التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الخميس، التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية، وذلك في مقر الجامعة.

وتناول سموه، في مستهل اللقاء، مسيرة الجامعة الأمريكية في الشارقة التي أسسها سموه منذ أكثر من 25 عاماً، الحافلة بالإنجازات الأكاديمية والعلمية، مشيراً سموه إلى أن للجامعة الأمريكية مكانة كبيرة لديه، حيث أشرف سموه منذ تأسيسها على جميع التفاصيل الخاصة بمخططات الكليات والتصاميم المعمارية للمباني والبستنة والبنية التحتية لتهيئة البيئة المناسبة للطلبة التي تساعدهم في إتمام دراستهم الجامعية.

وأشاد سموه، بمسيرة الأعضاء الجدد والخبرات التي يمتلكونها وحسن السيرة الذاتية، إضافة إلى الرؤية الطموحة التي تعزز المسيرة الأكاديمية للجامعة؛ كما استمع سموه إلى شرح عن خطط المجلس الجديد حول تطوير العملية التعليمية والتوسع في المجالات والتخصصات الجامعية، مؤكداً سموه دعمه الكامل لمجلس الأمناء وثقته الكبيرة في دفع عجلة التطور سريعاً، متمنياً لهم التوفيق والسداد.

ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة، الشكر والتقدير للأعضاء السابقين في المجلس لما قدموه من جهود وخبرات خلال فترة تواجدهم، ساهمت في تطور الجامعة الأمريكية وعززت من مكانتها بين الجامعات على مستوى البرامج الأكاديمية والبحوث العلمية، ورفدت سوق العمل بالكوادر والكفاءات.

ويضم مجلس أمناء الجامعة الأمريكية الجديد في عضويته كل من، الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، والدكتورة نوال خليفة الحوسني المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آرينا”، ومحمد بن علي العبار مؤسس شركة إعمار، والدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور هاو بينج رئيس جامعة بكين، وبدور سعيد الرقباني مدير ومؤسس مركز كلماتي، وعبدالفتاح منصور شرف رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، ومحمد الحريمل الشامسي المدير التنفيذي رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في مبادلة، والدكتور شوقي طانيوس عبدالله نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا، والدكتور دانييل سي ستروبا رئيس جامعة تشابمان، وأحمد محمد فوزي أبو عيدة الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار، وابهيجيت شودري المؤسس والرئيس التنفيذي لأثينا للاستشارات.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منيمنة في لقاء مع ملتقى أمناء بيروت: نواب التغيير يمارسون دور المحاسبة

نظم ملتقى أمناء بيروت "بيروت لي" لقاء سياسيا مع النائب إبراهيم منيمية في مركزه في فردان، تخلله كلمة لرئيس الملتقى فادي غلاييني تناول فيها "الأوضاع السياسية والتطورات الراهنة، والقضايا الاقتصادية وانعكاساتها على الساحة اللبنانية"،  مفندا الدور الذي يشارك فيه النائب منيمنة في مجلس النواب من خلال اللجان النيابية، تلاه  امين سر الملتقى جهاد الضاني متحدثا عن الأمور التي تعاني منها مدينة بيروت على المستويات كافة.   وتطرق الى عمل النواب التغييريين من الإيجابيات التي حصلت الى السلبيات التي يجب معالجتها، طارحا مجموعة أسئلة عن إمكانيات الخروج من الازمات اللاحقة التي تعيشها المدينة ان كان على المستوى السياسي او الاجتماعي والاقتصادي.


من جهته، عرض منيمنة ل"حال الواقع التغييري التي بدأت مع انتخابات البلدية في بيروت عام 2016، وخوضه للانتخابات النيابية عام 2018 على الرغم من عدم نجاحه في الاستحقاقات، الا انها كانت حال تراكمية لمرحلة مقبلة تمظهرت في ثورة 17 تشرين  وأدت الى نجاحه بأعلى الأصوات في مدينة بيروت في انتخابات 2022 ضمن حال من الدعم البيروتي المطالب بالتغيير والتواق اليه".   وشدد على انه "يعمل على تطوير علاقته بالناخب البيروتي لتتحول موجة الاعتراض القائمة الى تأييد"، ولفت الى "ان حال التغيير هي مسار طويل يأخذ سنوات لتحقيق ذلك ، متكئا على تراكمات لاعوام سابقة من النضال"، مشيرا الى "ان التنسيق دائم ومتواصل  يربط نواب التغيير في ما بينهم خصوصا في الاستحقاقات المركزية والقضايا الوطنية والمشاريع الإنمائية التي تهم اللبنانيين".   وشرح "دوره القائم في مجلس النواب ومشاركته في اللجان النيابية لدراسة مشاريع القوانين المتعلقة بملفات عدة تخدم البلد وقضاياه الخدماتية والانمائية، والتي تسعى هيئة المجلس الى عدم تمريرها والقائها في ادراج المجلس، فضلا عن عدد كثيف من المشاريع المشبوهة التي عمل على التصدي لها مع زملائه التغييريين، لكونها ذات تأثير مباشر على المواطنين".   واعلن "انه يعمل في السلطة التشريعية وليس التنفيذية، ولا يملك أي سلطة على الأرض ولا على بلدية بيروت ولا على الوزارات الخدماتية المختصة"، كاشفا "ان نواب التغيير يقومون بدور الرقابة والمحاسبة بمعارضة ديموقراطية من داخل المجلس النيابي". واستعرض واقع بلدية بيروت من البؤس الذي يعشش في داخلها وحال الفوضى فيها، مشيرا الى "تحميل المصارف المسؤولية عن ودائع المواطنين، ومحاولات جمعية المصارف تحميل مسؤولية الودائع الى الدولة اللبنانية ليتم التهرب من المسؤولية، وعدم دفع مستحقات المودعين"، عارضا "كيفية الخروج من الازمة المالية باستعادة الدولة لدورها". وختم مؤكدا ان "دوره التشريعي ناشط، ساعيا لايجاد حلول جدية لمشاكل العاصمة على صعيد الخدمات العامة وتحسين سبل العيش في المدينة".

مقالات مشابهة

  • القيادة تعزي حاكم الشارقة وتهنئ رئيس جيبوتي
  • «شؤون الضواحي» في الشارقة تناقش تحديات المجالس
  • سلطان بن أحمد القاسمي يعزي في وفاة الشيخة نورة بنت سعيد القاسمي
  • منيمنة في لقاء مع ملتقى أمناء بيروت: نواب التغيير يمارسون دور المحاسبة
  • حاكم الشارقة يعزّي خادم الحرمين الشريفين بوفاة والدة الأمير منصور بن سعود
  • سلطان القاسمي يصدر قراراً بتشكيل مجلس أمناء جامعة خورفكان
  • سلطان يشكل مجلس أمناء جامعة خورفكان
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً باستبدال مسمى أكاديمية العلوم الشرطية بإمارة الشارقة
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوما أميريا باستبدال مسمى أكاديمية العلوم الشرطية ليصبح أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية
  • ديوان حاكم الشارقة ينعى الشيخة نورة بنت سعيد القاسمي