عدن (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: تحسن إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة «مؤقتاً» الأمين العام للأمم المتحدة يختار عمر سلطان العلماء عضواً في المجلس الاستشاري لحوكمة الذكاء الاصطناعي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن الإعصار تيج الذي ضرب عدداً من المحافظات في جنوب وشرق اليمن في الآونة الأخيرة تسبب في مقتل اثنين وإصابة 40 شخصاً مع إجبار أكثر من 13 ألفاً على النزوح، أغلبهم أطفال، وتضرر مئات المنازل.


وبحسب بيان مقتضب لليونيسف على منصة «إكس»، كانت محافظة المهرة شرق البلاد الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان الأكثر تضرراً جراء الإعصار إذ سقط قتيلان وأصيب 40 آخرون، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 11900 بينهم 6188 طفلاً. وأشارت إلى أن الإعصار تسبب في نزوح 1400 بينهم 728 طفلاً في محافظة حضرموت، فيما ألحق أضراراً بما يصل إلى 500 منزل في أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي.
في غضون ذلك، قالت السلطات المحلية وسكان إن مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت تعرضت لأضرار كبيرة من الإعصار تيج.
وتقطعت السبل بالأهالي نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة كما تدمرت منازل.
وقال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي إنه لم يسقط قتلى جراء الإعصار حتى الآن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف

إقرأ أيضاً:

عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس

أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.

وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • الدفاع المدني: 19 قتيلا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
  • إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان
  • مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة