صحيفة الاتحاد:
2025-01-05@17:54:36 GMT

لبنان.. عام بلا رئيس وسط غياب الأفق السياسي

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميقاتي: التزام ببسط السيطرة على جميع الأراضي اللبنانية أميركا وبريطانيا توجّهان نصائح لرعاياهما في لبنان

بعد ما يقرب من عام من انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون في أكتوبر الماضي، فقد اللبنانيون الأمل في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، في ظل عدم توافق سياسي بين مختلف القوى على اسم بعينه ما دفع نحو الحديث عن خيار أو اسم ثالث قد يلقى اتفاقاً من مختلف الأطراف.

 
ووصف خبراء ومحللون سياسيون الوضع في لبنان بمرحلة انعدام الخيارات بعد الفشل المستمر في اختيار رئيس أو التوافق على اسم محدد، مشددين على أن الحل هو تطبيق الدستور وعقد دورات متتالية لمجلس النواب لاختيار رئيس.  ويرى الباحث السياسي اللبناني محمود فقيه أن الخيارين الحاليين وهما سليمان فرنجية وجهاد أزعور سقطا بعد فشل البرلمان في حسم المنافسة بينهما، مشيراً إلى أن الحديث عن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون لرئاسة البلاد بات يقترن بخيارات أخرى مثل العميد إلياس البيسري والوزير السابق زياد بارود. 
وقال فقيه، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك خيارات كثيرة على الساحة اللبنانية، لكن لا توجد أي مؤشرات تدل على أن لبنان قد دخل في مرحلة اختيار رئيس الجمهورية لأن القوى السياسية ما زالت تتصارع ولا تبدي نيتها في حسم القرارات.
ولفت فقيه إلى أن المدة الخاصة باختيار رئيس الجمهورية اللبنانية ستطول إلى ما بعد فترة رأس السنة، متوقعاً أن يشهد لبنان اختيار رئيس غير معروف للبنانيين، وأن يكون من خارج كل الطروحات التي يتم التحدث عنها اليوم.
من جانبها، قالت النائبة البرلمانية الدكتورة نجاة صليبة، إن الحديث عن خيار ثالث غير الأسماء المطروحة لا يحل الأزمة في ظل المنظومة الحالية، وإن كل المحاولات مضيعة للوقت. 
وطالبت صليبة، في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة تطبيق الدستور وعقد دورات متتالية لحين انتخاب رئيس حتى يخرج لبنان من أزماته العالقة منذ أشهر طويلة. 
وفي سياق متصل، اعتبر البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش أن إيهام الناس بأن القضية في فراغ سدة الرئاسة مرتبطة بخيار أول أو ثان أو ثالث أو أكثر، هو إضاعة للوقت، مبيناً في تصريح لـ«الاتحاد» أن الحل يكمن في فك عقدة استعصاء انتخاب الرئيس، واتفاق الفرقاء. 
ويعيش لبنان أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، ما أدى لتدهور الأوضاع المعيشية، وسط انغلاق الحلول السياسية من القوى المختلفة، وفشل محاولات إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الأزمة اللبنانية البرلمان اللبناني الرئيس اللبناني ميشال عون

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني: العمل جار لحلّ مسألة دخول اللبنانيين إلى سوريا

بيروت (لبنان) "أ ف ب": أكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي الجمعة أن العمل "جار" لحلّ مسألة "منع" دخول مواطنيه إلى سوريا، بعدما فرضت السلطات الجديدة في دمشق قيودا حدودية إثر "اشتباك" بين الجيش اللبناني ومسلحين في الجانب السوري.

وقال المولوي لفرانس برس إن "العمل جار على حل مسألة منع اللبنانيين من الدخول الى سوريا بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري".

وكان مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية قال لفرانس برس في وقت سابق إن الجهاز لم يتبلغ بأي "إجراء جديد من الجانب السوري"، لكنه "فوجئ بإغلاق الحدود".

وكان يسمح للبنانيين دخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة الى تأشيرة دخول.

وتحدث المسؤول الأمني عن "أخبار" بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ "المعاملة بالمثل، أي بنفس الشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي".

وقال مصدر أمني آخر على معبر المصنع، وهو النقطة الحدودية الرئيسية بين البلدين، لفرانس برس "يبدو أن هناك اجراءات جديدة من الجانب السوري" تسمح فقط بعبور اللبنانيين الذين يحملون إقامة أو إذنا بدخول سوريا.

من جهته، رجّح مصدر عسكري بأن يكون الاجراء خطوة احتجاجية بعد "مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم".

وأعلن الجيش اللبناني في بيان الجمعة أنه "بتاريخ 3/1 / 2025، ، أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء".

وأضاف أنه إثر ذلك "عمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين".

ويجمع بين لبنان وسوريا تاريخ طويل من العلاقات المعقدة. وهذه الحادثة هي الأولى منذ إطاحة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة بحكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.

وفي 22 ديسمبر، تعهد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفدا برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

ودخل الجيش السوري لبنان في العام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل الى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها.

وفي العام 2005، خرجت القوات السورية من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إليها ولاحقا الى حليفها حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الوكالة اللبنانية: قوات إسرائيلية تتوغل في أطراف بلدة عيترون
  • الأمين العام لحزب الله اللبناني: إسرائيل عجزت عن التقدم بعمق الأراضي اللبنانية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره اللبناني
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتقدم نحو بلدة برج الملوك جنوب لبنان وتقطع الطريق بالأسلاك الشائكة
  • إسرائيل تسابق مهلة الـ60 يوما لفرض أمر واقع على الأرض اللبنانية
  • الشرع يعلق على اشتباكات الحدود مع الجيش اللبناني
  • رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع الشرع الملفات الطارئة
  • لبحث الأحداث الطارئة .. اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة اللبنانية وأحمد الشرع
  • وزير الداخلية اللبناني: العمل جار لحلّ مسألة دخول اللبنانيين إلى سوريا
  • العلامة الخطيب: لمراجعة المراحل الماضية من الأداء السياسي