هنية: استمرار الهجوم على غزة سيخرج كل المنطقة عن السيطرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الخميس، إن استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة "سيخرج المنطقة كلها عن السيطرة".
ودعا هنية "جميع الدول الصديقة والحليفة إلى ممارسة كل الضغط المطلوب لوقف الهجوم على غزة".
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة أن "المعركة مع إسرائيل ستمضي إلى حين تحقيق الأهداف العليا للشعب الفلسطيني".
ومساء الخميس، أعلنت الولايات المتحدة أن نحو 900 من القوات الأمريكية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط، أو وصلت أخيراً، إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.
ومع تزايد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، قال البريجادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم "البنتاجون"، في إفادة صحفية، إن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق و4 مرات في سوريا خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن القوات الأميركية استُهدفت في وقت سابق الخميس في العراق، لكن الهجوم باء بالفشل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس هنية إسماعيل هنية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توقيف عشرات الجنود بتهم انتهاكات ضد مدنيين شرق الكونغو
في تصعيد جديد يعكس تفاقم الأوضاع الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت القوات المسلحة اعتقال عشرات الجنود والمقاتلين بتهم ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو.
وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب سلسلة من الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة، وسط تصاعد شكاوى السكان من تجاوزات القوات العسكرية.
والأيام الماضية، شهدت قرى ميتى، كافومو، موريسا، وكابامبا موجة عنف غير مسبوقة. ووفقا لتقارير محلية، أطلق جنود من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية نيرانهم بشكل عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة، وهذا أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. كما تعرضت المنازل والمتاجر لعمليات نهب، وسط اتهامات للجنود بالاستيلاء بالقوة على الممتلكات الخاصة.
وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شهادات بعض الناجين، فقد كان الجنود المتورطون في حالة من الفوضى وانعدام الانضباط، مما فاقم حدة العنف، الذي لم يستثنِ حتى النساء والأطفال.
رد فعل السلطات العسكريةوفي مساعٍ لاحتواء الغضب الشعبي وإعادة فرض النظام، شنت السلطات العسكرية، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الاستخبارات، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الجنود والمقاتلين.
إعلانوأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثالثة أن المعتقلين نُقلوا إلى السجن المركزي في مدينة بوكافو، حيث ستُجرى محاكمات علنية وفقا للقوانين العسكرية المعمول بها، لضمان الشفافية والمساءلة.
وأكد أن هذه المحاكمات تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مشددا على أن الجيش لن يتهاون مع أي تصرفات تسيء إلى سمعته أو تعرض حياة المدنيين للخطر. كما أضاف أن القيادة العسكرية عازمة على فرض الانضباط داخل صفوف القوات المسلحة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
مطالبات شعبيةورغم اعتقال المتورطين، لم تهدأ موجة الغضب الشعبي، إذ اندلعت مظاهرات في عدة قرى تطالب بسحب القوات العسكرية خلال 48 ساعة. ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار وجود القوات التي كان يفترض بها حمايتهم، لكنها باتت تشكل تهديدا لحياتهم اليومية.
وقد سُلّمت مذكرة رسمية إلى حاكم الإقليم، تضمنت مطالب السكان باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات. في الوقت ذاته، دعا قادة المجتمع المدني إلى فتح تحقيق مستقل في الأحداث، مؤكدين ضرورة تقديم جميع المتورطين إلى العدالة، بغض النظر عن رتبهم العسكرية.
وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني معقد يعيشه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتكرر انتهاكات حقوق الإنسان من قِبل القوات الأمنية والجماعات المسلحة المتمردة على حد سواء. وتعاني المنطقة من اضطرابات مزمنة بسبب النزاعات المسلحة، وهذا يجعل المدنيين عرضة لانتهاكات جسيمة ترتكبها مختلف الأطراف.