لم تظهر منذ ملايين السنين.. تفاصيل مثيرة للعثور على القارة المفقودة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في دراسة جديدة، كشف علماء البيئة عن تاريخ قارة غير معروف حتى الآن، إذ يعتقد علماء البيئة أنه منذ حوالي 155 مليون سنة، انفصلت قطعة من الأرض يبلغ طولها 5000 كيلومتر تسمى أرجولاند، عن غرب أستراليا، ولكن ما حدث لها بعد ذلك لم يكن معروفًا - حتى الآن.
ووفقا للدراسة المنشورة بـ مجلة “Gondwana Research”، فإن قارات كوكب الأرض ليست ثابتة بسبب تكتونية الصفائح، على مدار ملايين السنين، ويمكن أن تنضم إلى بعضها لتكوين قارات والانفصال عن بعضها البعض لتكوين قارات أصغر.
العثور على القارة المفقودة
اشتبه الجيولوجيون منذ فترة طويلة في أن أرجولاند هي إحدى هذه القارات الصغيرة، لكن لم يكن هناك سوى القليل من الأدلة التي تشير إلى مكانها.
يشير هيكل قاع البحر في سهل آرجو البعيد، وهو حوض المحيط العميق الذي خلفه انفصال أرجولاند، إلى أن القارة انجرفت نحو الشمال الغربي، ومن المرجح أن تنتهي في مكان ما فيما يعرف اليوم بجزر جنوب شرق آسيا.
ظهور قارة جديدة يفاجئ الجميع.. تفاصيل السعودية الأقرب.. فيفا يعلن إقامة كأس العالم 2034 في قارة آسياتحول باحثون من جامعة أوتريخت إلى جيولوجيا جنوب شرق آسيا للعثور على أدلة حول مصير أرجولاند.
وباستخدام النماذج الترميمية وبيانات العمل الميداني من عدة جزر، بما في ذلك سومطرة وبورنيو وجزر أندامان، اكتشفوا أن أرجولاند لم تكن أبدًا قارة واحدة، وبدأت في الانقسام إلى أجزاء منذ حوالي 300 مليون سنة، لتشكل ما أطلق عليه الباحثون اسم "Argopelago".
“إن الوضع في جنوب شرق آسيا يختلف كثيراً عن أماكن مثل أفريقيا وأميركا الجنوبية، حيث انقسمت القارة إلى قسمين” هذا ما أوضحه إلديرت أدفوكات، أحد مؤلفي الدراسة في بيان له.
وقال: “لقد انقسمت أرجولاند إلى العديد من القطع المختلفة، وهذه الشظايا مخبأة الآن تحت أجزاء كبيرة من إندونيسيا وميانمار، وقد وصلت إلى هناك في نفس الوقت تقريبًا”.
ووجد الباحثون أيضًا أن تفكك أرجولاند تسارع منذ حوالي 215 مليون سنة، وهو ما يفسر سبب تجزئة القارة إلى هذا الحد، ولماذا جعل تجميع كل القطع معًا أكثر صعوبة.
لم تكن أرجولاند هي القارة "المفقودة" الوحيدة التي تم العثور عليها في نهاية المطاف، فقد تبين أن زيلانديا كانت حقيقية بعد كل شيء، وكانت قارة بلكاناتوليا المفقودة تحتوي على الحياة البرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا القارة المفقودة باحثون
إقرأ أيضاً:
أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر "حزب الله" باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر".
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز "البيجر" من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.