بري: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة ضد الحجر والبشر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة ضد الحجر والبشر في قطاع غزة كما على طول خط الحدود اللبنانية، مؤكدا أن كل ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا هو في عهدة المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات، اليوم/الخميس/، خلال متابعته للتطورات الميدانية في القرى والبلدات الحدودية على ضوء تصاعد العدوانية الإسرائيلية واستهدافها للأحياء السكنية والمدنيين اللبنانيين واستخدام الأسلحة والذخائر المحرمة دوليًا وتحديدا القذائف في الفوسفورية والإنشطارية ضد الزراعات في بلدات علما الشعب ورميش وعيتا الشعب والضهيرة ومروحين ويارون وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا.
وأجرى بري اتصالات مع قيادة الجيش ومع أجهزة وزارة الداخلية والدفاع المدني فيها وجهاز الإطفاء في كشافة الرسالة الإسلامية من أجل المسارعة والمؤازرة في إخماد الحرائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب اللبناني نبيه بري إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال من الحجر الجيري لـ بطليموس الثاني في مزاد علني.. ما القصة؟
تستعد دار “كريستيز” للمزادات العالمية في لندن لتنظيم مزاد يضم مجموعة مميزة من القطع الأثرية المصرية، اليونانية، والرومانية، التي تقدر قيمتها بآلاف الدولارات. من أبرز القطع المصرية المعروضة تمثال نادر مصنوع من الحجر الجيري للملك بطليموس الثاني، أحد حكام الدولة البطلمية في مصر. يعود التمثال إلى العصر البطلمي (285-246 قبل الميلاد)، ويُقدر سعره ما بين 8,000 إلى 12,000 جنيه إسترليني.
بطليموس الثاني: مؤسس عصر ذهبيبطليموس الثاني، الذي حكم مصر من عام 283 ق.م إلى 246 ق.م، هو ابن بطليموس الأول سوتر، قائد الإسكندر الأكبر ومؤسس الدولة البطلمية، ووالدته هي الملكة برنيكي الأولى ذات الأصول المقدونية.
شهد عهد بطليموس الثاني أوج ازدهار الدولة البطلمية، حيث أصبحت مدينة الإسكندرية مركزًا عالميًا للثقافة والعلم. اعتنى الملك بمكتبة الإسكندرية ومتحفها، مما ساهم في تحويل المدينة إلى منارة للعلم والمعرفة.
تبنى بطليموس الثاني سياسة توسعية، تمكّن خلالها من ضم الجزر الإيجية وأجزاء من شرق البحر المتوسط. قاد جيوشه في الحرب السورية الأولى (275-271 ق.م) ضد الدولة السلوقية، في إطار سعيه لتوسيع نفوذ مصر في المنطقة.
التمثال المعروض في المزاد يعكس الحرفية الفنية التي ميزت العصر البطلمي، حيث جمع الفنانون بين الأسلوب المصري التقليدي والتأثيرات اليونانية. يمثل التمثال رمزًا للفترة التي شهدت اندماجًا ثقافيًا فريدًا بين حضارتي مصر القديمة والعالم الهلنستي.