جامعة حلوان تعلن تفاصيل البرامج التدريبية باللغة الفرنسية للطلاب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن مركز اللغات للأغراض المتخصصة بكلية الآداب جامعة حلوان عن فتح باب الحجز في دورة اللغة الفرنسية (A2)، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتورة مها حسنى عميد الكلية، الدكتورة أماني السيد وكيل الكلية، وإشراف الدكتور شادى الكردى مدير المركز.
ويحاضر فى الدورة التدريبية فاطمة خليل، وسوف يتم الإعلان عن بدء الدورة فور اكتمال العدد وعلى الراغبين في الحجز سرعة التوجه لمركز اللغات، وإحضار صورة البطاقة.
وأوضحت إدارة مركز اللغات بكلية الآداب جامعة حلوان أنه على الراغبين في الحجز سرعة التوجه الى مركز اللغات بصورة البطاقة، وكشفت إنه يتم الإعلان عن بدء كل دورة فور اكتمال العدد.
وقد أكد الدكتور شادى الكردى مدير المركز أن المركز لديه خطة ورؤية مستقبلية يسير فيها وفق متطلبات جامعة حلوان في التطوير المستمر والوصول لمعايير الجودة العالمية.
وقد تم إنشاء مركز اللغات للأغراض المتخصصة بكلية الآداب بهدف عقد دورات تدريبية تؤهل الطلاب وتساهم في رفع كفاءة الدراسة والبحث بالاشتراك مع بعض الجهات المعنية وكذلك رفع الكفاءة المهنية في تخصصات مختلفة.
جدير بالذكر انه عقد قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة حلوان “اليوم العلمي الثاني لمركز البحوث البينية”، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور محمد دخيل مدير مركز البحوث البينية.
عقدت فعاليات اليوم العلمي تحت عنوان ” البحوث البينية بجامعة حلوان: طريق الإبداع والابتكار” بهدف نشر الفكر البحثي البيني لأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين.
هذا وقد ألقت المحاضرة الأولى الضوء على دور الدراسات البينية في تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، والخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق الابتكار والإبداع، حيث قدمها الدكتور ايمن محمدى عطا أستاذ كيمياء البوليمرات وعلوم المواد بقسم الاستخدامات البترولية معهد بحوث البترول، وتناولت المحاضرة المؤشر العالمي للابتكار من خلال تحسين المدخلات والمخرجات العلمية وكيفية تطوير البحث العلمي من فكرة التخصص الي اندماج التخصصات لحل مشاكل المجتمع كما تم تقديم نماذج لبراءات اختراع مصرية واوربية قام المحاضر مع مجموعته البحثية ومجموعات بحثية دولية في انتاج منتجات ساهمت في منتجات مصرية في مجال انتاج البولي ايثيلين الأسود وإنتاج مواد مانعة للتآكل من خلال مخلفات بلاستيكية وبراءات لمعالجة مرضي السكر من النوع الأول بكبسولات بديل للحقن من منتجات طبيعية، وكذلك إنتاج رمال لها القدرة العالية للاحتفاظ بالماء لزراعة الصحراء الرملية .
وتم مناقشة النماذج التي توضح كيفية اثبات ان الدراسات البينية ماهي الي تفكير إبداعي وابتكاري يهدف في النهاية إلى وضع حلول لمشاكل اجتماعية وصحية.
ثم قدمت الدكتورة ايمان نصري، الدكتورة سعاد نادى، أعضاء فريق بحثى عرضا بحثيا لإحدى مشروعات البحوث البينية بعنوان..بروتوكول مقترح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ما بعد كوفيد١٩ مع التركيز على الهدف الثامن وهو توفير العمل اللائق لا سيما للمرأة المصرية، حيث تشكلت المجموعة البحثية من ٦ تخصصات علمية وادبية مختلفة تجمع تخصصات علم الاجتماع وعلم النفس وعلم المناعة والعلوم السياسية وتكنولوجيا الإعلام والتربية.
وتناول العرض البحثى تقديم أدوات منهجية تسهم فى تكوين الفريق البحثي وتهدف لرفع الوعي بين شباب الباحثين بأهمية تناول المشكلات والقضايا المختلفة من جوانب عدة باتباع منهجية الدمج والتكامل.
كما تنظم وحدة المكتبة الرقمية بجامعة حلوان ورشة العمل والدورة التدريبية بعنوان " استخدام قواعد بيانات بنك المعرفة المصرى " وذلك في التاسعة والنصف صباح يومي الاثنين والثلاثاء الموافق ٦-٧ نوفمبر ٢٠٢٣، بقاعة الدكتور حسن حسنى بالجامعة، وتأتى ذلك في إطار أنشطة وحدة المكتبة الرقمية، وبالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات.
تعقد الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وإشراف الدكتورة نجلاء فتحي مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة.
وتستهدف ورشة العمل أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة، الباحثين وطلاب الدراسات العليا، أخصائيو المكتبات والمعلومات، وكذلك طلاب المرحلة الجامعية الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآداب جامعة حلوان السيد قنديل رئيس جامعة حلوان اللغات بكلية الآداب جامعة حلوان نائب رئیس الجامعة مرکز اللغات جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).
وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.
ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.
وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.
وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".
وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".
وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".
ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".
واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".
وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".
وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.
بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.
وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".
وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".
وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.
ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.
ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.
وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.
وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.
وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.
وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.
وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.
وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.
ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.
وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.
وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.