الإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يُمعن الكيان الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم ويظهر المتحدثون والقادة الصهاينة على الشاشات ليحرضوا الجيش الإسرائيلي على إبادة الفلسطينيين ومحوهم من الأرض، والعالم العربي والإسلامي يتفرج ويكتفي البعض منهم بالتنديد وهو يتوارى مسخرين إعلامهم لشن حملاتها على محور المقاومة البعض يلوم على عدم المشاركة، والبعض يشتم المحور لأنه لم يشارك، والبعض يتمنى من المحور أن يبدأ المشاركة.
يجب أن يفهم الصهيوني إن الصواريخ اليمنية لم تكن صواريخ عادية بل صواريخ مشحونة غيرة وحمية ويراها المستضعفون على امتداد الوطن العربي، أنها الحل الوحيد التي تحمل في أحشائها مشروع التحرر من الوصاية الاستعمارية للغرب، ويعلموا إن صانعُها وحاملُها ومُوجهُها ومطلقُها هم الأشخاص المُبشرين بالجنة، وهم من يستحقون أن نُقبل أقدامهم وهم كما إخوانهم في باقي الوحدات المجاهدين اللذين يجب أن نضع جباهنا في أماكن وضعت نعالهم فيها.
إن العدو الصهيوني قد أجرم وارتكب ولازال يرتكب أبشع الجرائم بحق الأبرياء من النساء والأطفال وقتل الجريح والمُسعف والدكتور والساجد والراكع حتى الجنين في بطن أمه لم يسلم من جرم العدو الصهيوني.
من للصهاينة وانا ضمين له الجنة، لو خرج رسول الله اليوم يقولها لقادات الدول العربية العميلة والمطبعة مع الكيان فنحن نعرف وهم يعرفون انهم لن يجرأوا على فعل أي شيء، فهم أضعف واجبن من إن يتكلموا بكلمة واحدة تسئ إلى الصهاينة.
إن الوضع الذي يمر به الملتبسون بالدين الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية وضع حرج للغاية لقد أحرجهم المحور ووضعهم أمام خيارين أما أن يكون لهم موقف ويثبتون إنهم أعداء لليهود أو أن يعترفوا إن محور المقاومة هو القادر على إذلال اليهود وكسر الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وإنه من يحمل مشروع التحرر والنجاة للامة.
ليعلم الملتبسون بالدين من الأعراب والقادة الذين يحتمون بأمريكا وإسرائيل إن التولي الصادق لأولياء الله هو مفتاح النصر وطوق النجاة، وان صرختُنا في اليمن منذ أن أطلقها الشهيد القائد سلام عليه، لن تكون مجرد كتابه على رقاع، ولكنها صرخة اهتزت منها كراسي البيت الأبيض لصدق ما فيها، وان حزب الله هم الغالبون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابة طفل فلسطيني وشاب برصاص العدو الصهيوني في بيتونيا ومخيم طولكرم
يمانيون../ أصيب طفل (15 عاما) فلسطيني بالرصاص الحي، أطلقه جيش العدو الصهيوني، بمحيط سجن عوفر العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، إن طواقمه في رام الله، تعاملت مع إصابة لطفل بالرصاص الحي في الفخذ وجرى نقله إلى المستشفى.
كما أفاد وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية صوب المواطنين المتواجدين عند التلة المحيطة بمعتقل “عوفر” في بلدة بيتونيا غرب رام الله، تزامنا مع خروج حافلة الأسرى المحررين في الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أصيب مواطن، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حارة قاقون بمخيم طولكرم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها في طولكرم تمكنت من نقل إصابة رجل عمره (50 عاما) من مخيم طولكرم برصاص حي بالصدر، جاري إنعاش قلب ورئتين، ونقله إلى المستشفى.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من آليات وجرافات عسكرية ثقيلة إلى مخيم طولكرم، وشرعت بأعمال تجريف وتدمير إضافي للبنية التحتية ومنازل المواطنين والمحال التجارية وسط تفجير لعدد منها.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عشرات المنازل داخل المخيم وأطرافه، وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.