أكثر من 1900 مفقود تحت الأنقاض في غزة.. والفصائل الفلسطينية تدعو إلى النفير العام
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، أن عدد المفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظات غزة بلغ 1950 مفقوداً، منذ بداية العدوان، مضيفاً أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشلت من مربع اليرموك حتى الآن 120 شهيداً، ونحو 260 جريحاً، بينما لا يزال 300 مفقود تحت الأنقاض.
ولفت إلى أن الطواقم تواصل جهودها، لكن الأمر سيستغرق “نحو أسبوع إلى أن يتم إخراج جميع المفقودين”.
وأضاف أن ما يصعب عمليات الإنقاذ هو تعمد الاحتلال القصف في الليل، في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وذكر أن جيش الاحتلال ارتكب، أمس، أكبر المجازر، عبر تدميره مربعاً سكنياً بأكمله في منطقة اليرموك، وسط مدينة غزة، ومحوه بالكامل، مشيراً إلى مواصلة الاحتلال ارتكاب مجازره الإجرامية بحق المواطنين العزّل، عبر قصف البيوت على رؤوس ساكنيها وقتل المئات من الأطفال والنساء.
وناشد البزم “المجتمع الدولي والضمائر الحية”، التحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، ودعا أحرار العالم والجماهير العربية والإسلامية إلى عدم الصمت أمام العدوان، المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
من جهته، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، أن الاحتلال ارتكب أكثر من 688 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، منذ بدء العدوان.
ورد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، على الجهات التي شككت في أرقام الشهداء الصادرة عن الوزراة، داعياً جميع المؤسسات إلى الاطلاع على منظومة العمل في الوزارة.
وتوجه إلى “الذين تحاصرهم غزارة دماء الأطفال والنساء”، بالقول: “يكفيكم وقاحة، وكان الأجدر بكم ان تقفوا أمام الحقيقة وتحاكموا مرتكبي المحرقة والمجازر، وتُوقفوا دعمهم”.
وأضاف: “ليعلم العالم بأن خلف كل رقم معلن قصة إنسان معلوم الاسم والهوية”، مؤكداً أن الوزارة ستعلن بالتفاصيل وأمام العالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال.
وفي وقت لاحق من التصريح، أصدرت وزارة الصحة وثيقة من 212 صفحة تضم أسماء وأرقام بطاقات هوية 7028 فلسطينياً استشهدوا في هذا العدوان الإسرائيلي.
وعلى صعيد آخر، صرحت وزارة الصحة بأن الاحتلال يتعمد إبقاء المنظومة الصحية منهارة، مطالبةً بإنقاذها.
ووصل عدد الشهداء، اليوم، إلى 7028 شهيداً، بينهم 481 ارتقوا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
نفير عام غداً الجمعة
وتحت عنوان “افتحوا معبر رفح.. أوقفوا حرب الإبادة الجماعية”، دعت الفصائل الفلسطينية الأمتين الإسلامية والعربية وأحرار العالم إلى النفير العام، غداً الجمعة، في كل الساحات والمدن والعواصم، وعند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وحثت أبناء الشعب والمقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل على تصعيد الاشتباك والمواجهة.
ودعت، في بيانٍ، أمس، الحكومات العربية والإسلامية و”دول العالم الحر” إلى قطع العلاقات بالكيان وداعميه، ووقف كل أشكال العلاقة به وقطعها.
وطالبت الفصائل، أيضاً، بتشكيل حالة إسناد فوري وعاجل لشعبنا الفلسطيني ودعمه في كل الصعد، و فتح ممرات إنسانية آمنة، عبر معبر رفح الحدودي فوراُ، من أجل إنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية، ووقف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
«النقل» تدعو رجال الأعمال الاستفادة من نقل الحاصلات الزراعية عبر خط الرورو
دعت وزارة النقل اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين والمستوردين ورجال الأعمال لضرورة الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها الخط الملاحي «الرورو» لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس وذلك باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة.
جاء ذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات إلى الدول الأوربية ودول العالم المختلفة لدعم الاقتصاد القومي وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الدول الأوربية.
منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقياوأكدت الوزارة في بيان، أن الخط يعد ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية ويسهم في تدعيم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولاروأشارت إلى تمتع الخط الرورو الرابط بين مصر وإيطاليا لمبدأ المعاملة بالمثل في في الميناءين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية حيث تم تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولار إلى 3250 دولار للرحلة بقيمة خصم تقدر بنسبه 88%، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف م2 لصالح المشروع مع الإشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة إلى جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف «X RAY» لصالح المشروع.