منذ 7 أكتوبر.. 3000 طفل شهيد في غزة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الخميس، أن "إسرائيل قتلت حوالي 3000 طفل في هجماتها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".
وقال منصور، في خطاب أمام جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: "أكرر.. 3000 طفل.. أطفال أبرياء مثل الملائكة قتلوا في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وحذر المندوب الفلسطيني قائلا: "ليس هناك وقت للحداد، المزيد من الموت في الطريق".
وأشار إلى أن "7000 فلسطيني قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة"، قائلا إن "70 بالمئة من القتلى هم نساء وأطفال".
وتساءل منصور: "هل هذه هي الحرب التي يدافع عنها البعض منكم؟.. إنها جرائم وهمجية".
وأضاف أن "نحو 1600 فلسطيني ما زالوا تحت الأنقاض بين قتيل وجريح، ولا يستطيع أحد الوصول إليهم لإنقاذهم أو دفنهم".
اقرأ أيضاً
ن.تايمز: لا يجب السماح بقتل أطفال غزة لحماية نظرائهم في إسرائيل
كما دمرت إسرائيل أكثر من 40% من جميع المنازل في غزة، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص لنقلهم قسرا إلى خارج القطاع، حسب منصور.
واستشهد مندوب فلسطين الأممي بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في مجلس الأمن الداعية إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، قائلاً: "أعيدوهم إلى الوطن".
واختتم منصور خطابه قائلا: "بالنسبة إلى ملايين الفلسطينيين، ليس هناك منزل يعودون إليه، وبالنسبة إلى آلاف آخرين، لم يعد هناك عائلة تحتضنهم".
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
مذيع الجزيرة يطرد ضيفا إسرائيليا بعدما ردد أكاذيب قطع حماس لرؤوس الأطفال
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء غزة فلسطين إسرائيل قصف إسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
استُشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، 7 أبريل 2025، وأسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة آخرين، بعضهم بحالة حرجة.
أظهرت لقطات مصورة لحظة اشتعال النيران في جسد أحمد منصور داخل الخيمة المستهدفة، حيث بدا عاجزًا عن الهروب من ألسنة اللهب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة متأثرًا بحروقه البالغة.
نددت منظمات حقوق الإنسان باستهداف الصحفيين في مناطق النزاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الصحافة. وفقًا للجنة حماية الصحفيين، يُعد هذا الهجوم جزءًا من نمط مستمر لاستهداف الإعلاميين في غزة، حيث قُتل أكثر من 170 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها واحدة من أخطر المناطق على الصحفيين في العالم.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. تدعو المنظمات الدولية إلى تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء مهامهم دون خوف من الاستهداف.