مصر أكتوبر: صمت المجتمع الدولي تجاه اعتداء الاحتلال أدى لتفاقم الأوضاع بالقدس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة مصر التي ألقاها السفير سامح شكري وزير الخارجية أمام مجلس الأمن الدولي، موضحة انها كشفت الوجه الآخر والموقف السلبي للمجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية والذي تسبب فى تفاقم الأوضاع فى القدس المحتلة.
وأضافت"مديح" فى بيان اليوم، أن أحداث 7 أكتوبر الجاري فى غزة، أكدت ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي بين الشرق والغرب، وأنه يكيل بمكيالين، منوهة بأن الصمت الدولي تجاه اعتداءات قولت الاحتلال الوحشية بحق الفلسطينين تسببت فى تبجح الكيان الصهيوني فى اعتداءاته على أصحاب الأرض.
وجددت رئيس حزب مصر أكتوبر، دعمها ومساندتها لقرارات القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بحفظ الأمن القومي المصري وحماية مقدرات البلاد، قائلة:" أمن مصر خط أحمر ولن نفرط قيادة وشعبا فى شبر واحد من أراضينا من شمال البلاد إلي جنوبها"، كما جددت رفضها لدعوات التهجير القسري للفلسطينين من القدس إلي الجنوب والذي سيسفر عن تصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسسات الدولية والأممية بتفعيل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لوقف التصعيد فى قطاع غزة والتخفيف من وطأة الحرب عن كاهل الفلسطينين المدنيين العزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب مصر أكتوبر السفير سامح شكري وزير الخارجية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
400 اعتداءً صهيونيا على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي
نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين أكثر من 400 اعتداء على قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم في أكتوبر الماضي.
وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانٍ لها، أن الاعتداءات شملت أعمال عنف جسدي؛ أسفرت عن استشهاد مواطنين في نابلس وجنين، إلى جانب حالات اعتقال وترهيب ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.
ووفقًا للبيان، توزعت الاعتداءات على 120 هجومًا نفذته قوات العدو، و242 من قبل المستوطنين، بينما سجلت 45 حالة اعتداء مشترك بين الجانبين.
وشهدت محافظة نابلس النصيب الأكبر من هذه الاعتداءات بـ 160 حالة، تلتها سلفيت والخليل، مع تصاعد ملحوظ مقارنة بالمواسم السابقة.
وأشار البيان إلى أن المستوطنين استهدفوا موسم الزيتون بتدمير آلاف الأشجار وسرقة معدات زراعية، في محاولة لتقويض صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يواصلون تمسكهم بأرضهم رغم هذه الانتهاكات.
وشهدت السنوات الماضية تصعيدًا مستمرًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وسط اتهامات لحكومة العدو بدعم هذه الاعتداءات أو غض الطرف عنها.