أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن استمرار العدوان على غزة سيخرج كل المنطقة عن السيطرة مشيرا إلى أنها أصبحت اليوم على صفيح ساخن.

 

وقال هنية في كلمة له إن "مآلات طوفان الأقصى نتيجة ستصاحب كل مراحلنا على أرض فلسطين وفي صراع الأمة والمقاومة مع المشروع الصهيوني، وأن "20 يوما والمقاومة وفي مقدمتها القسام تواصل ضرباتها وتحرس حدودها وتوجه رسائلها بالدم".

 

وأضاف أن المقاومة وغزة بخير في اليوم العشرين لهذه الحرب، وأن الدم في غزة إلى جانب المقاومة والقسام سينتصر على العدو الإسرائيلي.

 

وأوضح هنية، أن "الاحتلال لن يتمكن من استعادة عافيته بسبب الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به".

 

ودعا هنية، الدول الشقيقة والحليفة لممارسة الضغط المطلوب في كل المحافل لوقف العدوان على غزة، وفتح كل المعابر وفي مقدمتها معبر رفح وإدخال كل ما تحتاجه غزة دون قيد ولا شرط.

 

وأشار إلى أن المقاومة حركة تحرر وطني تسعى لتحرير شعبها وأرضها مؤكدا أن الإرهاب هو العدو ومن يدعمه ومن يسكت على المجازر.

 

وحيا هنية، كل الأصوات والمواقف الشجاعة التي أعلنت بوضوح دعم الحق في ممارسة المقاومة المشروعة".

 

وجدد دعوته إلى سرعة إيصال كل ما تحتاجه غزة مشيرا إلى أنه من "غير المقبول أن يتحكم العدو في ما يجب أن يدخل إلى القطاع".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة هنية الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال

ثمة تساؤلات عشرة  تعكس الإعجاز الجهادي والانساني في صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة التي استمرت خمسة عشر شهرا بعد طوفان الأقصى على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في محاولة لإفشال صفقة القرن التي كانت على وشك التنفيذ.

التساؤلات تشمل:
1_ كيف يتخذ شاب فلسطيني معه زوجة وأبناء وأب وأم وأخوة قرارا بالمقاومة وهو متأكد من مطاردة الاحتلال وملاحقة الاعتقال؟ من الذي صنع فيه هذه الجسارة التي لم نسمع عنها إلا عند خالد، وعمر، وعلي؟


2_ كيف  خلقت المقاومة بلدة أخرى، وحياة أخرى تحت الأرض استغنوا فيها عن محاصرة العالم كله لهم؟


3_ كيف أدارت المقاومة بروتوكول تبادل الأسرى بهذه الدقة والتنظيم المبهر  وسط تأييد شعبي ودلالات خروج أسرى العدو وتسليمهم في كل موقع تم فيه التسليم؟


4_ كيف تحمل الشعب الفلسطيني 471 يوما،  وهو يرى بعينه أبشع صنوف القتل والتفجير  والتعذيب والعيش في العراء جوعا وعطشا وبردا قاسيا وكبار السن يصرخون ويتسغيثون؟


5_ لماذا يرى إعلام العدو رغم كل الدمار الذي ألحقه بغزة أن بلاده منيت بهزيمة نكراء، بينما يرى إعلام المقاومة رغم معاناة شعبهم أن أبطاله كسروا إرادة العدو؟


6_ لماذا ترى بعض  اتجاهات من الرأي العام أن الهزيمة كانت هزيمة للاحتلال، ولم تكن هزيمة للمقاومة وشعبها الصامد؟
 

7_  كيف أصبحت المقاومة فخرا  للصمود العربي؟  وكيف بقيت فقط المقاومة الفلسطينية؟  وكيف أصبحت المقاومة خطا للدفاع عن الأمن القومي العربي؟


8_ أين الدراما العالمية والعربية من بطولات المقاومة؟ إن كل شهيد في مواجهة الاحتلال، وكل أسير خرج من سجون الإجرام يستحق أن يدرس لأطفالنا وشبابنا، ويشاهدونه في أفلام سينمائية عالمية ثرية بالبطولات والإنسانيات في تاريخ تحرير الشعوب ومقاومة الاستبداد.

9_ ما هو الفكر الذي صنع هذا الشعب، وصنع هذه المعجزات؟  وكيف يصمد شعب ومجاهديه أمام عدوان عالمي وآلة إعلامية تشن حربا نفسية أخافت كل العرب ولم تحرك ساكنا عندهم؟


10_ هل المسئولية الوطنية والعلمية تحتم على باحثي التاريخ والسياسة والأدب والإعلام تسجيل بطولات المقاومة الفلسطينية جهاديا ونفسيا وانسانيا وقصصيا حتى تظل مقررات تعليمية تدرس وجرعات ثقافية تنشأ عليها الأطفال والشباب؟

مقالات مشابهة

  • انتصار «الضيف»
  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
  • صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال
  • خريس يكشف مشكلة تأليف الحكومة وهذا ما اعلنه عن المالية
  • في رحلة العودة .. الغزاويون يحطمون أحلام العدو
  • 183 أسيرا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • لمن النصر اليوم!!
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين