تتواصل حملة “تراحُم من أجل غزة” التي انطلقت في دولة الإمارات يوم 15 من هذا الشهر لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، في تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني.

وتنظم الحملة فعاليات جديدة يوم الأحد المقبل في أبوظبي ودبي وتهدف إلى تجهيز 15 ألف سلة إغاثية بمشاركة المتطوعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة.

وتأتي هذه الفعاليات الجديدة، بعد النجاح الذي حققته الحملة في الفعاليتين الماضيتين بمشاركة أكثر من 10100 متطوع قاموا بتجهيز 38 ألف سلة إغاثية، تنوعت بين السلال الغذائية والمخصصة للأطفال وللنساء والأمهات.

وتعكس حملة “تراحُم من أجل غزة” جهود دولة الإمارات الإغاثية والإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، حيث تتجلى هذه القيم الإنسانية في العديد من المبادرات التي تقوم بها الدولة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة من الأطفال والنساء.

وتشرف على الحملة وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، وجمعت الحملة حتى الآن 800 طن من المواد الإغاثية الغذائية والصحية والطبية.

ويمكن للراغبين بالتطوع للمشاركة في تجهيز السلال الإغاثية التسجيل عبر منصات التطوع كمنصة “متطوعين. امارات” ومنصة التطوع مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومنصة يوم لدبي.

وتهدف حملة “تراحم من أجل غزة” إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.

وتستقبل مراكز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الإمارات التبرعات العينية، حسب المواد الموضحة في الموقع الإلكتروني للهيئة، كما تستقبل المساعدات النقدية على الحسابات البنكية والرسائل النصية الموضحة في الموقع الإلكتروني للهيئة: ‏www.emiratesrc.ae.

وستقام الفعاليتان من الساعة 9 صباحا حتى 1 ظهرا في الاتحاد أرينا في جزيرة ياس في أبوظبي بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي دبي تقام في فيستيفال أرينا بفيستفال سيتي بإشراف مؤسسة دبي العطاء.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل المصابين والمرضى من مخيم بلاطة

قال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس أحمد جبريل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مخيم بلاطة بالضفة الغربية منذ فجر اليوم الأربعاء، واحتلت عددا من البيوت وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وأضاف في مداخلة مع الجزيرة أن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر التي لم يسمح لها بدخول المخيم إلا بعد التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي.

وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر تستغرق كثيرا من الوقت من أجل تنسيق دخولها مع الصليب الأحمر، فضلا عن منعها من دخول بعض المناطق.

وأخرجت طواقم الهلال عددا من المرضى والمصابين من داخل المخيم بينهم اثنان أصيبا بالرصاص الحي، كما قال الخطيب، مؤكدا أن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على كثير من سكان المخيم.

تحويل البيوت لثكنات عسكرية

وقال إن هذه القوات تتخذ بعض البيوت ثكنات لها ومن ثم تقوم بالاعتداء على أصحابها وتجبرهم على البقاء في غرفة واحدة دون أي مقومات، تم تجبرهم على مغادرة بيوتهم تحت تهديد السلاح.

وتلقت طواقم الهلال الأحمر إخطارا بمغادرة المخيم رغم وجود العديد من الحالات التي تتطلب الإخراج إلى المستشفيات، حسب الخطيب.

وبدأت قوات الاحتلال صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في نابلس، وقالت إذاعة الجيش إن قوة من 3 كتائب ووحدتين من القوات الخاصة وحرس الحدود تعمل في مخيم بلاطة.

إعلان

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم بالقوة، واعتقلت 5 أشخاص بينهم والدة شهيد خلال الاقتحام.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 آلية عسكرية حاصرت مداخل المخيم فجر اليوم تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائه.

وقال الصحفي أنس موسى، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع الشبان الفلسطينيين، مؤكدا وضع مزيد من الحواجز الأمنية في مختلف مناطق نابلس.

وواصلت قوات الاحتلال تفجير منازل في مخيم جنين، حسب موسى الذي تحدث عن تظاهر بعض النساء في طولكرم للمطالبة بالعودة إلى منازلهن التي تركنها بالقوة.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة التي بدأها في مخيمات شمال الضفة منذ نحو 3 أشهر، وهي عملية قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها قد تمتد حتى نهاية العام.

وتأتي هذه العملية ضمن خطة حكومة الاحتلال بتصفية المخيمات وتوسيع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما قال موسى، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من هدم منازل مخيم بلاطة الذي يؤوي 25 ألف فلسطيني، على غرار ما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.

مقالات مشابهة

  • “اصرفلك” … حملة عراقية تكسب الرهان على التحوّل الرقمي
  • برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”
  • الحملة الإغاثية الطبية “بسمة الحرية” تواصل تقديم الخدمات للموطنين في جامعة حمص
  • بدء حملة “إيد بإيد نرتقي” لتنظيف الأسواق الأثرية في مدينة حمص
  • جمعية الهلال الأحمر العراقي تحذر من عمليات نصب واحتيال باسم “تبرعات غزة”
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 4 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل المصابين والمرضى من مخيم بلاطة
  • “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب
  • “حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
  • عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية