معالي عمر سلطان العلماء يزور متجر EASE الأول ضمن فئته في العالم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
زَار معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد، متجر (EASE) التابع لـe& وهو أول متجر ذاتي مدعم بتقنية الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات على مستوى العالم.
واطلع معاليه على آلية عمل المتجر المُقام في مبنى الكفاف في إمارة دبي، والتقنيات الحديثة التي تبنتها e& لتزويد العملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بتجارب رقمية متميزة هي الأولى من نوعها في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، إذ يضم المتجر أحدث التقنيات المصمّمة خصيصاً لتمكين العملاء من الحصول على تجربة استثنائية للوصول إلى الخدمات والحلول المتطورة والأجهزة التي تقدمها اتصالات من e& عبر تقنية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي هذا الإطار، قال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد: “أحرَزت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً هائلاً في مختلف القطاعات لا سيما في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والاتصالات، فهي تتربع اليوم في صدارة المؤشرات العالمية لشبكات الاتصالات وغيرها من المؤشرات الرقمية، حتى باتت دولة الإمارات حاضنة للابتكار والتجارب الرقمية الأولى والسبّاقة حول العالم. وتتوافق رؤية الشركات الوطنية في القطاع الخاص مع رؤية قيادة دولة الإمارات، في سعي متكامل لتحقيق الرفاه والتقدم لمواطني الدولة، ليشكّل القطاع الخاص عنصراً داعماً في مسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات، ومحركاً حيوياً نشهد من خلاله إطلاق خدمات وحلول الذكاء الاصطناعي التي تعزّز من المكانة الريادية لدولة الإمارات في تبني التكنولوجيا الحديثة”.
ومن جانبه، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ &e: “نعتز بدعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولطالما كان هذا الدعم أحد أبرز مقومات النجاح لـe&، ومصدرَ إلهام لنا لمواصلة مسار التقدم والتطور، ومحفزاً رئيسياً يدفعنا لاستكشاف آفاق التكنولوجيا وتسخيرها لإثراء تجارب الأفراد في دولة الإمارات. ويمثل هذا المتجر خطوة هامة في رحلتنا نحو إعادة صياغة المستقبل وتعزيز تجارب العملاء بالاعتماد على التكنولوجيا وأسس الابتكار، حيث يضم المتجر مزيجاً مبتكراً من التكنولوجيا المتطورة والمفاهيم المستقبلية للبيع بالتجزئة، بالارتكاز على قوة الذكاء الاصطناعي لتحويل الخدمات نحو الأفضل، مما يمكنّنا من الوصول إلى مستويات جديدة من الإبداع والكفاءة في خدمة العملاء، وتحقيق الأثر الإيجابي على حياة الأفراد والمجتمع”.
وبالاعتماد على أحدث الحلول التقنية، يوفر المتجر الذاتي رحلات تسوّق مخصّصة وفقاً لاحتياجات الشراء المتنوعة للعملاء، ويتيح لزوّاره الحصول على خدمات اتصالات من e& مثل باقات الهاتف المتحرك وأحدث الهواتف الذكية.
ويتميز هذا المتجر بأتمتة كافة تعاملات العملاء، والعمليات التقنية بهدف تبسيط وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوفير تجربة تسوّق أكثر سرعةً ورفاهيةً. إذ يوفر المتجر أجهزة الاستلام الذكية لتسليم المشتريات بمجرد اختيارها من قبل العميل، إلى جانب سهولة شراء الملحقات من الرفوف الذكية، والتي تتم إضافتها تلقائياً إلى عربة التسوق الافتراضية بمجرد حصول المتعامل عليها دون أي خطوات إضافية، ودون أي وقت انتظار ضمن المتجر، وبخيارات دفع سريعة ومتعددة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإمارات تنتهج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجديدة المبرمة اليوم الثلاثاء، بين دولة الإمارات، وكينيا، ونيوزيلندا، وماليزيا تشكل دفعة قوية لمواصلة زخم الإنجازات في 2025، الذي نتوقع خلاله لمجتمع الأعمال الإماراتي المزيد من جني ثمار برنامج هذه الاتفاقيات تجارياً واستثمارياً، حيث ستواصل الدولة جهودها لتوسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين وبناء الشراكات التنموية حول العالم.
وقال الزيودي، إن إبرام هذه الاتفاقيات اليوم على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025؛ يجسد إدراك الإمارات العميق لأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد، حيث تواصل الدولة انتهاج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين الدوليين، من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.وأضاف أن الإمارات نجحت في إبرام اتفاقيات شراكة مع اقتصادات واعدة ودول ذات أهمية إستراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم، ورغبة الدولة في المساهمة في توفير مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة واستقراراً لشعوب المنطقة والعالم. آفاق رحبة
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن هذا العدد القياسي من الشركات؛ يفتح آفاقاً واسعة أمام الصادرات الإماراتية من السلع والخدمات، ويتيح فرصاً واعدة أمام الاستثمارات الإماراتية، ويرسخ جهود تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، بما يسهم في مواصلة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة للدولة.
وقال إن التنوع الجغرافي الذي تعكسه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة عبر قارات العالم؛ لا يعكس فحسب حجم الطموحات التجارية للدولة، ولكنه يعبر أيضاً عن الآفاق الرحبة للفرص التي نسعى لاستكشافها في مناطق النمو حول العالم، مع التركيز على قطاعات واعدة مثل الزراعة والخدمات اللوجستية في كينيا، إلى الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية في نيوزيلندا، والتصنيع والاقتصاد الحلال في ماليزيا.
وأضاف أن الشراكات الجديدة ستساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً متطوراً للتجارة الدولية، وشريكاً موثوقاً للاقتصادات الكبرى والطموحة حول العالم، لافتاً إلى أنه منذ إطلاق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في سبتمبر(أيلول) 2021، أبرمت الدولة اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 24 دولة في 5 قارات، منهم 18 اتفاقية تم التوقيع عليها رسمياً، و6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، و6 اتفاقيات أخرى تم إنجاز المفاوضات الخاصة بها والتوصل إلى بنودها النهائية؛ تمهيداً إلى التوقيع عليها رسمياً في أوقات لاحقة.