استطلاع رأي: الاقتصاد يضع ترامب في صدارة «الولايات المتأرجحة»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة الأزمة السودانية تبحث عن «اتفاق سياسي» في مفاوضات جدة أميركا تنكّس الأعلام حداداً على مجزرة مينقبل نحو عام على موعد توجه الأميركيين لمراكز الاقتراع لاختيار الرئيس الـ 47 للبلاد، تفيد المؤشرات بأن عدم رضا نسبة لا يُستهان بها من الناخبين في الولايات المتحدة، عن الوضع الاقتصادي الحالي، يصب في مصلحة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يوصف بالسياسي الجمهوري الأقرب، لنيل بطاقة الترشح عن حزبه، لخوض السباق نحو البيت الأبيض.
فقد كشف استطلاع حديث للرأي، شمل أكثر من 5 آلاف ناخب مُسجل بالولايات المتأرجحة، عن أن 65% اعتبروا الاقتصاد القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، معربين عن رفضهم للسياسات المتبعة حالياً في هذا الشأن، مقابل 14%، أبدوا دعمهم لتلك التوجهات.
وأُجري الاستطلاع في 7 ولايات، هي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، بهامش خطأ لا يتجاوز نقطة مئوية واحدة.
وخَلُصَ إلى أن ترامب يتقدم على خليفته الديمقراطي جو بايدن في هذه الولايات، بفارق 4 نقاط مئوية على الأقل.
ويُطلق مصطلح «الولايات المتأرجحة»، على تلك الولايات التي لا توجد فيها أغلبية سياسية؛ جمهورية أو ديمقراطية، وهو ما يجعل توجهاتها التصويتية تتغير من انتخابات لأخرى.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع الأخير، قال 52% من ناخبي تلك الولايات، إن الاقتصاد الأميركي كان أفضل حالاً في عهد ترامب مقارنة بوضعه الحالي، وهو ما عارضه 26% فقط من أولئك الناخبين.
واعتبر محللون تحدثوا لموقع «إكسيوس» الإخباري الأميركي، أن أهمية نتائج مثل هذه الاستطلاعات، تنبع من كون قيادات الحزب الديمقراطي تعول على الملف الاقتصادي، وما يرونها إنجازات تحققت على صعيد ذلك الملف، لتعزيز فرص بقاء حزبهم في المكتب البيضاوي، لفترة رئاسة ثانية.
ولكن كيفين مونوز، المتحدث باسم حملة الرئيس بايدن الانتخابية، قلل من أهمية هذه النتائج، قائلاً إن الأمور ستتغير في غضون العام الذي لا يزال يفصل الأميركيين عن الاقتراع الرئاسي.
ولا يزال الجدل القانوني يلقي بظلاله على انتخابات 2024 في الولايات المتحدة بشأن إذا ما كانت إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب -في حال حدوثها- ستمنعه من الترشح للانتخابات، فضلاً عما إذا كانت «الإدانة» كافية لاستبعاده من شغل أي منصب حكومي، بما في ذلك منصب الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا الاقتصاد الأميركي الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية لهذا السبب
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي إذا لم تتخذ خطوات لتقليص العجز التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.
ويُعتقد أن هذه التهديدات تهدف إلى دفع الدول الأوروبية لزيادة مشترياتها من النفط والغاز الأمريكيين، مما يعزز الصادرات الأمريكية ويقلل من العجز التجاري.
تأتي هذه التصريحات في سياق سياسة ترامب التجارية التي تركز على حماية الاقتصاد الأمريكي من خلال فرض رسوم جمركية على الدول التي يعتبرها تمارس سياسات تجارية غير عادلة. على سبيل المثال، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة بريكس إذا قامت بإنشاء عملة بديلة للدولار الأمريكي أو دعمت أي عملة أخرى لتحل محله.
من جانبها، أعربت المفوضية الأوروبية عن الحاجة إلى تبني استراتيجية "أوروبا أولاً" لمواجهة سياسات ترامب التجارية.
أكد ستيفان سيجورنيه، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، على ضرورة تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
و أشار وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إلى أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الألماني، ودعا إلى تعزيز التعاون الأوروبي لمواجهة هذه التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التوترات التجارية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في الولايات المتحدة، بما في ذلك الغذاء والوقود، إذا تم تنفيذ هذه الرسوم الجمركية. على سبيل المثال، قد يؤدي فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا و10% على السلع الصينية إلى زيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين.