كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”، عن الدفعة التاسعة من سلسلة البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ من السطح وحتى الحواف الخارجية له يومياً، بفضل كفاءة أجهزته العلمية الثلاث “كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (EMIRS)، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS)”.

وبعد إكمال المهمة العلمية الأساسية لجمع البيانات حول الغلاف الجوي للمريخ لمدة عام مريخي كامل – ما يعادل عامين على كوكب الأرض – تم إعلان تمديد للمهمة لفهم التغيرات السنوية للغلاف الجوي المريخي لمدة سنة أرضية إضافية.

وتواصل المهمة، سجلها الحافل بتجاوز التوقعات، كما حدث عندما اكتشف المسبار أنواعاً جديدة من الشفق المريخي إلى جانب حصوله على صور رائعة للقمر المريخي الأصغر “ديموس” ومواصلة جمع البيانات حوله.

وتتضمن المهمة 3 أهداف علمية رئيسية للمهمة تغطي فهم عوامل الغلاف الجوي السفلي، وفقدان الغلاف الجوي العلوي، والرابط بين الاثنين.

وتساعد هذه الأهداف في الكشف عن أسرار الغلاف الجوي المريخي وكيف يفقد غلافه إلى الفضاء، كما يسمح المدار الفريد لـ “مسبار الأمل” للمجتمع العلمي الدولي باستكشاف التغير اليومي والموسمي للغلاف الجوي المريخي من خلال تحليل بيانات المهمة.

وفي إطار الجهود المستمرة لمشاركة البيانات مع المجتمع العلمي الدولي، كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عن المجموعة التاسعة من بياناته.

وتشمل المجموعة التاسعة للبيانات، التي جمعت باستخدام الأدوات العلمية الثلاثة خلال فترة الفترة من الأول من مارس 2023 إلى 31 مايو 2023، مجموعة من صور السحب عالية التكرار التقطت بواسطة كاميرا الاستكشاف الرقمية في 11 و25 أبريل 2023، و6، 13، 18، و22 مايو 2023 ، تسمح عمليات الرصد هذه بدراسة تغيرات وتحركات سحب المريخ على فترات قصيرة المدى.

ومع اقتراب الشمس من ذروة دورة نشاطها التي استمرت 11 عاما، أصبحت الشفق أكثر بروزا في ملاحظات المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS) الليلية، مع عرض ضوئي رائع بشكل خاص للشفق المنفصل فوق أقوى الحقول المغناطيسية القشرية في نصف الكرة الجنوبي يومي 27-28 أبريل 2023.

ومع الدفعة التاسعة للبيانات، يكون “مسبار الأمل” التابع لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، قد كشف عن مجموعة كبيرة من البيانات والتي بلغت 3.3 تيرابايت حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية الخاص بالمهمة.

جدير بالذكر أن الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، منحت فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”، جائزة لوريلز للإنجاز الجماعي لعام 2023، وذلك خلال الدورة الرابعة والسبعين للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية IAC-2023 في العاصمة الأذربيجانية باكو، تقديرا لجهودهم ومساهمتهم في إثراء المجتمع العلمي الدولي بالكثير من البيانات المهمة والدقيقة عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ التي ساهمت في رسم خريطة شاملة للغلاف الجوي، إلى جانب الكشف عن ملاحظات غير مسبوقة عن قمره الأصغر “ديموس”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تسريب ضخم يكشف بيانات 2.7 مليار سجل من Mars Hydro الصينية

تعرضت شركة Mars Hydro الصينية لاختراق بيانات هائل أدى إلى تسريب 2.7 مليار سجل تتعلق بعملائها حول العالم.

وتعد  الشركة متخصصة في حلول الزراعة الداخلية والزراعة المائية (الهيدروبونيك)، وتقدم منتجات مثل مصابيح LED للنمو وخيام الزراعة وغيرها.

تفاصيل التسريب والمعلومات المكشوفة

 أبرز ما تم تسريبه يشمل:

أسماء شبكات Wi-Fi SSID وكلمات المرور الخاصة بها.

عناوين IP للأجهزة المتصلة.

أرقام تعريف الأجهزة (Device ID).

عناوين البريد الإلكتروني للعملاء.

تفاصيل حول أنظمة تشغيل الهواتف الذكية (iOS وAndroid) المستخدمة للتحكم في منتجات Mars Hydro.

لم تكن قاعدة البيانات محمية بكلمة مرور، مما جعل هذه المعلومات متاحة لأي شخص يصل إليها، مما يزيد من خطر القرصنة والهجمات السيبرانية.

Google Play Protect .. ميزة جديدة لتعطيل أذونات التطبيقات الضارة تلقائيًاالتهديدات الأمنية المحتملة

 أخطر التهديدات الناتجة عن هذا التسريب:

الوصول غير المصرح به إلى الشبكات والأجهزة: يمكن للمتسللين استغلال بيانات Wi-Fi المخزنة لاختراق شبكات الإنترنت المنزلية.هجمات التصيد الاحتيالي (Phishing): قد يستخدم المهاجمون البريد الإلكتروني المسرب لاستهداف الضحايا برسائل خادعة لسرقة المزيد من المعلومات.هجمات الرجل في المنتصف (MITM - Man-in-the-Middle): حيث يعترض القراصنة الاتصالات بين المستخدمين والأجهزة، مما يسمح لهم بتعديل البيانات دون علم الأطراف المتصلة.التنصت والتجسس: هناك مخاوف من أن تستخدم جهات حكومية أجنبية هذه البيانات في عمليات مراقبة أو تجسس على المستخدمين.هل Mars Hydro مسؤولة عن الخرق؟

 حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت قاعدة البيانات تابعة مباشرةً لـ Mars Hydro وLG-LED SOLUTIONS، أو إذا كانت تدار من قبل طرف ثالث متعاقد لإدارة البيانات.

 Mars Hydro تصمم وتنتج منتجاتها في شنتشن، الصين، ولكن لديها مستودعات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما قد يزيد من تعقيد التحقيقات في الاختراق.

تطبيقات Mars Hydro والخصوصية

 تمتلك الشركة تطبيقات على كل من App Store وGoogle Play للتحكم في أجهزتها، وهي متاحة باللغات الصينية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية.

 وفقًا لإشعارات الخصوصية الخاصة بالتطبيقات، فهي لا تجمع أي بيانات مستخدم، ولكن من المحتمل أن التسريب شمل بيانات تم جمعها من أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) بمجرد اتصالها بشبكة Wi-Fi الخاصة بالمستخدمين.

هل البيانات سُرقت لأغراض خبيثة؟

 حتى اللحظة، لم تظهر أدلة على أن القراصنة استغلوا البيانات المسربة بعد، لكن هناك مخاوف من أن يتم استخدامها لأغراض ضارة مستقبلاً، مثل الاختراقات أو التجسس الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة “بزنس داتا كلاود” لتوحيد البيانات داخل المؤسسات
  • أدلة جديدة تدعم احتمالية الحياة على المريخ!
  • “صناع الأمل” تعلن تفاصيل حفلها الختامي لتتويج بطل نسختها الخامسة
  • أدلة جديدة على وجود الحياة في المريخ.. كيف فقد الماء؟
  •  “أبو نعامة” يعتمد إجراءات تنسيب الدفعة الأولى من العاملين بالشركات المنسحبة
  • جامعة الأمير سلطان تختتم فعاليات المؤتمر الدولي “تطبيقات علوم البيانات والتعلم الآلي”
  • تسريب ضخم يكشف بيانات 2.7 مليار سجل من Mars Hydro الصينية
  • “الشورى” يعقد جلسته العادية الـ20 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • تبلغ 920 ألف طن.. “الأمن الغذائي” تُرسي الدفعة الأولى من القمح المستورد لعام 2025م
  • “سدايا” تطلق برنامج تنمية القدرات الوطنية في إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية بالمملكة