ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اجتماع مجلس أمناء الأكاديمية، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

حضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء؛ معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ؛ ومعالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ؛ ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ؛ ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة؛ وسعادة عمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفير غير مقيم لدى الفاتيكان؛ وسعادة عبد الناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند؛ وسعادة هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى فرنسا؛ وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية؛ بالإضافة إلى سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومدراء إدارات الأكاديمية.

وشملت أجندة الاجتماع مجموعة من المحاور الرئيسية التي ناقشت أهم إنجازات الخطة الاستراتيجية للأكاديمية للأعوام 2023-2026 والمشاريع التي تم إطلاقها ضمن الخطة والتي تتضمن البرامج الأكاديمية ودورات التدريب التنفيذي وأهم المخرجات البحثية التي تساهم في تعزيز مكانة الأكاديمية كواحدة من أهم الصروح التعليمية والبحثية والأكاديمية المتخصصة بالدبلوماسية على مستوى المنطقة والعالم.

كما استعرض الاجتماع مجالات تفعيل الشراكات الاستراتيجية الشاملة لدعم نمو الأكاديمية على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى أبرز إنجازات خطة التوسع الدولي، وتفعيل مذكرات التفاهم والشراكات المحلية والدولية للتعاون في مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير برامج أكاديمية يتم من خلالها تبادل الخبراء والباحثين والطلبة بين الطرفين.

وتقدم سعادة نيكولاي ملادينوف، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس الأمناء، على اهتمامه ودعمه المستمر للأكاديمية وخططتها التطويرية.

وأكد سعادته التزام الأكاديمية بتوفير برامج أكاديمية وتدريبية لمنتسبيها وفق أعلى المعايير العالمية، مستعرضا تجربة الأكاديمية الناجحة في إرساء العلاقات الاستراتيجية واتفاقيات الشراكة مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية ومراكز البحث المتخصصة، لتعزيز فرص التعاون والتبادل المعرفي، ومشاركة الخبرات التنظيمية.

كما أكد حرص الأكاديمية على مواكبة مستجدات العمل الدبلوماسي، بما يتوافق مع التطورات العالمية الجديدة، سواء في القطاع الصحي ودبلوماسية الفضاء، والعلوم المتقدمة والتكتلات الإقليمية، والعلاقات متعددة الأطراف، فضلاً عن تطورات الدبلوماسية الثقافية، والدبلوماسية البيئية والمناخية، وجهود الدبلوماسية الإنسانية والإغاثة وإدارة الأزمات.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع».

وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة على أجنحة المعرض، واطلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

واختار المعرض لنسخة هذا العام «ثقافة حوض الكاريبي» ضيفَ شرفٍ، والعالِم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و«ألف ليلة وليلة» كِتاب العالم.
ويعزِّز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2.000 فعالية متنوعة، منها فعالية «مجلس الشعر»، التي تقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يركز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.

ويدعم شعار المعرض هذا العام «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع» إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع.
ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1.400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصناع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشّاق القراءة وروّاد الثقافة في العالم.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يجسِّد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأنَّ المعرفة تُشكِّل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدُّم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكِّد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوُّع الثقافي. ويسلِّط المعرض الضوء على قدرة الكُتّاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قُدُماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تُضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل».

 وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتُبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوّعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهُويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه».
وأضاف «تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوُّع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي».

وتابع «تتكامل مشاريع المعرض ومبادراته مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها، ودعم ثقافة القراءة والتسامح والتعايش، وهو ما تتضافر برامج المعرض لاستكماله عبر اختيار العالم الجليل ابن سينا شخصية محورية، والكِتاب العربي الأكثر تأثيراً في مخيلة الإنسانية (ألف ليلة وليلة) ليكون كِتاب العالم، والاحتفاء بثقافة حوض الكاريبي الفريدة ضمن برنامج ضيف الشرف تأكيداً للبُعد الإنساني الذي تحرص أبوظبي على تحقيقه في مشاريعها الثقافية كافة».

وتجسِّد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصةً للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوُّع لافت يغطّي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوُّع لما يقدِّمه من برامج متكاملة تتوزَّع على خمسة برامج.

أخبار ذات صلة تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب «ابن سينا».. إشعاع الشرق العلمي والفكري معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

ويمثِّل محور «أَستلهم» البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ينظِّم فعاليات في مجالات الشعر، والأدب، والفنون، والترجمة، والنقاشات الثقافية، إضافةً إلى عقد جلسات نقاشية، وحوارات، وورش عمل، ومحاضرات تضمُّ نخبة من المفكرين، والأدباء، والمبدعين في لقاءات تستكشف الجوانب المختلفة للأدب، والفنون، والفكر.
ويتميَّز البرنامج الثقافي هذا العام بإطلاق مبادرة مجلس الشعراء للمرة الأولى، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغنَّاة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمَّن أمسيات مخصَّصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمَدَّة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.

ويضيء البرنامج الثقافي على كتاب «ألف ليلة وليلة» في إطار النسخة الثانية من مبادرة كتاب العالم التي أطلقها المعرض في عام 2024، ليقف الجمهور على أكبر منجزات المخيلة القصصية الإنسانية، والتاريخ الروائي العربي، في رحلة تخيُّلية في عوالم الأدب والسينما والموسيقى.
ويواصل برنامج «بودكاست» من أبوظبي تقديم محتوى ثقافي صوتي متميِّز في موسمه الثالث، مستضيفاً نخبة من أبرز صُنّاع المدونات الصوتية في العالم العربي وخارجه، ليقدِّموا محتوى يناقش موضوعات ملهمة تلبّي اهتمامات الجمهور وتغذِّي شغفهم بالمعرفة، إلى جانب مساحة يفردها للأصوات الشابة.

وإضافةً إلى برنامج الشخصية المحورية (ابن سينا)، وجناح ضيف الشرف، يتضمَّن البرنامج جلسات توقيع الكتب من خلال ركن التواقيع الذي يستضيف عدداً من أبرز الكتّاب، ويُتيح للجمهور لقاءهم والحصول على أحدث إصداراتهم.
ويعزِّز البرنامج المهني للمعرض «أَتطور» مكانة إمارة أبوظبي العالمية في استدامة قطاع النشر العالمي، ويُتيح للناشرين عقد الشراكات، عبر توفير فرص التواصل مع 1.400 ناشر من مختلف أنحاء العالم.

ويسعى البرنامج المهني للمعرض لاستكشاف مستقبل النشر والصناعات الإبداعية، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، عبر ورش عمل، وندوات رئيسة، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يناقش كيفية دمج التكنولوجيا في الفنون والنشر، وتحقيق التفاعل بين التقنيات الحديثة والإبداع التقليدي، ما يوفِّر للمشاركين رؤى مهمة حول استراتيجيات النمو والابتكار في مجالاتهم، إلى جانب مبادرة «ردهة الأعمال»، التي توفِّر مساحة للتواصل والشراكات المهنية بين الناشرين.
ويحافظ المعرض على تنوُّعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج (أبدع)، الذي يُضيء على تنوُّع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمَّن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تَعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانبِ برنامجٍ موسيقيٍّ يحييه فنانون مميَّزون على مدى أيام المعرض.

ويشكّل برنامج الأطفال والناشئة أولوية في فعاليات مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار استراتيجية مستدامة ينتهجها لتعزيز حب اللغة العربية وترسيخها في عقول الأطفال وقلوبهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم، ما يدعم ارتباطهم بهُويتهم الثقافية، انطلاقاً من أنَّ الأطفال يشكِّلون مستقبل الدولة الثقافي والحضاري، والضامن الحقيقي لاستدامة ريادتها الثقافية العالمية.
ويقدِّم محور «أَتعلم» تجربة تعليمية ساحرة للأطفال والناشئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشمل ورش عمل، وأنشطة تفاعلية تسلِّط الضوء على اللغة العربية في الأركان المخصَّصة للأطفال والناشئة وهما «واحة الأطفال»، وركن «ألفا» ضمن بيئة تعليمية جاذبة.

ويُسلِّط برنامج «استكشف» الخاص ببرامج العارضين والشركاء الضوء على إسهامات الشركاء الحكوميين من خلال الأنشطة الثقافية، ما يعزِّز الروابط بين أوساط المجتمع الأدبي العالمي. وفي ركن خاص يحتضنه «تحت ظلال الغاف»، يعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب يقرأ مقتطفات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقِّع لهم نسخاً من مؤلفاته. 
ويدعم المعرض تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال برامج مبتكَرة تُشجِّع على القراءة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات التي تسعى إلى بناء مجتمعٍ قارئٍ قادرٍ على إنتاج محتوى عربي يواكب التحوُّلات الرقمية، عبر دعم المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصداراتٍ تُحاكي العصر الحديث.

ويُتوقَّع أن يُسجِّل المعرض هذا العام رقماً قياسياً في عدد الزوّار يتجاوز 300.000 زائر، ما يعكس نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في توسيع الإقبال على المعرفة والثقافة، وإعادة الزخم الحضاري لمعارض الكتب بوصفها تظاهرات اجتماعية ثقافية، ويؤكِّد الدور الريادي للدولة، ودورها الحضاري في إحياء الثقافة، واستدامة صناعة النشر، وإثراء المشهد الثقافي الدولي، وترسيخ مكانتها وجهةً للإبداع والمعرفة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يترأس وفد المملكة في مراسم تشييع بابا الفاتيكان
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • أنور قرقاش: الكرامة لا تكرس بالشعارات بل تصان عبر حماية الحقوق
  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • سيف بن زايد يترأس اجتماع مجلس القيادات بوزارة الداخلية
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي سبل صون السلم والأمن الدوليين
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة «التوازن لعام 2025»
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة مجلس التوازن لعام 2025
  • الخارجية لسفير ايران: للالتزام بالأصول الدبلوماسية