وصول 350 مهاجراً إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
روما (وكالات)
أخبار ذات صلة إيطاليا تطالب بتنفيذ مذكرة التفاهم مع تونس بشأن الهجرة تونس: ضبط 2600 مهاجر والعشرات من الوسطاءوصل قارب يقل المئات من المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، بعد أيام عدة من استقبال أعداد مهاجرين قليلة نسبياً.
وقالت السلطات إن القارب الذي يقل 347 شخصاً، رسا في ميناء الجزيرة خلال الليل.
ويتردد أن مهربي البشر حصلوا على «8400 دولار» مقابل هذه الرحلة.
ويشار إلى أن قرب لامبيدوسيا من أفريقيا يجعلها نقطة دخول مهمة للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، ولكن غالباً ما يلقى المهاجرون حتفهم أثناء القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب متهالكة.
وكان أكثر من 5000 مهاجر قد وصلوا لامبيدوسا خلال يوم واحد مطلع سبتمبر الماضي. وينخفض العدد بصورة كبيرة منذ ذلك الحين.
وأرجعت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني تراجع أعداد المهاجرين إلى سياسات حكومتها.
وقالت ميلوني للبرلمان في روما أمس الأول «العمل الذي قامت به حكومتنا بدأت تظهر نتائجه»، مضيفة أن هذا الشهر سجل أول انخفاض في عدد المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لامبيدوسا جزيرة لامبيدوسا المهاجرون الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
سيارة إسعاف من الكتيبة الإيطالية إلى وحدة الأزمات في بلدية صور
سلّم جنود حفظ السلام الإيطاليين في "اليونيفيل" سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة وعلاج المرضى الحرجين، بقيمة تزيد عن 45 ألف يورو، إلى وحدة الأزمات في صور، وهي بلدية تستضيف آلاف النازحين من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، الذين تضرروا من النزاع الذي أثر بشكل كبير على منطقة عمليات "القبعات الزرق" للأمم المتحدة.
تم تسليم سيارة الإسعاف، بحسب بيان، في مقر إدارة مخاطر الكوارث في صور، خلال احتفال رمزي حضره رئيس بلدية صور ورئيس اتحاد بلديات صور المهندس الحاج حسن دبوق، والعقيد أليسيو أرجيزي، قائد وحدة إيطالبات التابعة للقوات الإيطالية في اليونيفيل، مدير اتحاد بلديات قلعة تبنين علي فواز، رئيس بلدية دبل السابق والمسؤول عن العلاقات مع اليونيفيل إيلي لوكا وأعضاء من جمعية الفن في صور.
تأتي هذه الهبة، التي تشمل أيضًا توفير الأدوية، والمستلزمات الطبية، الطعام، الملابس وغيرها من المواد الأساسية، "نتيجة عطاء العديد من المانحين، في إطار مشاريع التعاون المدني-العسكري التي بدأها الجيش الإيطالي في أواخر تشرين الثاني، في الأيام التي تلت إعلان وقف الأعمال العدائية في الجنوب، حيث تعهد الطرفان، من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، بالسماح للمدنيين من الجانبين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم بأمان".
وقد قدم الرئيس حسن دبوق "شكره الحار نيابة عن نفسه وعن السلطات المحلية"، مشيدًا بدعم "القبعات الزرق" "الإيطاليين المعتاد والمستمر للسكان اللبنانيين، وبخاصة للنازحين الذين وجدوا ملاذًا في المنشآت التي وفرتها وحدة الأزمات في بلدية صور".
وفي أثناء تسليم مفاتيح سيارة الإسعاف، أشار دبوق إلى أن "هذه السيارة، بالإضافة إلى تجديد أسطول المركبات المخصصة للإسعاف، ستكون مخصصة للإسعاف المتقدم، حيث إنها مجهزة بأفضل المعدات والأجهزة التي ستؤدي خدمة مهمة لجميع مناطقنا. على متن سيارة الإسعاف، سيتمكن المرضى من تلقي المساعدة الفورية قبل النقل إلى المستشفى".
من جهته، قال العقيد أرجيزي: "نحن في لبنان من أجل الحفاظ على السلام وتقديم المساعدة للسكان، الذين يبدون لنا في كل يوم مشاعر المودة والامتنان".
أضاف: "تسمح لنا التبرعات الحالية، بفضل التنسيق بين القيادة العليا للدفاع ومكون التعاون المدني-العسكري في القوات الإيطالية في اليونيفيل، بتخفيف معاناة النازحين، وزيادة الموارد المتاحة للفرق الطبية لدعم الخدمات الصحية المنتظمة وعلاج العدد المتزايد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية".
وشكر للمانحين "حسهم العميق والواقعي تجاه قوات اليونيفيل الإيطالية، ولكن بشكل خاص تجاه الشعب اللبناني".
تم تقديم مساعدات إنسانية من نادي "ليونز" كالياري - سانت ريمي والأبرشية العسكرية الإيطالية والفرسان العسكريين في النظام القسطنطيني للقديس جورج، ومجموعة جريندي 1828، وشركة نورجانا للتكنولوجيا، والجمعية الوطنية لفرقة ساساري، والجمعية الرياضية "أصدقاء دون بوسكو" - كالياري، وفريق عمليات الإنقاذ في كواترو سانت إيلينا.
ختم البيان: "تعتبر مساعدة السكان اللبنانيين من المهام الرئيسية المكلفة بها الوحدة الإيطالية في اليونيفيل، وذلك احترامًا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 للأمم المتحدة".