بايدن يحث الجمهوريين على تمرير مشروع حظر الأسلحة الهجومية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن في أعقاب مأساة إطلاق النار في ولاية ماين المشرعين الجمهوريين في الكونجرس على الوفاء بواجبهم في حماية الشعب الأمريكي.
وقال بايدن في بيان على موقع البيت الأبيض الإلكتروني: "اعملوا معنا لتمرير مشروع قانون يحظر الأسلحة الهجومية والأسلحة ذات السعة العالية وتفعيل فحوصات الخلفية على المالكين ولتخزين الأسلحة بشكل آمن وإنهاء الحصانة من المسؤولية لمصنعي الأسلحة".
يذكر أن حصيلة القتلى في حادث إطلاق النار المتعدد الذي وقع في لويستون، بولاية ماين الأمريكية، صباح الخميس، بلغت 22 شخصا.
وأضاف: "مرة أخرى، تعيش أمتنا حالة حداد بعد حادث إطلاق نار جماعي مأساوي وغير مبرر آخر. اليوم، نصلي أنا وجيل من أجل الأمريكيين الذين فقدوا حياتهم، ومن أجل أولئك الذين ما زالوا في رعاية حرجة، ومن أجل العائلات والناجين وأفراد المجتمع الذين يعانون من الصدمة والحزن".
وقال إنه: "بالنسبة لعدد لا يحصى من الأمريكيين الذين نجوا من العنف المسلح وتعرضوا لصدمات نفسية بسببه، فإن إطلاق نار كهذا يعيد فتح جروح عميقة ومؤلمة.
وأردف: "لقد تعرض عدد كبير جدا من الأمريكيين الآن لمقتل أو إصابة أحد أفراد أسرهم نتيجة للعنف المسلح، وهذا ليس طبيعيا، ولا يمكننا قبوله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن الكونجرس البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو «كذاب».. وقرر التضحية بالأسرى مقابل تمرير الميزانية
أغلق عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين اليوم الأربعاء، الشارع الواصل بين مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة ، احتجاجا على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وإهمال قضية الأسرى في غزة.
وقال ممثلو المحتجين في بيان، إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة إكس إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.
فيما قال زعيم حزب "معسكر" الدولة المعارض بيني جانتس إن ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية، إشارة إلى الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو.
وخرجت أمس مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.
وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب "في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا."
ومن جهته، قال ماكبيث ماير، وهو قريب أسيرين في غزة إن الهجوم على غزة يهدف للإبقاء على وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ولإعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير، وإن نتنياهو يقود عدة خطوات للحفاظ على ائتلافه الحكومي".
ومن جهتها دعت عيناف تسنجاوكر، وهي والدة أسير في غزة إلى "عدم تمكين نتنياهو وأعضاء حكومته من التضحية بدماء الأسرى الأحياء على مذبح بقائه في الحكم".
وكتبت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب برفض حماس إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة بن جفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا الذين قد يكون مصيرهم قد حسم باستئناف الحرب".
وتابعت القول إن مكتب نتنياهو كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
وأكدت أن إسرائيل هي من أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".