8 مناطق معتمدة لتأجير «السكوتر الكهربائي» في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يلتقي التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجامعة الأميركية حميد النعيمي يتقبل تعازي حاكمي الفجيرة وأم القيوينأعلن مركز النقل المتكامل، إضافة 5 مناطق جديدة لتأجير دراجات السكوتر الكهربائي، ليصبح بذلك إجمالي عدد المناطق المصرّح فيها بقيادة وتأجير السكوترات 8 مناطق، وتتمثل المناطق الثماني في جزيرة الريم، مدينة مصدر، جزيرة ياس، الكورنيش ومدينة خليفة، والمناطق داخل جزيرة أبوظبي على امتداد شارع حمدان وشارع الفلاح، وشارع شخبوط ومنطقة شاطئ الراحة.
وتعتبر السكوترات الكهربائية وسيلة تنقل آمنة، وإحدى خدمات رحلات «الميل الأول والأخير» التي تربط بين مواقف حافلات النقل العام والمراكز التجارية والتسويقية والخدمية والسكنية، وتعزز التكامل في منظومة النقل، وتمكن أفراد المجتمع من الوصول إلى وجهتهم النهائية بطريقة سريعة واقتصادية. ونفذ مركز النقل المتكامل مؤخراً، استبياناً للاطلاع على رأي المستخدمين حول الخدمة وقياس مدى الوعي باشتراطات السلامة الواجب اتباعها، وذلك عبر إجراء مقابلات مع سكان المناطق ومستخدمي الخدمة، حيث أكد 83% منهم أنهم على دراية باشتراطات السلامة وأماكن صف السكوتر التي تم تحديدها. ويمكن للمستخدم تحميل تطبيقات الخدمة على الهاتف الذكي والخاصة بكل شركة مزودة للخدمة (تير، فينيكس، لايم وبيرد) للعثور على أقرب سكوتر، والقيام بمسح رمز الاستجابة barcode للبدء والاستمتاع برحلة آمنة، عبر اتباع إرشادات السلامة وقوانين السير والمرور.
اشتراطات السلامة
ووفقاً للائحة التنظيمية الخاصة بتنظيم استخدام الدراجات في إمارة أبوظبي، والتي تشمل الدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات، فإنه يجب الالتزام باشتراطات السلامة كارتداء الخوذ ومعدات الإنارة، وتجنب السلوكيات غير القانونية، حرصاً على سلامتهم وسلامة أفراد المجتمع كافة.
ومنذ بدء بدء تطبيق مخالفات اللائحة التنظيمية لاستخدام الدراجات الهوائية والكهربائية في أبوظبي نهاية أغسطس الماضي، تم تسجيل حتى يوليو الماضي 5.380 مخالفة بحق الأشخاص غير الملتزمين ببنود اللائحة من قبل القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز النقل المتكامل، وتم تحرير أكثر من 6 آلاف إشعار تحذيري/ تنبيهي في هذا الخصوص.
الغرامات
تتراوح قيمة الغرامات بين 200 و500 درهم على كل المخالفات التي تنتهك التعليمات والإرشادات ومعايير السلامة، أو تتعلق بالطرق والأماكن التي لا يجوز استخدام الدراجات فيها.
اللائحة
تأتي اللائحة التنظيمية الخاصة بتنظيم استخدام الدراجات في إمارة أبوظبي، ضمن الجهود التي يبذلها مركز النقل المتكامل، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتنويع وسائل النقل وإرساء منظومة نقل متكاملة ومستدامة ترتقي بجودة الخدمات المتوفرة لأفراد المجتمع، وتدعم التوجهات نحو استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكوتر أبوظبي الإمارات السكوتر الكهربائي مركز النقل المتكامل استخدام الدراجات النقل المتکامل
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحتفي بـ«اليوم العالمي للتسامح»
أبوظبي: «الخليج»
نفذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مبادرات إنسانية وحضارية ضمن الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر سنوياً، ضمن اهتمامها بترسيخ قيم التسامح بين أفراد المجتمع، مشيدة بجهود دولة الإمارات كحاضنة لأسمى صور التسامح والقيم الإنسانية السمحة للتعايش السلمي.
وأقامت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية مأدبة إفطار صباحي لموظفيها ضمن جهودها في ترسيخ مفهوم التسامح وتعزيز الروابط الاجتماعية في أجواء من الألفة والمحبة والتعايش السلمي الكريم.
وأوضح اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير الأكاديمية خلال المأدبة، أن التسامح واجب إنساني على الجميع، فهو من أنبل الصفات التي يتصف بها الإنسان؛ لافتاً إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً متميزاً للتسامح؛ حيث يتعايش الجميع تحت رايتها بحقوق متساوية وعدالة واحدة، فهي سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التعايش والسلام.
وأضاف: «نحن اليوم نفاخر الأمم بتاريخنا الحافل بقيم التسامح والمحبة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات، للعيش بسلام حتى أصبحت إمارات الخير والعطاء نموذجاً يحتذى في العالم».
ونفذت مديرية الشؤون القانونية بقطاع شؤون القيادة، ورشة متخصصة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح؛ بهدف تعزيز قيم التسامح بين المنتسبين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التطبيقية في مجال التعايش المجتمعي، وتعزيز الوعي حول أهمية التسامح في مجتمعاتنا ومحاربة التمييز والقضاء على التعصب بكافة أشكاله وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة.
وأكد العميد عبد الوهاب إبراهيم الحوسني، مدير مديرية الشؤون القانونية، الدور الكبير الذي تقوم به شرطة أبوظبي في نشر التسامح، من خلال دعم وتشجيع المبادرات المختلفة حول التسامح والتعايش والانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية، وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للتسامح، إلى جانب تزويدهم بالأسس والمهارات اللازمة لتوفير بيئة عمل متسامحة ومتعاونة، ما يعكس الصورة المثالية للتعايش السلمي، ويبث السعادة والرضا في مجتمعنا.
ولفت إلى دعم شرطة أبوظبي في جميع القرارات، وأولها القرار الإداري رقم 25 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة التسامح في القيادة الشرطية، وجهود دولة الإمارات ومبادراتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز التسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف في المؤشرات العالمية.
وكرّمت مديرية المرور والدوريات الأمنية، مجموعة من العمال في المدينة العمالية بمنطقة المفرق احتفاء باليوم العالمي للتسامح، وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أهمية إطلاق وتنفيذ المبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة التي تعزز روح التعاون بين العاملين، وتسهم في نشر قيم التسامح وإسعادهم وغرس الروح الإيجابية في بيئة العمل.
وأضاف أن التسامح قيمة إنسانية عظيمة ارتبطت في أذهاننا بالمواقف النبيلة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي علمنا كيف يكون الواجب، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق، وترك لنا إرثاً غنياً ونهجاً سوياً في ميادين العطاء الإنساني، ورسخ قيم التسامح والتعايش والتضامن والوحدة واحترام وقبول الآخر، وجعل من هذه القيم منهجاً لدولة الإمارات وأهلها.
وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على السائقين والمشاة بالتنسيق مع مجموعة الفهيم للسيارات «ميشلان» وتقديم إرشادات ونصائح مرورية حول الالتزام بقوانين وأنظمة المرور، وضرورة الالتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، واستخدام الجسور والأنفاق، وحث السائقين على الانتباه لحركة عبور المشاة على الطرق، والالتزام بخفض السرعات، باعتبار أن أمن وسلامة المشاة تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق.
واستضافت المديرية فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد السلام عبد اللطيف الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة؛ حيث ألقى محاضرة عن التسامح مؤكداً ضرورة العفو والصفح ونبذ الخلافات والفرقة وإشاعة المودة وإعلاء قيم التسامح في المجتمع؛ باعتباره من القيم الإنسانية النبيلة، لافتاً إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على أهمية ترابط المجتمع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترسيخ القيم الإنسانية السامية باعتبارها نهجاً أصيلاً في المجتمع.
ونفذ قسم التوعية والتثقيف المروري متمثلاً في فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين مبادرة تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، مؤكداً حرص المديرية على ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع واقتداء بمبادئ الدين الحنيف ونهج زايد الخير الذي غرس فينا قيم التسامح والانفتاح على الآخر، وحثنا على التعرف إلى ثقافات العالم ومعارف شعوبه، وبناء جسور الحوار معه وتقدير ثقافته و خصوصيته وهويته.
وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا وعقد محاضرة توعوية عن السلامة المرورية في المقر الهندي بالتعاون مع مستشفى NMC حول أهمية الالتزام بالقيادة المرورية الآمنة؛ تعزيزاً لسلامة السائقين ومرافقيهم ومستخدمي الطريق، ووزع فريق التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين وعن طريق دورية السعادة الهدايا على العمال في عدد من مؤسسات القطاع الخاص وعلى المستخدمين بإدارة المرور والدوريات الأمنية في العين.
وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة الظفرة الهدايا للعمال؛ احتفاء باليوم العالمي للتسامح، لافتاً إلى أهمية تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف إسعاد العمال باعتبارهم جزءاً مهماً في عملية الإنتاج وشريكاً فاعلاً في المسيرة التطويرية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة من منطلق حرصها على قيم التسامح والتراحم، وأشادت بدور العمال الحيوي في مجتمعنا وإسهاماتهم البارزة في مسيرة الخير والعطاء.
ونظم فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية فعالية احتفالية ترسيخاً لقيم التسامح والتعايش السلمي بين فئة العمال بالتنسيق مع مشاريع العتيبة للمدن العمالية (لأوتيل).
وأكد العميد محمد حسين خوري، نائب الشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية رئيس فريق الفعاليات والشراكات، حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز مبادرات التسامح على الصعيد الوطني والدولي؛ انطلاقاً من إرث الدولة الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب والكراهية.
وعكست الفعالية روح التسامح والاحترام المتبادل، وتضمنت توجيه رسالة بلغة الأوردو حول تبني روح التسامح في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتأكيد أهمية العمل الإنساني والتفاني في خدمة المجتمع والتسامح بوصفه قيمة أساسية في الثقافة الإماراتية، وأبرزت الفعالية دور القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تعزيز هذه القيمة، بالتركيز على الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والديني إسهاماً في تعزيز السلام والتعايش الإيجابي في المجتمع، كما اشتملت على محاضرة عن أهمية التسامح ومسابقات وتوزيع الهدايا، وتقديم درع تذكارية للمدينة العمالية.