"التفتيش الصارم" يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي مكين، الخميس، إن التفتيش المبالغ في صرامته للشاحنات عند معبر رفح من مصر إلى غزة، أدى إلى تباطؤ تدفق المساعدات الإنسانية، مع تزايد معدلات الجوع وسط الفلسطينيين هناك.
وأصبح معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر النقطة الرئيسية لتوصيل المساعدات، منذ أن فرضت إسرائيل "حصاراً كاملاً" على غزة، رداً على هجوم شنه مسلحو حركة حماس انطلاقاً من القطاع الساحلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتقود الولايات المتحدة مفاوضات مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة، في محاولة لوضع آلية قادرة على الصمود لتوصيل المساعدات إلى غزة.
ويدور الجدل حول إجراءات تفتيش المساعدات وعمليات القصف على جانب غزة من الحدود.
Assistance is slowly going into #Gaza.
BUT
It is nowhere near enough to meet the needs of the families.
This is why @WFP continues to call for safe, unimpeded, continued & increased access to Gaza.
We need to deliver food to the hands of families before it is too late. pic.twitter.com/bthVgWx1Wz
وقالت مكين في مقابلة "حصلنا على النذر اليسير من الشاحنات، نحتاج إلى إدخال كميات كبيرة. نحتاج إلى وصول آمن بلا قيود إلى غزة، حتى نتمكن من إطعام الناس، والتأكد من ألا يموتون جوعاً، لأن هذا ما يحدث".
ودخلت شحنات محدودة من الغذاء والمياه والعقاقير منذ، السبت، لكن لم يُسمح بدخول الوقود، لأن إسرائيل تخشى من تحويل شحنات الوقود إلى حماس.
ودخل إلى غزة، السبت، 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل نحو 60 طناً من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام 200 ألف شخص ليوم واحد.
وقال البرنامج إن شاحنة أخرى تابعة للوكالة دخلت القطاع بعد ذلك التاريخ.
It's important to note that these aids are insufficient to address the needs of the region and will not alleviate the ongoing humanitarian crisis in Gaza. #Gaza_Under_Attack #Rafah_Crossing pic.twitter.com/8DXk7uU54R
— PRCS (@PalestineRCS) October 21, 2023وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن باريس سترسل طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، تشتمل على خيام وأدوية ومعدات طبية طارئة.
وقالت الوزارة في بيان إن الشحنة الطارئة ستحملها طائرة وفرتها مؤسسة (سي.إم.إيه سي.جي.إم) من باريس إلى مصر، قبل تسليم البضائع إلى الهلال الأحمر المصري.
وتضم الشحنة 336 خيمة و 28 طناً من المواد الغذائية و 70 ألف قرص لتنقية المياه، و18 جهاز تنفس اصطناعي، وأدوية ولمبات إضاءة بالطاقة الشمسية. وذكرت مصادر صحفية أن الرحلة ستغادر، يوم السبت.
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية دعوتها إلى "هدنة إنسانية" للسماح بإيصال المساعدات العاجلة، تزامناً مع دعوات الاتحاد الأوروبي لهدنة إنسانية وإرسال المساعدات لقطاع غزة.
يجب أن نعمل اليوم على نحو حاسم من أجل التوصّل أخيرًا إلى حل الدولتين: إسرائيل وفلسطين.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 25, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا برنامج الأغذية العالمي إلى غزة
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.