أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إجمالي الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة لنظام كييف في عهد الرئيس جو بايدن تخطى مبلغ الـ44.5 مليار دولار.

وتستمر الإدارة الأمريكية في الإعلان عن حزم مساعدات لنظام كييف بصورة مستمرة وكان آخرها قبل أيام عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لقوات كييف بقيمة 150 مليون دولار.

إقرأ المزيد بيسكوف: انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي لن يغير سياسة واشنطن

وذكرت الخارجية أن "حزمة المساعدات الجديدة ستشمل على وجه الخصوص منظومات للدفاع الجوي والمدفعية والأسلحة المضادة للدبابات".

ويوم أمس 25 أكتوبر، اعترفت صحيفة "بوليتيكو" بأن طلب تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل قد يواجه مشاكل في الموافقة عليه في إطار مجلس الشيوخ الأمريكي.

بدورها، كشفت فيونا هيل كبيرة مستشاري البيت الأبيض في زمن رئاسة دونالد ترامب لشؤون روسيا، أن هناك المزيد من التساؤلات في الدول الغربية التي يتم طرحها حول الغايات والاهداف النهائية للمساعدة التي يتم تقديمها إلى كييف.

وقالت هيل في مقابلة مع "فورين بوليسي" إن المحاولات الفاشلة التي بذلتها أوكرانيا في شن هجومها المضاد أثّرت بشكل سلبي على مستوى الدعم الذي تحظى به في الدول الغربية.

وأضافت: "إذا تحدثنا عن كيفية سير الأمور، أعتقد أن هناك عنصرا عسكريا لذلك، وأن هناك عنصرا سياسيا هو الصراع في السياسة. وأود القول إن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة لأوكرانيا هنا".

المصدر: Lenta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو

فقط الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو ؛ و هو يمثل سودان ٥٦ ليس بأجندته العلمانية أو شعار الهامش الذي يرفعه ؛ بل الحركة العنصرية التي كانت تبحث عن النقاء العرقي و دولة “العطاوة” كانت لتهتم بالتكوين القبلي للحلو أكثر من “المنفستو” الذي يحمله.

فالحلو المولود لأب من المساليت و أم من النوبة يمثل كل شيء حاربته حركة النقاء العروبي في السودان. فبينما أذاقت مليشيا الدعم السريع كل قبائل السودان و مكوّناته الألم و الإذلال ؛ احتفظت لقبيلتيْ النوبة و المساليت بجحيم خاص في حربها. في بداية تمردها ضد الدولة و بينما كانت تحاصر القيادة العامة و تتوقع إسقاطها ؛ لم تصبر على قبيلة المساليت و ارتكبت فيهم أسوأ المجازر و لم يفهم الناس حينها لماذا تتمرد على الجيش لكنها تقتل المساليت بهذه الوحشية من دون الناس.

عرب العطاوة الذين أحضرتهم المليشيا شرسون جدا ضد النوبة. و هما يطلقون كلمة “أنباي” لكل ذي بشرة داكنة في السودان. و عند دخولها لمدينة الفولة مثلا، و رغم أنها لم تكن في مزاج الإنتهاكات لإعتقادها أن إقتحام المدينة كان بهدف تأديب بسيط لأبناء العمومة الضالين و الذين لا يوافقونها على مشروعها ، إلا أنها

أخرجت من بين صفوف المواطنين عشراتٍ من المنتمين للنوبة و قتلتهم رمياً بالرصاص فقط لأنهم من النوبة. و لذا إنضم المئات من جنود و ضباط جيش الحلو نفسه من إلى أبناء عمومتهم داخل مناطق الجيش السوداني لإدراكهم بطبيعة هذه الحرب التي يريد الحلو إنكار عدواتها للنوبة بعد عامين من العداء المطلق و العلني و المفضوح و هو يستوطن بلاد النوبة و يثري من رفع ظلاماتهم.

آل دقلو المهزومين عسكرياً استدعوا الحلو ليعلمهم فضيلة “التمرد لأجل التمرد” دون مشروع أو مطالب محددة. الحلو هو ملك الخندقة. و هو أولى من يعلمهم كيف لهم أن يتراجعوا إلى ركنٍ قصيٍّ من البلاد للعق جراحهم و الإكنفاء على أنفسهم دون محاولة السيطرة على الثور الهائج في الخرطوم . الحلو هو أنسب من يعزي آل دقلو عن مصابهم و يكشف عنه الندوب و الحروق في جسد الذين حاربوا سلطة الخرطوم و يقص على مسامعهم حكاوي شهداء التمرد من المغامرين الذين إغتالتهم ٥٦ أو شردتهم طوال عمرهم لمحاولة السيطرة عليها بالقوة ؛ قرنق و يوسف كوة و بولاد و القائمة تطول.

لم يكن متوقعاً من دقلو صاحب مشروع النقاء العروبي أن يسعى للقاء الحلو لولا فشل مشروعه . دقلو الجريح يقلّب الآن في دفاتر مليشيات السودان القديمة عن شركاء في الهزيمة و النواح ؛ و عن مشروع يتيم كي يتبناه. دقلو يحاول إقامة مشروع مزدحم يقيه غضب ٥٦ و صيادها المترصد و الغاضب . يحاول خلط الأوراق مخافة الإستفراد به بينما ٥٦ في أفضل أحوالها عسكرياً بعد أن أخذ هو “عرضته” الراقصة ثم وهن و انكسر و تراجع.

ظهور عبد الرحيم دقلو بالبدلة خارج السودان بينما ما زال العطا و كباشي مثلاً لا يظهران بغير الكاكي ، و بينما يصفي الجيش ما تبقى من مغامرات دقلو العسكرية بالخرطوم و كردفان يكشف هو أولوياته الجديدة. إنتهت عنتريات القائد الميداني إلى فضاء المعارض السياسي صاحب المشروع. لا خطة للإنسحاب تشغل باله و لا توجيه بإنقاذ جنوده المحاصرين و إستبقاء حياتهم. بل غسل اليد من دمائهم و الإبتعاد مسافة حتى لا يسمع آلة الجيش الهائلة تطحن أجسادهم إلى العظم. إنهم بعض الماهرية “الشهداء” و كثير من الحبش و الجنوبيين الذين لا بواكي لهم و يستحقون أي مجازفة لإنقاذهم.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب
  • الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
  • ماسك يخطط للتدقيق في مصير المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تقرر وقف التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • المساعدات الأميركية لمصر والأردن وغيرهما.. هل هناك بديل؟
  • ترامب: أريد أن أعرف مصير المليارات الأمريكية المقدمة لأوكرانيا