إسرائيل تتهم حماس باستخدام أسلحة "من إيران وكوريا الشمالية" في الهجوم
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس اليوم الخميس باستخدام أسلحة وذخائر مصنّعة في كوريا الشمالية وإيران خلال معركة "طوفان الأقصى".
وخلال جولة نظمها للصحفيين، عرض الجيش الإسرائيلي أسلحة وذخائر مختلفة ادعى أنه عثر عليها في مناطق بجنوب إسرائيل هاجمها مقاتلو الحركة الفلسطينية، وقد شملت هذه الأسلحة بعض الألغام والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة المحلية الصنع، إضافة الى قذائف هاون "إيرانية وكورية شمالية".
ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول عسكري إسرائيلي "ساهم في الإشراف على مصادرة هذه الأسلحة من المناطق التي تعرضت للهجوم"، قوله: "أعتقد أن ما بين خمسة إلى عشرة بالمئة من الأسلحة الموجودة هنا صُنع في إيران، مضيفا: "وعشرة بالمئة هي كورية شمالية، والبقية صُنعت في قطاع غزة".
وأردف: "أكثر ما يفاجئ المرء هو كمية الأسلحة التي أدخلوها (مقاتلو حماس) إلى إسرائيل".
هذا وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها العشرين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مع تأزم الوضع الإنساني وارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وشح المساعدات.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا.
وأشارت إلى أن طواقمها تلقت 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
ويوم أمس الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي إنه لا يثق في بيانات السلطات الفلسطينية حول عدد الضحايا في قطاع غزة، لكنه لا يشك في أن المدنيين يموتون هناك.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس تل أبيب تويتر حركة حماس طهران طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاقه النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، قال إنه اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حماس بـ"جريمة حرب"، أودت بحياة مسعف وفقدان 14 آخرين.
وسجل إطلاق النار الأحد الماضي، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، استأنفت القوات الإسرائيلية الهجوم في 20 مارس (أذار) الجاري، بعد يومين من قصف الجيش الجوي للقطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
Israel admits to firing on ambulances in Gaza, while the UN condemns military for bombing densely populated areas that killed hundreds of children and other civilians
???? https://t.co/dBx9Un16bx pic.twitter.com/Ashd1avVr5
وجاء في بيان للجيش: "بعد دقائق قليلة من قضاء الجنود على عدد من إرهابيي حماس، بفتح النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس وحركة الجهاد"، دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.
وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة، كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".
ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح الإثنين الماضي، اختفاء 6 منقذين من تل السلطان،وقال أمس الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".
All entry points into Gaza are closed. At the border, food is rotting. Medicine is expiring. Vital medical equipment is stuck.⁰⁰If the basic principles of humanitarian law still count, the international community must act to uphold them. pic.twitter.com/mQkyexZYvi
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) March 28, 2025وبدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر إنها لم تتلق منذ الأحد الماضي، أي اتصال من فريقها المكون من 9 عناصر.
وقالت حركة حماس في بيان إن "استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح، جريمة حرب مكتملة الأركان".
أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، فقال في بيان:"منذ 18 مارس (أذار) الجاري، تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار، وقُتل عمال إنقاذ في قطاع غزة"، وأضاف "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".