سلطان القاسمي يلتقي بالتشكيل الجديد لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الخميس، التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية، وذلك في مقر الجامعة.
وتناول سموه، في مستهل اللقاء، مسيرة الجامعة الأمريكية في الشارقة التي أسسها سموه منذ أكثر من 25 عاماً، الحافلة بالإنجازات الأكاديمية والعلمية، مشيراً سموه إلى أن للجامعة الأمريكية مكانة كبيرة لديه، حيث أشرف سموه منذ تأسيسها على جميع التفاصيل الخاصة بمخططات الكليات والتصاميم المعمارية للمباني والبستنة والبنية التحتية لتهيئة البيئة المناسبة للطلبة التي تساعدهم في إتمام دراستهم الجامعية.
وأشاد سموه، بمسيرة الأعضاء الجدد والخبرات التي يمتلكونها وحسن السيرة الذاتية، إضافة إلى الرؤية الطموحة التي تعزز المسيرة الأكاديمية للجامعة؛ كما استمع سموه إلى شرح عن خطط المجلس الجديد حول تطوير العملية التعليمية والتوسع في المجالات والتخصصات الجامعية، مؤكداً سموه دعمه الكامل لمجلس الأمناء وثقته الكبيرة في دفع عجلة التطور سريعاً، متمنياً لهم التوفيق والسداد.
ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة، الشكر والتقدير للأعضاء السابقين في المجلس لما قدموه من جهود وخبرات خلال فترة تواجدهم، ساهمت في تطور الجامعة الأمريكية وعززت من مكانتها بين الجامعات على مستوى البرامج الأكاديمية والبحوث العلمية، ورفدت سوق العمل بالكوادر والكفاءات.
ويضم مجلس أمناء الجامعة الأمريكية الجديد في عضويته كل من، الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، والدكتورة نوال خليفة الحوسني المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آرينا”، ومحمد بن علي العبار مؤسس شركة إعمار، والدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور هاو بينج رئيس جامعة بكين، وبدور سعيد الرقباني مدير ومؤسس مركز كلماتي، وعبدالفتاح منصور شرف رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، ومحمد الحريمل الشامسي المدير التنفيذي رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في مبادلة، والدكتور شوقي طانيوس عبدالله نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا، والدكتور دانييل سي ستروبا رئيس جامعة تشابمان، وأحمد محمد فوزي أبو عيدة الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار، وابهيجيت شودري المؤسس والرئيس التنفيذي لأثينا للاستشارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار (فيديو)
الشارقة-«الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حرص سموه وحكومة الإمارة على استقرار الزوجة وأبنائها وسكينتهم في منزلهم، وحمايتهم من بطش الزوج إذا سولت له نفسه ذلك، وأوضح سموه أن قوانين واشتراطات استلام المنزل الحكومي تضمن للزوجة والأبناء هذه السكينة، وأن الحكومة تسحب المنزل من أي زوج يخالف هذه الاشتراطات، مشدداً سموه على ضرورة تعزيز التراحم والألفة بين الناس، مبيناً أن «الإيمان» هو نهج إمارة الشارقة.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»؛ الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «مسألة تسلط الزوج على الزوجة والأولاد في البيت تنتج عنها أضرار كثيرة، ونحن نعانيها، لدرجة أنها تصل إلى صدور قرارات شديدة من قبلي، فكما هو معلوم أنه عند تسليم المنزل يوقّع المستلم على أوراق موضّح فيها شروط استلام المنزل، ومنها أنه إذا كانت هناك مخالفة لمنطق الحياة الاجتماعية يُسحَب البيت، وكذلك إذا كان صاحب البيت قد اتخذ إجراءات غير قانونية أو تحايلاً كذلك يتم سحب البيت، فما بالك عندما يعتدي صاحب البيت على زوجته وأبنائه؟ بالتأكيد يتم سحب البيت».
واستطرد سموه قائلاً: «هذا هو القانون، وهذه الشروط يطلع عليها المستلم ويوقع عليها قبل التسليم، فهذا البيت لا يُعطى جزافاً؛ وإنما له شروط محددة، وللحكومة صلاحية سحب المنزل، ومن صلاحياتها حماية الزوجة والأبناء من بطش الرجل إذا سولت له نفسه ذلك، فوضعنا ضمن الشروط ما يمنع أي رجل من ممارسة الظلم على المرأة والأبناء، فجعلناها شريكة في هذا المنزل كي لا يتمكن الرجل من إخراجها منه، فكلمة «السكن» تعني الاستقرار و«السكينة» التي أساسها المرأة».
وذكر صاحب السمو حاكم الشارقة، قصة واقعية حدثت حول موضوع السكن، قائلاً: «سبق وأن واجهنا حالة لامرأة طردها زوجها هي وأبناؤها من البيت وطلقها وأخذ المنزل، فأمرت بإعادة المرأة وأبنائها إلى المنزل، ونفذت الأمر شرطة الشارقة، وتم سحب المنزل من الرجل بناء على الشروط التي وقّع عليها عند استلام المنزل، والتي أخلّ بها عندما بطش بزوجته وأبنائه، وبإشراف وحضور أحد عناصر الشرطة؛ أخلى الرجل المنزل من أغراضه الشخصية، ومن ثم أعادت الشرطة المرأة والأبناء إلى المنزل، وذهب الرجل للسكن في مكان آخر، لأننا لم نكن مطمئنين على المرأة والأبناء معه؛ لأنه كان يتناول أدوية تخرجه حالة عن الاتزان الفكري، وقمت بعد ذلك بمتابعته للتأكد من صلاح أحواله».
وأضاف سموه: «نحن نعطي البيت لعائلة وليس لفرد، ولذلك لا نسلّم البيت بمجرد عقد القران، وإنما بالزواج، وذلك لأنه للأسف توجد حالات يفسخ فيها عقد القران قبل الزواج والدخول، ونحن الآن نجري دراسة حول «كثرة الطلاق»، فجميع المجتمعات تواجه مشاكل، ونحن نعمل لإصلاح مشاكل المجتمع «ليس بالشِدة» وإنما بـ «الإيمان» فهو نهج إمارة الشارقة، ونحرص كذلك على غرس وتنمية الألفة بين الناس، ونحن ندعو الله أن يحفظ مجتمعاتنا».