أن يجمع الفاعلون التربويون على استحالتها، خاصة بعد قرار بنكيران التاريخي القاضي بالاقتطاع من أجور المضربين، وتناسل التنسيقيات الفئوية الفاقدة للتأثير، ليأتي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بنظامه الأساسي "المعجزة"، فأحيى به عظاما ظنها الكل رميما.
كل عاقل في وطننا بات مقتنعا بأن بنموسى يقامر حاليا، بدفاعه عن نظام أساسي ولد ميتا، بالسلم الاجتماعي للمملكة، فالظرفية التي يمر منها المغرب وجل دول العالم، على المستوى الاقتصادي خصوصا، تستوجب الحذر الشديد عند اتخاذ القرارات المصيرية، فأي تعنت غير محسوب العواقب قد يشكل شرارة لنيران من شأنها أن تلتهم في طريقها الأخضر واليابس.
على بنموسى، ومن أعدوا له النظام الأساسي "المشؤوم"، أن يعترفوا بخطئهم بشكل فوري، فأي إصلاح يستثتي الأساتذة الممارسين داخل الأقسام، لا يمكن له أن يمر أو أن يحقق أهدافه، ولو خصصت له الدولة 100 مليار درهم لتنزيله، فالحكومة اجتهدت في هذه الظرفية الصعبة، وأفرزت ميزانية تقارب 10 ملايير درهم وضعتها رهن إشارة "بنموسى والأربعين خبيرا"، لكن تخصيص الجزء الأكبر منها لترهيب رجال ونساء التعليم، وجعلهم عاملين بالسخرة في ضيعات المديرين والمفتشين والمديريات الإقليمية، يقود القطاع إلى "الانفجار العظيم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود
عُقد اليوم في مأرب اجتماع تشاوري لعدد من وكلاء المحافظات غير المحررة المرابطين في مأرب وذلك
لمناقشة توحيد الجهود للعمل من أجل ما يخدم أبناء هذه المحافظات النازحين والمقاتلين، وتم التأكيد على متابعة الجهات المختصة لتوفير الامكانات للاحتياجات الضرورية حتي يتمكن الجميع من تأدية مهامهم على أكمل وجه.
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل أمانة العاصمة الأستاذ / عبدالكريم ثعيل وعدد من وكلاء محافظات صنعاء وعمران و حجه وذمار، جرى التشاور في العديد من القضايا والمواضيع الهامة ومتطلبات ومستحقات المرحلة ومقتضياتها ومنها تعزيز التنسيق والتكامل بين المحافظات وابنائها وتفعيل دورهم بشكل أكثر فاعلية في المعركة الوطنية الجامعة بمختلف مساراتها.
واكد الوكلاء على استنهاض الهمم وتكثيف الجهود وترتيبها من مختلف القوى والقوات والمؤسسات والمجتمع بقيادة مجلس القيادة الرئاسي لمواجهة المخاطر القائمة في بقاء مليشيا الارهاب الحوثية بدعم وتوجيه ايران والمتسلطة على جزء من الوطن بالحديد والنار والاستعباد والتجويع للشعب وإرهابه، واستكمال مهام ازالة هذا الخطر العابر للحدود وانهاء اية سيطرة للارهاب الحوثي الانقلابي على أي جغرافيا ومجتمع من كل التراب الوطني.
وثمن الوكلاء جهود ودور الاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم اليمن وحكومته الشرعية، أملين النظر بعين الاعتبار للوضع الاقتصادي وسبل انقاذه.