قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحديث عن القضية الفلسطينية يتطلب مقارنة بين أطرافها، فهناك إسرائيل التي تمارس جريمة الاحتلال، وهناك شعب أعزل لأقدم عملية احتلال في التاريخ الحالي، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو محاولة لقلب الموازين، بالمخالفة لكل القوانين والمبادئ والعهود الدولية.

مقلد: لابد من التحرك بثوابت أخلاقية 

وأضاف عضو التنسيقية في تصريح لـ«الوطن» أنه لابد من التحرك بثوابت أخلاقية أقرتها الدولة بداية من حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة كاملة السيادة، والعودة مرة أخرى إلى أراضيهم، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو محاولة لتفريغ القضية، وهذا أمر غير مقبول تماما، وما يفعله جيش الاحتلال الصهيوني هو استحداث خطط لتنفيذ مخططهم بكل الوسائل للمماطلة في هذا الأمر، وأدوات التغييب الإعلامي وقلب الحقائق.

وتابع مقلد، بأن كل ما نطق به جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، محاولة قمعية شديدة تصل إلى الإبادة العرقية للشعب الفلسطيني، يمارسون فيها القصف والتجويع وضرب البنية التحتية ومنع الإغاثة عن المدنيين، كل هذه الأمور هدفها نزوح الشعب الفلسطيني من وطنهم، ولكن مؤسسات الدولة المصرية وكافة قياداتها واعية لهذا المخطط، وتبذل كل الجهود لعدم حدوث عملية تغريب لأهالي فلسطين من بلادهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني فلسطين

إقرأ أيضاً:

يحيى قاعود: الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل عندما تريد أن تحذف أو تشطب 2 مليون و300 ألف إنسان من وجودهم ومكانهم وأرضهم، فإنها ستقوم بالضرورة بإنهاء الخدمات والمتطلبات الأساسية لهذا المجتمع، بدءًا من المستشفيات والمدارس، ثم التجويع، مضيفا أنه إذا نظرنا إلى تنفيذ الاحتلال لهذه السياسة على مستوى عام، فإننا نرى أن الشمال الفلسطيني الذي كان يضم مليون إنسان، أصبح اليوم لا يضم سوى بضع مئات من الأشخاص فقط، وهناك مناطق تحولت إلى مناطق عسكرية بعد التدمير.

وأوضح “قاعود”، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه هي المساعي الأساسية التي يسعى الاحتلال لتحقيقها، بغض النظر عن تأثيراتها على السكان، مشيرا إلى أن كل الطاقم الطبي في مستشفى "كمال عدوان" في غزة، سواء الأطباء أو الإداريين، قد أصيبوا نتيجة لهذه الهجمات، معتبرًا أن هذا يشكل جزءًا من خطة مسح الوجود الفلسطيني في الجغرافيا التي تغيرت بشكل كبير، إذ تقلصت المساحة بشكل ملحوظ.

وأكد أن محافظة شمال غزة أصبحت مفصولة عن محافظة غزة، وأصبح الحديث في إسرائيل يدور حول المناطق التي لم تطأها الدبابات الإسرائيلية بعد في قطاع غزة أو محافظة الوسطى، موضحًا أن هذه الاستراتيجية المتكاملة تظل مستمرة، بغض النظر عن آلياتها أو التحديثات التي قد تطرأ عليها، سواء كانت خطط الجنرالات أو غيرها من الخطط المستحدثة.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو
  • إب .. فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب تؤكد على الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
  • الدفاع المدني الفلسطيني: ما يجرى الآن في غزة جنون واضح لقوات الاحتلال
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • سام مرسي يواصل دعم القضية الفلسطينية
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها
  • يحيى قاعود: الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني في غزة
  • باحث: الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني من غزة