دبلوماسي روسي: من غير الممكن استئناف صفقة الحبوب بدون مشاركة موسكو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، اليوم الخميس أن جميع المحاولات الرامية إلى استئناف العمل باتفاقية الحبوب بدون روسيا غير فعالة.
وقال الدبلوماسي الروسي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "بالنسبة لاستئناف العمل بصفقة الحبوب، إذا تم تنفيذ ما تحدثنا عنه من قبل، وتم العمل بما جاء في مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، حينها يمكننا الحديث عن استئناف الصفقة".
وأضاف: "على أي حال، بدون مشاركة روسيا، فإن التدبير الفردية من المستحيل أن تؤثر على الأمن الغذائي العالمي".
يُشار إلى أن صفقة حبوب البحر الأسود توقفت عن العمل في 17 يوليو الماضي بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في البداية في أسطنبول في يوليو 2022، بسبب فشل شركاء موسكو في الاتفاق على تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بروسيا.
كما أشار إلى أنه لم يتم تنفيذ أي من البنود المتعلقة بروسيا في اتفاقيات أسطنبول الأولية في يوليو 2022، والتي دعت إلى إنشاء ممرات آمنة لصادرات الحبوب الأوكرانية وكذلك رفع حواجز العقوبات أمام الصادرات الزراعية الروسية.
يُذكر أن مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة تم التوقيع عليها في إطار اتفاقيات صفقة الحبوب بإسطنبول العام الماضي وتنص على تسهيل تصدير المنتجات والأسمدة الزراعية الروسية دون عوائق، إلا أن روسيا لم تلاحظ أي تقدم في ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة الحبوب روسيا الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
ترحيل روسي من مصر إلى روسيا مطلوب بسبب تورطه باختطاف وابتزاز رجل أعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك، أن مصر قامت بترحيل مواطن روسي متهم باختطاف وابتزاز رجل أعمال بمبلغ 30 مليون روبل.
وقالت فولك: "اليوم قام ضباط الإنتربول بترحيل مواطن روسي متهم بالاختطاف والابتزاز، من جمهورية مصر العربية إلى روسيا"، بحسب وكالة "روسيا اليوم" الروسية.
وذكرت فولك أنه وفقا للتحقيق، قام المتهم مع شريك له، في نوفمبر 2023، باختطاف مدير إحدى المؤسسات التجارية تحت التهديد باستخدام أسلحة نارية. وبعد الاختطاف تعرض الضحية للضرب وطلبت منه فدية مقابل إطلاق سراحه. وأضافت المتحدثة، أنه نتيجة لذلك، حصل الخاطفون على أكثر من 30 مليون روبل، وأطلقوا سراح الضحية ولاذوا بالفرار.
وتم اعتقال شريك المتهم وإدانته ومحاكمته، أما المتهم فقد غادر روسيا، ووضع على قائمة المطلوبين دوليا من قبل وزارة الداخلية الروسية في داغستان، وفي 2025 ومن خلال قنوات الإنتربول، وردت معلومات من وكالات إنفاذ القانون المصرية، تفيد بأن المطلوب وصل إلى القاهرة بوثائق مزورة، حيث تم احتجازه.