ترجمة: عزة يوسف
تمتلك أوروبا الكثير مما يمكن أن تقدمه للسياح، بدءاً من أماكن التراث الثقافي الغني، إلى المناظر الطبيعية الخلابة، وفقاً لموقع Travel Awaits الأميركي، الذي تحدث عن 5 من أفضل التجارب التي تستهوي عشاق الاستكشاف، ولابد من خوضها ولو مرة واحدة في الحياة:
الشفق القطبي
تُعتبر مشاهدة ظاهرة الشفق القطبي في لابلاند الفنلندية تجربة لا تنسى، إذ إن لابلاند، الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية، تمثل واحدة من أفضل الأماكن لرؤية هذا العرض المذهل في سماء الليل، ويمكن للزائر النوم في كوخ الأسكيمو الزجاجي والتزلج ورؤية الرنة.
متحف البندقية
على ضفة القناة الكبرى التي تُعتبر الممر المائي الرئيس في البندقية بإيطاليا، وأحد معالمها الشهيرة، يقع متحف الفن الحديث الذي يضم مجموعة “بيغي غوغنهايم” في قصر “فينييه دي ليوني” الرائع، الذي بُني في القرن الـ18، وهو مثال للعمارة الفينيسية البديعة ويضم باقة من المقتنيات القيمة، بينها مجموعة من أعمال الفنانين العالميين سلفادور دالي وبيكاسو وميروشي وكالدر.
الأنهار الجليدية
سفالبارد النرويجية، أرخبيل جميل بعيد في عمق الدائرة القطبية الشمالية، يتميز بمساحات شاسعة من الجليد والثلج والجبال الشامخة والأنهار الجليدية، وهو مكان شهير يقصده السياح والمغامرون.
قلعة بران
قلعة «الكونت دراكولا» في منطقة ترانسلفانيا في رومانيا، تُعرف بهذا الاسم نسبة لشخصية خيالية ابتكرها الروائي والكاتب الأيرلندي برام ستوكر. وتُعتبر القلعة مثالاً مذهلاً على العمارة في العصور الوسطى مع مزيج فريد من الأساليب القوطية وعصر النهضة.
جزر الأميرات
هي مجموعة من 9 جزر صغيرة في بحر مرمرة في إسطنبول بتركيا، منها 4 جزر مفتوحة أمام الجمهور وتشتهر بجمالها الطبيعي المذهل وتاريخها الفريد، والعديد من مبانيها يعود إلى العصر العثماني، وهي خالية من السيارات وتضم عربات تجرها الخيول.
القرن الـ 18
قصر “فينييه دي ليوني” في البندقية بُني في القرن الـ18، وهو مثال للعمارة الفينيسية البديعة ويضم باقة من المقتنيات القيمة، بينها مجموعة من أعمال الفنانين العالميين سلفادور دالي وبيكاسو وميروشي وكالدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستكشاف أوروبا المناظر الطبيعية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالكونغرس: ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على تيك توك
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأمريكي جون مولينار لقناة "فوكس نيوز" إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو "الزعيم المثالي" للتفاوض وتقديم "صفقة القرن" للحفاظ على تطبيق "تيك توك" متاحًا في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمع المحكمة العليا إلى المرافعات الشفوية في 10 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن القانون الذي يتطلب سحب الاستثمارات والملكيات الأجنبية من "تيك توك" ونقل ملكيتها إلى مستثمرين أمريكيين.
وتملك شركة بايت دانس، وهي شركة مقرها بكين ومرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني، "تيك توك".
ويتطلب هذا التشريع، الذي تم توقيعه كقانون في الربيع، بيع "تيك توك" من بايت دانس ByteDance بحلول 19 يناير كانون الثاني، وإذا لم تتخلص ByteDance من استثماراتها بحلول الموعد النهائي، فلن تتمكن Google وApple بعد الآن من عرض تطبيق "تيك توك" TikTok في متاجر التطبيقات الخاصة بهما في الولايات المتحدة.
وقال قضاة المحكمة العليا إنهم سيعقدون جلسة خاصة في 10 يناير كانون الثاني، لسماع المرافعات الشفوية في القضية وهو جدول زمني سريع سيسمح لهم بالنظر في القضية قبل تسعة أيام فقط من سريان الحظر في 19 يناير كانون الثاني، ويسمح القانون للرئيس بتمديد الموعد النهائي لمدة تصل إلى 90 يومًا إذا كانت بايت دانس تعمل على الامتثال للقرار .
وفي مقابلة حصرية مع قناة "فوكس نيوز" ديجيتال، قال مولينار إنه التقى مع كبار المستثمرين، وإن لديه "ثقة كاملة" في أن ترامب "سيكون قادرا على تحقيق صفقة عظيمة لأميركا". وقال مولينار "ستكون صفقة القرن"، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ "يمكن أن تتم على مراحل، أولاً من خلال عملية شراء ثم طرح عام أولي ضخم - ربما يكون أكبر طرح عام أولي في التاريخ"، كما قال "وأعتقد أن الرئيس ترامب هو الزعيم المثالي للتفاوض وتحقيق هذا الفوز".
وأضاف: "لدى الرئيس ترامب الفرصة لإبرام صفقة القرن بسبب نفوذ قانون تيك توك الذي أقره الكونغرس".
وتوقع مولينار أن تتم عملية بيع "تيك توك" بسرعة بعد استنفاد الاستئنافات وبت المحكمة العليا الأمريكية في القضية.
وقال إن طرحًا عامًا أوليًا "ضخمًا" قد يحدث "في وقت لاحق، كجزء من الحل".
وقال مولينار "أعتقد أن تيك توك وبايت دانس كانا يماطلان، وبمجرد أن يدركا أنهما ملزمان باتباع القانون الأمريكي، أعتقد أن هذا الأمر سوف يتقدم بسرعة إلى حد ما".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت شركة "تيك توك" وبايت دانس طلبًا طارئًا إلى المحكمة العليا تطلب فيه من القضاة منع تنفيذ القانون مؤقتًا أثناء استئناف القرار من محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا.