سفيرة الاتحاد الأوروبي: نتطلع لمشاركة فعالة ونتائج طموحة في «كوب 28»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقت لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى دولة الإمارات، أمس الأول، مع ممثلين من مؤسسات إعلامية محلية وإقليمية في الدولة. بهدف تسليط الضوء على العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة، والحديث عن التزامات الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف كوب 28.
وأعربت السفيرة بيرجر خلال الاجتماع عن سرورها بلقاء أعضاء وسائل الإعلام، قائلة: «أنا مسرورة جداً بهذه الفرصة للقاء ممثلين عن وسائل الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن الحوار المفتوح والتبادل مع وسائل الإعلام ضروري لبناء التفاهم والشفافية، وأنا أتطلع إلى مواصلة محادثاتنا في المستقبل.» ونوهت بالدور المحوري للإعلام في تعريف الجمهور العام بالمؤسسات والسياسات والأنظمة المتعددة للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أهمية تنمية الشراكات الإعلامية لتعزيز التواصل ونقل المعلومة إلى الجمهور على وجه أوضح.
أشادت السفيرة بيرجر بالعلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة، مؤكدة: «علاقتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة قوية، ونحن نعمل على تعزيزها وتعميقها، حيث التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظة الله»، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال شهر سبتمبر الماضي، وكان هناك عدد كبير من الزيارات الرسمية عالية المستوى خلال تلك الفترة. وأنا مصممة على مواصلة هذا الزخم والعمل بناءً على الالتزامات المتبادلة لقادتنا». وأشارت السفيرة بيرجر إلى أن العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات قوية ويمكن تنميتها أكثر في العديد من المجالات، حيث تعتبر دولة الإمارات شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي في منطقة ذات أهمية متزايدة. وتمثل دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 معاً أكبر المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي. أكثر من 70% من استثمارات الاتحاد الأوروبي المباشرة في المنطقة موجهة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت: «الإمارات العربية المتحدة هي الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي في المنطقة وثاني شريك في الاستيراد. كما أن الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر المستثمرين في الاتحاد الأوروبي ونتوقع المزيد من تدفق الاستثمار في مجالات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر».
علاوة على ذلك، أكدت السفيرة على أهمية مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين كوب 28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، كحدث هام في مجال العمل المناخي: «استضافة مؤتمر المناخ COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة إنجاز مهم، كونه أول تقييم عالمي لاتفاق باريس للمناخ. تتوافق العديد من أهداف رئاسة كوب 28 مع أهداف الاتحاد الأوروبي، لذلك نواصل العمل معاً بشكل وثيق من أجل تحقيق مخرجات إيجابية».
وقالت: الاتحاد الأوروبي هو الرائد العالمي في مجال العمل لمكافحة تغير المناخ، وتعتبر الصفقة الخضراء الأوروبية خريطة طريقنا الطموحة نحو كون أوروبا أول قارة محايدة مناخياً بحلول عام 2050. لقد التزم الاتحاد الأوروبي بالفعل بتقليل صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 55% على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990.وقالت السفيرة بيرجر: نتطلع إلى مشاركة فعالة ونتائج طموحة في مؤتمر الأطراف هذا العام.
ويستضيف الجناح الأوروبي في المنطقة الزرقاء في كوب 28، نحو 100 فعالية على هامش المؤتمر، سواء بشكل حضوري أو افتراضي .
في مؤتمر الأطراف كوب 28، سيركز الاتحاد الأوروبي على: زيادة طموحات العمل المناخي من أجل إبقاء الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وزيادة القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز الجهود في مجالي التخفيف والتكيّف، وتعزيز التمويل المناخي للحد من الخسائر والأضرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف التغير المناخي المناخ تغير المناخ دولة الإمارات العربیة المتحدة الاتحاد الأوروبی مؤتمر الأطراف الأوروبی فی
إقرأ أيضاً:
مدبولى: نتطلع للتعاون مع الصليب الأحمر الدولي في خطة التعافي وإعادة إعمار غزة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير محمد منير، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإنسانية الدولية.
شراكة مهمة تجمع مصر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمروفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالسيدة كيت فوربس، والوفد المرافق لها، مُعربًا عن تقديره للشراكة المهمة التي تجمع مصر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في تقديم المساعدات الإنسانية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن حرص مصر على استمرار التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية، والتي تضم أكثر من 190 جمعية وطنية في العالم و16 مليون متطوع.
وفي غضون ذلك، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر ستظل ملتزمة بتوفير المساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة، مُعربًا عن أسفه للممارسات الإسرائيلية التي تمنع دخول المساعدات، قائلًا: إن سكان قطاع غزة في أمس الحاجة الآن لهذه المساعدات في ظل نقص احتياجاتهم الأساسية، لاسيما خلال شهر رمضان الكريم.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أنه رغم التحديات التي يفرضها الجانب الإسرائيلي بإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، تمكنت مصر من إدخال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي وحتى 2 مارس 2025؛ علماً بأن 70% من هذه المساعدات جاءت من مصر منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى مشاركة شبكة الجمعيات التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، أخذاً في الاعتبار أن مرحلة التعافي المبكر ستمتد خلال الأشهر الستة الأولى من الخطة.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى جهود مصر في استقبال الأشقاء السودانيين وتوفير ظروف معيشية لائقة لهم، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر المصري أنشأ 5 نقاط خدمة إنسانية على طول الحدود مع السودان والطرق المؤدية إلى القاهرة.
كما تحدث عن الأوضاع الإنسانية في سوريا، مؤكدًا حرص مصر على سيادة سوريا ووحدتها وأمنها واستقرارها.
بدورها، أعربت/ كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، عن تقديرها للتعاون القائم بين الاتحاد والحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية.
وقالت "فوربس" إن مصر لعبت الدور الأبرز فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرة إلى أن أنها تطرقت إلى هذا الأمر خلال لقائها بالأمس مع كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر يتطلع إلى التعاون مع مصر في الشق الإنساني بخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معربة عن تطلع الاتحاد الدولي إلى زيادة التعاون مع مصر من خلال توسيع أنشطته إقليمياً انطلاقاً من مصر.
كما أشادت كيت فوربس بالدور المصري المهم لدعم السودانيين في الأزمة التي تواجه بلادهم حاليًا.
وخلال اللقاء، أعربت الدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن شكرها وتقديرها للدعم الكبير الذي يقدمه رئيس الوزراء لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوجيهه بإزالة أي تحديات تواجه عملية نقل هذه المساعدات إلى معبر رفح، وفقاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية في هذا الصدد، معربة عن تطلعها إلى التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في الشق الإنساني بخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.