سلطان القاسمي يلتقي التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجامعة الأميركية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة اليوم.. العمل والدراسة «عن ُبعد» 80 وظيفة للمواطنين في «يوم مفتوح» بمجلس أم سقيمالتقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية، وذلك في مقر الجامعة.
وتناول سموه، في مستهل اللقاء، مسيرة الجامعة الأميركية في الشارقة التي أسسها سموه منذ أكثر من 25 عاماً، الحافلة بالإنجازات الأكاديمية والعلمية، مشيراً سموه إلى أن للجامعة الأميركية مكانة كبيرة لديه، حيث أشرف سموه منذ تأسيسها على جميع التفاصيل الخاصة بمخططات الكليات والتصاميم المعمارية للمباني والبستنة والبنية التحتية لتهيئة البيئة المناسبة للطلبة التي تساعدهم في إتمام دراستهم الجامعية.
وأشاد سموه، بمسيرة الأعضاء الجدد والخبرات التي يمتلكونها وحسن السيرة الذاتية، إضافة إلى الرؤية الطموحة التي تعزز المسيرة الأكاديمية للجامعة. كما استمع سموه إلى شرح عن خطط المجلس الجديد حول تطوير العملية التعليمية والتوسع في المجالات والتخصصات الجامعية، مؤكداً سموه دعمه الكامل لمجلس الأمناء وثقته الكبيرة في دفع عجلة التطور سريعاً، متمنياً لهم التوفيق والسداد.
ووجَّه صاحب السمو حاكم الشارقة، الشكر والتقدير للأعضاء السابقين في المجلس لما قدموه من جهود وخبرات خلال فترة وجودهم، ساهمت في تطور الجامعة الأميركية، وعززت من مكانتها بين الجامعات على مستوى البرامج الأكاديمية والبحوث العلمية، ورفدت سوق العمل بالكوادر والكفاءات.
ويضم مجلس أمناء الجامعة الأميركية الجديد في عضويته كلاً من الشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، والدكتورة نوال خليفة الحوسني، المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آرينا»، ومحمد بن علي العبار، مؤسس شركة إعمار، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور هاو بينج، رئيس جامعة بكين، وبدور سعيد الرقباني، مدير ومؤسس مركز كلماتي، وعبدالفتاح منصور شرف، رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، ومحمد الحريمل الشامسي، المدير التنفيذي، رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في «مبادلة»، والدكتور شوقي طانيوس عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا، والدكتور دانييل سي ستروبا، رئيس جامعة تشابمان، وأحمد محمد فوزي أبو عيدة، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار، وابهيجيت شودري، المؤسس والرئيس التنفيذي لأثينا للاستشارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان القاسمي الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة الجامعة الأميركية بدور القاسمي الجامعة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك بالاجتماع الأول لمجلس أمناء "تحالف وتنمية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في الاجتماع الأول لمجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، المنعقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور أعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة وممثلي الجهات الحكومية والشخصيات العامة وقيادات الوزارة.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاجتماع يعد ثمرة لكل جهود تنفيذ المبادرة، التي حظيت منذ إطلاقها برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، تقديرًا للأهمية الكبيرة للمبادرة، والحرص على تحقيق الرؤية منها من خلال تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: "الجامعة، الصناعة، والدولة".
وبحسب بيان وزارة التعليم العالي، استعرض الوزير خطوات بدء المبادرة حتى إطلاق التحالفات الإقليمية السبعة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة من جامعات وجهات صناعية وحكومية.
ورحَّب الدكتور عاشور بأعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة والأعمال والشخصيات العامة لانضمامهم للمجلس وإيمانهم بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع والمساهمة بدور حيوي في إنجاز أهداف التنمية، والتكامل بين الجهات المختلفة لتوحيد الطاقات، وهو هدف المبادرة الأساسي.
وأشار الوزير إلى تميز المبادرة في كونها الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم، مع التركيز تحديدًا في مجالات: الزراعة، الصناعة والتعدين، السياحة، التجارة والخدمات اللوجستية، العمران، الصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. لافتًا إلى أن العمل على أرض الواقع ساهم بشكل كبير في سد الفجوة بين البرامج الدراسية المقدمة بالجامعة، والبحث العلمي واحتياجات الصناعة لتلبية توقعات المجتمع وسوق العمل.
وأكد الوزير على توجه الوزارة لتدويل مبادرة "تحالف وتنمية" بالتوسع في الشراكات الدولية مع عدد من الدول، منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والاستفادة من خبرة هذه الدول في ربط الأكاديميا بالصناعة، وتنويع الشركاء الدوليين من الجامعات الأجنبية وإشراكهم في التحالفات للحصول على أكبر استفادة ممكنة في تنفيذ مشروعات التحالف.
كما أشار الوزير إلى الزيارات العديدة التي تمت خلال الفترة الماضية داخل كل الأقاليم الجغرافية المتضمنة بالمبادرة للوقوف على الأولويات وتحديد الأهداف حتى الوصول لهذه المرحلة بإعلان تشكيل مجلس الأمناء، مشيرًا إلى أن دور المجلس يتمثل في تقديم التوجيه الاستراتيجي والحوكمة من خلال الإشراف العام على تحقيق أهداف المبادرة بما يضمن تكامل الجهود وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستغلال الأمثل للموارد، ومراجعة تقارير الأداء والتخطيط للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أن إعلان مجلس الأمناء يعتبر دفعة قوية لتفعيل إجراءات تنفيذ المبادرة واستغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى اهتمام المبادرة بتمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وأهداف التنمية المستدامة، وبتنفيذ أهداف الشراكة الثلاثية بين الجامعة والصناعة والدولة، موضحًا بدء إجراءات إنشاء وحدات إقليمية داخل التحالفات لتنفيذ المشروعات.
وتضمن الاجتماع عرضًا تقديميًا حول المبادرة منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض أهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، ومن بينها: مشروع أرض الجامعات المصرية الذي يهدف ليكون أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية بإقليم الصعيد، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة، منها: "مبادرة جسور التنمية"، ونماذج المخرجات البحثية الناجحة، ومنها: إنتاج سيارة كهربائية من خلال مشاركة كليات الهندسة بالجامعات المصرية.
وفي عرض تقديمي، أوضح الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، عمل المبادرة في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، والوصول إلى منتجات فعلية تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني، ودمج الابتكار مع احتياجات التنمية الشاملة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحضور ناقشوا خلال الاجتماع سبل تفعيل الإجراءات التنفيذية للمبادرة والمشروعات ذات الأولوية، وتوسيع الشراكات داخل كل إقليم لتعظيم نتائج المبتكرين، كما قدموا الشكر للوزير لدعمه لهذه المبادرة منذ إطلاقها، ومتابعة كل الجهود اللازمة لتنفيذها، وإطلاق الوحدات التنفيذية للتحالفات على مستوى الأقاليم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع ناقش الإعلان عن مسابقة كبرى مع بداية العام القادم للمشروعات التي سيتم اختيارها، وبحث آليات المسابقة، ووضع معايير تحكيم المشروعات المختارة لانتقاء أفضلها.
يذكر أن مبادرة "تحالف وتنمية" تأتي تجسيدًا لما يتضمنه من تحالفات على المستوى الأكاديمي والعلمي والبحثي والصناعي، ويتضمن عمل المبادرة توجيه جزء من الدعم المالي في التعليم والبحث العلمي لدعم فكرة التحالفات للتكامل على أكثر من مستوى. وتضم 7 تحالفات إقليمية وهي: (إقليم القاهرة الكبرى، والإقليم الشمالي بالإسكندرية، وإقليم الدلتا، وإقليم القناة وسيناء، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم شمال الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد).