فلسطين العربية وأرض الأنبياء ستحرر من يد اليهود المحتلين عما قريب وكل العرب والمسلمين سيتوحدون صفا واحدا في وجه أعداء الأمة المحمدية، المحتلين لفلسطين العربية، وسيدحرون اليهود والنصارى من كل الأراضي العربية والإسلامية في القريب العاجل، إن فلسطين ستظل عربية على مر الزمان والقدس عاصمتها واليهود لا نصر لهم غير أنهم المحتلون لها، وسيدحرون منها كما دحر اليهود المحتلون لها في العهود الماضية، على أيدي قادة الجيوش الإسلامية أيام الخلافة العمرية(عمر بن الخطاب ) والفتح العمري لها وأيام قادة الجيوش الإسلامية القائد خالد بن الواليد”سيف الله”؛ والقائد الأيوبي صلاح الدين، الذين هزموا اليهود أعظم الهزائم والتاريخ يشهد بذلك.
إن فلسطين العربية هي نبض قلوب كل العرب والمسلمين ويوم تحررها من أيدي اليهود المحتلين قادم لا محالة، ويوم انتهاء اليهود اقترب والله وحده الناصر لعباده في أرضه على أعداء أمة حبيب القلوب محمد عليه افضل الصلاة والسلام. إن سيوف الله قادمة في تحرير فلسطين العربية من أيدي المحتلين وهذا اليوم قادم” وراية النصر سترفع فوق السحاب عاليا.»
وإن دماء الآلاف من شهداء فلسطين العربية هي صورايخ على اليهود المحتلين وحلفائهم عما قريب والله لعباده المخلصين الناصر الواحد لهم على اليهود والنصارى وحلفائهم، وإن النصر على أعداء الأمة اشرق نوره في السماء، ونقول لليهود المحتلين لفلسطين العربية ارحلوا قبل أن تغرقوا في فلسطين العربية، وعليكم مغادرة فلسطين قبل أن يأتي لكم يوم احمر، يوم تولون مدبرين ما لكم من عاصم على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية وكل أبطال أمة الحبيب المصطفى محمد العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام بحفظ الله وتأييده.
كما أننا من ارض الإيمان والحكمة ندعو كل أحرار الشعوب العربية والإسلامية، إلى الوقوف صفاً واحداً خلف أبطال المقاومة الفلسطينية وكل الأبطال في ميادين الجهاد ضد اليهود، كونه واجب علينا جميعا الوقوف مع كل أبطال المقاومة الفلسطينية الذين يدكون اوكار الكيان الصهيوني.
كما ندعوا كافة الزملاء الكتاب والأدباء والصحفيين والإعلاميين في مختلف الدول العربية والإسلامية في الوقوف مع أبطال المقاومة الفلسطينية في وجه أعلام اليهود المحتلين لفلسطين العربية، وذلك في مواجهة العدوان الأمريكي الغربي على أبطال مقاومة حماس وكل الأبطال المجاهدين من كل الفصائل الفلسطينية ضد اليهود، وإن النصر من الناصر الواحد الأحد، قادم لكل أبطال المقاومة الفلسطينية لا محال له.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تؤكد أن اليمن سيبقى حراً مستقلاً مستمراً في دعم المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/..
أكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، أن اليمن قيادة وجيشًا وشعبًا، سيبقى حرًا مستقلًا، مستمرًا في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وقضايا الأمة عموما، مستعدًا لمواجهة كل محاولات الأعداء للنيل من توجهاته ومواقفه.
وحيا تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان في بيان له بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني، الشعب اليمني الذي وقف كالجبل الأشم في وجه أعتى تحالف عدواني عرفته المنطقة، بقيادة السعودية والإمارات، وبدعم مباشر أمريكي وبريطاني وإسرائيلي.
وأوضح أن عشر سنوات من التحدي، والإباء، والانتصارات المتتالية، جعلت من اليمن نموذجاً للعزة والكرامة، ومن عدوان التحالف نموذجاً للإخفاق والانهيار.
وذكر البيان “أن العدوان الذي بدأ في 26 مارس 2015 تحت شعار “عاصفة الحزم”، متوهمًا أن اليمن لقمة سائغة وأن صنعاء ستسقط خلال أسابيع، لكن بإرادة الله وحكمة السيد القائد واستبسال المرابطين، وصمود اليمنيين تحولت تلك العاصفة إلى “كابوس لليأس”، إذ فشل العدوان في كسر إرادة اليمنيين أو إخضاعهم.
وأضاف “لقد زادنا العدوان قوةً وصلابةً، حيث ترنح الأعداء تحت ضربات صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة، التي امتدت من الرياض وأبوظبي إلى عمق البحرين الأحمر والعربي ومدن وسواحل فلسطين المحتلة”.
وتطرق البيان إلى ما تحقق لليمن خلال هذه السنوات من تحولات تاريخية، حيث انتقل عسكريًا من الدفاع إلى الهجوم وامتلك قدرات صاروخية وجوية تعزز قوة الردع وتهدد مصالح دول العدوان، وسياسيًا عزز من حضوره الاقليمي والدولي خاصةً من خلال دعم وإسناد الشعب الفلسطيني عبر عمليات البحرين الأحمر والعربي واستهداف الكيان المحتل، واقتصاديًا تمكن اليمن رغم الحصار، من تحقيق الصمود واطلاق مشاريع الاكتفاء الذاتي وتعزيز التكافل الاجتماعي عبر مختلف المسارات.