أقام معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، حفل العشاء السنوي لجمعية أصدقاء البحرين لدى المملكة المتحدة والتي تم تأسيسها في عام ١٩٦٥والتي تعتبر من أوائل جمعيات الصداقة البريطانية في المنطقة، وذلك بحضور الإيرل مينتو، وزير الدولة في وزارة التجارة البريطانية، والسيد خالد راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة البحرينية البريطانية، وأعضاء من مجلسي العموم واللوردات البريطانيين وكبار المسؤولين من وزارتي الداخلية والدفاع البريطانية، وأكثر من ١٠٠ عضو من جمعية أصدقاء البحرين البريطانية.


وفي بداية الحفل، ألقت السيدة هيذر هاربر، رئيس مجموعة المجتمع البحريني في بريطانيا، كلمة عبرت فيها عن فخر أعضاء جمعية أصدقاء البحرين برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيرة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين وتقدير أعضاء الجمعية لمملكة البحرين على كل ما قدمته من كرم الضيافة والترحيب خلال وجودهم في المملكة، مسلطة الضوء على زيارة وفد الجمعية للمملكة هذا العام.
كما ألقت السيدة لين كولينز التي عاشت في المملكة منذ خمسينيات القرن الماضي كلمة عبرت فيها عن خالص شكرها وتقديرها لمملكة البحرين، مؤكدة أن جمعية أصدقاء البحرين تهدف إلى تقوية أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين للأجيال القادمة.
من جانبه ألقى الإيرل مينتو، وزير الدولة في وزارة التجارة البريطانية، كلمة أشاد فيها بنجاح الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى المملكة المتحدة هذا العام والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة بشأن الشراكة الاستراتيجية للتعاون والاستثمار، مشيدًا بدور جمعية أصدقاء البحرين في تقوية روابط الصداقة بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أن العلاقات التجارية في نمو مستمر حيث حقق التبادل التجاري هذا العام مستوى تاريخي، مشيرًا إلى التطور الإيجابي في المفاوضات القائمة لاتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون والتي ستسهم في تعزير العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية بين المملكتين.
من جانب آخر، ألقى السيد خالد راشد الزياني، كلمة أشار فيها إلى الطابع الخاص والمميز للعلاقات البحرينية البريطانية وما يربط الشعبين الصديقين من روابط تاريخية، مقدرًا جهود جمعية أصدقاء البحرين البريطانية في تعزيز العلاقات الثنائية وتنميـتها إلى آفاق أرحب، مؤكدًا دور رواد الأعمال في البلدين الصديقين لخلق فرص استثمارية جديدة تبني على ما حققته من إنجازات في مختلف القطاعات والصناعات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها معها

أغلقت السفارة الأفغانية في لندن أبوابها الجمعة بعد قرار حركة طالبان قطع العلاقات مع البعثات الدبلوماسية الموالية لنظام كابل السابق.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن ورقة علقت على البوابة أمام مدخل الخدمات القنصلية كُتب عليها "سفارة جمهورية أفغانستان مغلقة".

وبدت الأبواب مغلقة لكن عَلَم النظام السابق ما زال معلقا على واجهة المبنى.

وفي الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري كتب السفير الأفغاني لدى المملكة المتحدة وأيرلندا على منصة "إكس" "تقرر إغلاق سفارة جمهورية أفغانستان الإسلامية في لندن رسميا وستتوقف عن العمل في 27 سبتمبر/أيلول 2024، بناءً على طلب رسمي من الدولة المضيفة".

لكن وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن "هذا القرار لم تتخذه حكومة المملكة المتحدة".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن "دولة أفغانستان قررت إغلاق سفارتها وتسريح موظفيها… نحن مستمرون في دعم الشعب الأفغاني وتقديم المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".

ولم ترغب وزارة الخارجية البريطانية بالإجابة على سؤال إن كان سيتم اعتماد سفير أفغاني جديد لدى لندن.

ولا تعترف الحكومة البريطانية بحكومة طالبان كحكومة شرعية، وليس لها علاقات دبلوماسية رسمية معها، لكنها مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تدرك أنه "لا يوجد حل آخر غير الدخول في حوار بطريقة عملية مع الإدارة الحالية في أفغانستان".

ولدى وزارة الخارجية البريطانية بعثة لأفغانستان مقرها في الدوحة.

وعلى الرغم من استعادة طالبان السلطة في أغسطس/آب 2021، واصلت السفارات الأفغانية العمل بطاقم دبلوماسي مُوال للجمهورية التي أنشئت في ظل احتلال القوات الغربية لأفغانستان وحتى رحيلها المتسرع منها.

وفي نهاية يوليو/تموز قالت وزارة الخارجية في حكومة طالبان إنها "لم تعد تتحمل مسؤولية" إصدار جوازات السفر أو التأشيرات بشكل خاص من قبل البعثات الدبلوماسية التي لا تعترف بها طالبان، ولا سيما بعثة لندن.

ونشرت المملكة المتحدة ثاني أكبر فرقة عسكرية ضمن حلف الناتو في أفغانستان. وخلال 20 عاما، فقد البريطانيون 457 جنديا فيها في مهمات كلفت 27.7 مليار جنيه إسترليني.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل سفير كوت ديفوار لبحث أوجه التعاون
  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل "سفير كوت ديفوار" لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون المشترك
  • سفير عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تختار طلال خريس رئيساً جديداً لها
  • إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها معها
  • سفير مصر في مونروفيا يلتقي مع وزيرة الدفاع الليبيرية
  • معاريف: ترامب أفضل من خليفة "أعظم أصدقاء" إسرائيل