صحيفة الاتحاد:
2024-07-12@12:46:17 GMT

لبنان.. عام بلا رئيس وسط غياب الأفق السياسي

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميقاتي: التزام ببسط السيطرة على جميع الأراضي اللبنانية أميركا وبريطانيا توجّهان نصائح لرعاياهما في لبنان

بعد ما يقرب من عام من انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون في أكتوبر الماضي، فقد اللبنانيون الأمل في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، في ظل عدم توافق سياسي بين مختلف القوى على اسم بعينه ما دفع نحو الحديث عن خيار أو اسم ثالث قد يلقى اتفاقاً من مختلف الأطراف.

 
ووصف خبراء ومحللون سياسيون الوضع في لبنان بمرحلة انعدام الخيارات بعد الفشل المستمر في اختيار رئيس أو التوافق على اسم محدد، مشددين على أن الحل هو تطبيق الدستور وعقد دورات متتالية لمجلس النواب لاختيار رئيس.  ويرى الباحث السياسي اللبناني محمود فقيه أن الخيارين الحاليين وهما سليمان فرنجية وجهاد أزعور سقطا بعد فشل البرلمان في حسم المنافسة بينهما، مشيراً إلى أن الحديث عن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون لرئاسة البلاد بات يقترن بخيارات أخرى مثل العميد إلياس البيسري والوزير السابق زياد بارود. 
وقال فقيه، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك خيارات كثيرة على الساحة اللبنانية، لكن لا توجد أي مؤشرات تدل على أن لبنان قد دخل في مرحلة اختيار رئيس الجمهورية لأن القوى السياسية ما زالت تتصارع ولا تبدي نيتها في حسم القرارات.
ولفت فقيه إلى أن المدة الخاصة باختيار رئيس الجمهورية اللبنانية ستطول إلى ما بعد فترة رأس السنة، متوقعاً أن يشهد لبنان اختيار رئيس غير معروف للبنانيين، وأن يكون من خارج كل الطروحات التي يتم التحدث عنها اليوم.
من جانبها، قالت النائبة البرلمانية الدكتورة نجاة صليبة، إن الحديث عن خيار ثالث غير الأسماء المطروحة لا يحل الأزمة في ظل المنظومة الحالية، وإن كل المحاولات مضيعة للوقت. 
وطالبت صليبة، في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة تطبيق الدستور وعقد دورات متتالية لحين انتخاب رئيس حتى يخرج لبنان من أزماته العالقة منذ أشهر طويلة. 
وفي سياق متصل، اعتبر البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش أن إيهام الناس بأن القضية في فراغ سدة الرئاسة مرتبطة بخيار أول أو ثان أو ثالث أو أكثر، هو إضاعة للوقت، مبيناً في تصريح لـ«الاتحاد» أن الحل يكمن في فك عقدة استعصاء انتخاب الرئيس، واتفاق الفرقاء. 
ويعيش لبنان أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، ما أدى لتدهور الأوضاع المعيشية، وسط انغلاق الحلول السياسية من القوى المختلفة، وفشل محاولات إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الأزمة اللبنانية البرلمان اللبناني الرئيس اللبناني ميشال عون

إقرأ أيضاً:

حرب من نوع آخر يخوضها اللبناني.. أرقام ضحاياها مرعبة

لم تتمكن الحرب الدائرة في الجنوب منذ حوالي الـ10 أشهر من خطف الأنظار عن "الحرب الثانية" التي يخوضها اللبناني يومياً على الطرقات والتي تخطف وبشكل دوري ومستمر خيرة الشباب.
من يتابع الاخبار عن كثب، يجد انه من الصعب لا بل من المستحيل ان يمر يوم من دون ان تخطف حوادث السير عدداً من القتلى وتوقع مجموعة من الجرحى، مهما بلغ عددها.
فقد شهد شهر تموز فقط سقوط 16 ضحية و70 جريحاً في ايامه الـ10 الأوائل ما ادى الى ارتفاع اعداد الضحايا لهذا العام الى 172 ضحية بحسب جمعية "اليازا". فما هي اسباب هذه الحوادث وعلى من تقع المسؤولية؟
أسباب ارتفاع حوادث السير
يشير مصدر في "اليازا" في حديث عبر "لبنان 24" الى وجود عوامل عدة تؤدي الى هذا الارتفاع الكبير في أعداد ضحايا حوادث السير منها نقص الإجراءات التنظيمية وتطبيق القانون، بالإضافة إلى الوعي المحدود لدى السائقين لمخاطر الطريق"، هذا فضلاً عن السرعة الزائدة، وسوء حالة الطرقات مثل انعدام الإنارة وكثرة الحفر، وغياب صيانتها، وتوقف المعاينة الميكانيكية للمركبات، ما يؤدي الى تدهور حالتها في ظل غياب القدرة على تصليح الأعطال، واستخدام وسائل النقل غير الآمنة، مثل التوك توك والحافلات غير المجهزة والدراجات النارية.
ودعا المصدر الى ضرورة تطبيق قانون السير الذي أقر عام 2012 لا سيما الباب الحادي عشر منه، والمتعلق بالسجل المروري "هذا الباب يمنح السائق 12 نقطة، يتم خسارتها تدريجياً عند ارتكاب المخالفات وفقاً لجدول محدد في نهاية القانون. وعند نفاد النقاط، تسحب رخصة القيادة من السائق المخالف، مما يمنعه من القيادة"، ما سيشكل حتماً رادعاً للسائقين الذين باتوا اليوم يفتقرون للوعي والالتزام بالإجراءات الوقائية.
وكانت دراسة للأكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المرورية، قد أعدت العام الماضي، حذرت من أن زيادة عدد الحوادث المميتة أمر حتمي، مشيرة إلى أن الطرقات الأكثر خطورة للقيادة في لبنان هي: طريق خلدة – المطار، طريق ضهر البيدر – المريجات – فالوغا، طريق شتورة -تعنايل، طريق زحلة – بعلبك، طريق ذوق مصبح – فاريا، طريق شكا – القلمون، طريق دير الزهراني – النبطية، أما المنطقة التي تشهد أكبر عدد لحوادث السير فهي كسروان – المتن. وفي ما يتعلق بأخطر أوقات التنقل، تبين أنها ما بين الساعة التاسعة ليلاً والسادسة صباحاً، وذلك بسبب السهر والتعب والكحول.
وحتى الساعة لم تتمكن اي جهة من ضبط هذا الوضع المتفلت والتخفيف من النزيف المستمر على الرغم من الاجراءات الرادعة التي حاولت مرارا وتكراراً من وضعها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بوشكيان: الصناعات الالكترونية مستقبل لبنان الانتاجي
  • محطة مضيئة جديدة في سجل الجامعة اللبنانية.. مبادرة المعارضة تصطدم بموقف الثنائي
  • حزب الله اللبناني يستهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرتي مسكفعام و شتولا
  • وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير المغرب
  • دريان استقبل رئيس تيار القرار اللبناني واللواء صليبا
  • حزب الله اللبناني يستهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع حانيتا
  • ميقاتي: رئيس الوزراء العراقي أوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول وسنلتقي في بغداد بعد عاشوراء
  • المعارضة تعود الى الواجهة.. يجب التخلص من حصار بري
  • حرب من نوع آخر يخوضها اللبناني.. أرقام ضحاياها مرعبة
  • الكتائب: لا سوابق ولا اعراف من خارج الدستور لانتخاب رئيس