السفير حسين هريدي: الجهد المصري في الأزمة الفلسطينية خارق وفوق العادة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العالم كله يشاهد أزمة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وهي غير مسبوقة خلال الـ 20 عاما الماضية، وهذه الأزمة لها أطراف مباشرة، وهي المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وإسرائيل، وأطراف غير مباشرة في صراع دولي وتنافس دولي شديد لم يبدأ في المنطقة، ولكن المنطقة العربية دخلت في هذا الصراع الدولي بين الولايات المتحدة والدول الغربية من جانب، وروسيا والصين وإيران من جانب آخر.
السفير حسين هريدي يتحدث عن الوضع في غزة
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الخميس، أن المشهد الحالي في المنطقة لا يمكن اختزاله في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي فقط، موضحا أن الرسالة التي تصدر من الدول العربية لإسرائيل أن هناك تكلفة سياسية إسرائيل ستدفعها على صعيد علاقتها مع العالم العربي سواء مع الحكومات أو الشعوب العربية في المراحل القادمة، وأن الرأي العام العربي لن ينسى أبدا الم.جازر التي ترتكبها إسرائيل اليوم.
وتابع مساعد وزير الخارجية، أن هناك تنافسا بين الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا والصين، والحرب في أوكرانيا أحد مظاهر هذا التنافس، والمعركة امتدت بعد ذلك إلى الشرق الأوسط بشكل واضح.
واستكمل، أن ما يحدث يفرض على مصر تحديات كبيرة ومسؤوليات كبيرة من تجاهها ومهام كبيرة، ألا أن مصر قادرة على التعامل مع كل تلك التحديات والتهديدات، وهذا ظهر بشكل واضح أمام الجميع في الفترة الماضية، مشددًا على أن الجهد المصري جهد خارق وفوق العادة، سواء كان الحديث على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الصعيد الدبلوماسي، مؤكدا أن مصر منذ السابع من أكتوبر وحتى أمس أوضح الموقف المصري بقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي منطقة الشرق الأوسط الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية جابر القرموطي
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: توجيهات رئاسية بتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة
قال المهندس محمد صلاح وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالسعي لتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلفة القطاعات، وزيادة المكون المحلي، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
تطوير الإنتاج الحربيأضاف الوزير خلال جولة تفقدية مفاجئة أجراها في شركة حلوان للصناعات غير الحديدية «مصنع 63 الحربي» اليوم، أن المصانع الحربية تسعى للتطوير الشامل للشركات والوحدات التابعة في إطار تطوير العملية الإنتاجية ورفع مستوى الجودة والارتقاء بمستوى العمالة بما يمكن من تعظيم دورها الرئيسي في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة وكذا دورها في المساهمة في المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالجهات التابعة.
ووجه «صلاح» خلال جولته، بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروعات بأعلى جودة مطلوبة، مشدداً على ضرورة السعي لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة والاستثمار الأجنبي نظراً لأن ملف الصناعة يحظى باهتمام ودعم شديد من القيادة السياسية بالمرحلة الراهنة التي تشهد وجود تحديات عالمية تستدعي بذل المزيد من الجهد والعمل لمواجهة تداعياتها.
وتابع الوزير، خلال جولته المفاجئة، إجراءات عملية الإنتاج، وأوضاع العمل اليومية، ومؤشرات أداء المصنع، وموقف العقود التي وقعها المصنع مع جهات الدولة، فضلاً عن التعاون مع عدد من الشركات العالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع إلى «مصنع 63 الحربي».
إنتاج الذخائر الصغيرة والمتوسطة والثقيلةوتفقد الوزير خطوط الإنتاج والمسابك داخل الشركة، والمتخصصة في إنتاج خامات نصف مشغولة بغرض الحد من استيراد تلك الأصناف من الخارج، سواء سبائك النحاس والألومنيوم، المستخدمة في إنتاج «خراطيش الذخيرة» بأنواعها، ومنتجات تستخدم في إنتاج الذخائر الصغيرة والمتوسطة والثقيلة، فضلاً عن كابلات الجهد المنخفض المعزولة، والموصلات الهوائية ذات الجهد المنخفض.
وأشار «صلاح» إلى ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية وبرامج الصيانة المختلفة، إضافةً إلى التعرف على المعوقات والتحديات التي قد تطرأ خلال العملية الإنتاجية للعمل على حلها، ووضع الخطط الاستباقية التي تحد من حدوث المشكلات، إلى جانب معرفة مدى توافر قطع الغيار اللازمة لمعدات التشغيل وموقف المخزون وتوفير مدخلات الصناعة.
ورد الوزير على استفسارات عدد من العاملين، خلال جولته، واستمع لمقترحاتهم لزيادة الإنتاجية وتطوير بيئة العمل.