80 وظيفة للمواطنين في «يوم مفتوح» بمجلس أم سقيم
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمنح مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي أكثر من 80 فرصة وظيفية للمواطنين في قطاعات حيوية متعددة من خلال تنظيم يوم وظيفي مفتوح بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج نافس، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وكلية دبي للسياحة في مجلس أم سقيم بمشاركة 12 شركة.
وشملت الشركات المشاركة في الحدث مجموعة الفطيم ومجموعة الرستماني ومجموعة ماجد الفطيم وانوفينتشر للاستثمارات التعليمية ومدارس كينجز ومدرسة السلام وشركة «جلاكسو سميث كلاين gsk وشركة سيفورا وشركة سبان للتجارة وشركة بروفيدنت للعقارات وشركة سكون للتأمين والشركة الوطنية للمواد الغذائية.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «مبادرة الأيام الوظيفية المفتوحة المتعددة على مدار العام هي واحدة من المبادرات التي أوجدها مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي لتحاكي طبيعة الدور الهام الذي تلعبه المجالس في حياتنا في الإمارات، ونهدف عبرها بالتعاون مع الشركاء لتعزيز مُساهمة هذه المنصة المجتمعية في اقتصاد دبي والإمارات بشكل عام ومنها أجندة دبي الاقتصادية D33. وأهم ما يميّز هذه الفعاليات هو أنّها تمنح الباحث عن عمل بيئة طبيعية محفّزة للتواصل وإجراء المقابلات الوظيفية خلال وقت قصير والحصول على الوظائف التي تلبي طموحهم وتمنحهم مساراً مهنياً يجعلهم جزءاً من مستقبل دبي والإمارات».
وأضاف: «لقد ساهم الشركاء وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج نافس، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وكلية دبي للسياحة بشكل مستدام في إنجاح هذه الفعاليات عبر تكامل الجهود لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في ملف التوطين ونشكرهم على دورهم المهم، وبالطبع الشكر للمواطنين الباحثين عن فرص عمل لأنّهم بتفاعلهم مع مبادرات المجلس وحضورهم للأيّام الوظيفية المفتوحة تنجح المبادرة وتؤدي الدور الذي أوجدت لأجله. وبالتأكيد يُسهم تنظيم الأيام الوظيفية المفتوحة في خلق مستوى من الراحة ويعزز الثقة بالنفس لدى الباحثين عن عمل لكون المجلس هو البيئة المحفّزة للتواصل المجتمعي الفعّال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات مجلس الموارد البشرية وزارة الموارد البشرية والتوطين التوظيف معرض التوظيف معارض التوظيف فی دبی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها