عائلات اندثرت وآباء يدفنون صغارهم.. صرخات لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر منذ 3 أسابيع، طالب عدد من سكان غزة بوقف فوري لإطلاق النار.
«إيقاف الحرب» فقد وصلت الأوضاع الإنسانية في القطاع إلى مكان خطر وكارثي، حيث أفادت الأمم المتحدة بأن عشرات الآلاف من السكان باتوا يواجهون الموت.
بينما ناشد كثير من المدنيين إلى «إيقاف الحرب» التي تشنها إسرائيل عليهم.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى أكثر من 7 آلاف شخص، في حين بلغ عدد المشردين داخل القطاع أكثر من مليون شخص.
في حين طالب مدنيون بتوفير حماية دولية لهم، كي يعيشوا بسلام، مشددين على أنهم دعاة سلم لا حرب.
وقتلت الحرب على قطاع غزة عائلات كاملة إثر القصف الإسرائيلي، حتى غدا الآباء يدفنون صغارهم.
1600 طفل تحت الأنقاض يشار إلى أن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، كان أكد الخميس، أن 3 آلاف طفل و1700 امرأة قتلتهم إسرائيل من بين 7 آلاف قتيل قضوا بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف منصور باكيا في كلمة له بالأمم المتحدة، أن أحياء بأكملها دُمرت وعائلات أبيدت في قطاع غزة.
وناشد قائلاً: «أوقفوا القصف على غزة، وأنقذوا أرواح الأطفال والمدنيين».
إلى ذلك، حذر من اتساع نطاق الصراع في المنطقة إذا لم يتوقف القصف على غزة، مشيرا إلى أن أكثر من 1600 طفل تحت أنقاض الدمار في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
وأشارت الهيئة إلى أن أعضاء الكنيست الحريديين، قد هدّدوا بـ"إثارة أزمة ائتلافية"، بسبب عدم التقدُّم في قانون التجنيد.