عضو «التنسيقية»: ما يحدث في غزة الآن محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحديث عن القضية الفلسطينية يتطلب مقارنة بين أطرافها، فهناك إسرائيل التي تمارس جريمة الاحتلال، وهناك شعب أعزل لأقدم عملية احتلال في التاريخ الحالي، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو محاولة لقلب الموازين، بالمخالفة لكل القوانين والمبادئ والعهود الدولية.
وأضاف عضو التنسيقية في تصريح لـ«الوطن» أنه لابد من التحرك بثوابت أخلاقية أقرتها الدولة بداية من حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة كاملة السيادة، والعودة مرة أخرى إلى أراضيهم، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو محاولة لتفريغ القضية، وهذا أمر غير مقبول تماما، وما يفعله جيش الاحتلال الصهيوني هو استحداث خطط لتنفيذ مخططهم بكل الوسائل للمماطلة في هذا الأمر، وأدوات التغييب الإعلامي وقلب الحقائق.
وتابع مقلد، بأن كل ما نطق به جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، محاولة قمعية شديدة تصل إلى الإبادة العرقية للشعب الفلسطيني، يمارسون فيها القصف والتجويع وضرب البنية التحتية ومنع الإغاثة عن المدنيين، كل هذه الأمور هدفها نزوح الشعب الفلسطيني من وطنهم، ولكن مؤسسات الدولة المصرية وكافة قياداتها واعية لهذا المخطط، وتبذل كل الجهود لعدم حدوث عملية تغريب لأهالي فلسطين من بلادهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
أمين سر «فتح» يشيد بجهود مصر والرئيس السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، بجهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح - في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، مساء السبت، إن مصر لديها رغبة قوية في توحيد الصف الفلسطيني؛ لأنها قضية وطنية بالأساس للشعب المصري، خاصة أن وحدة الصف الفلسطيني هي الخط الأول لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهذه دعوة لكل الفصائل، داعيا جميع الفصائل إلى إجراء مراجعة لإنقاذ أهلنا.
وأكد أنه ينبغي أن تكون هناك مقاربة بين حماس وفتح لترتيب البيت الفلسطيني، داعيا مصر لاستضافة مؤتمر وطني شامل من أجل ذلك، وأوضح أنه ناقش مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي مراحل خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وقال إنه لابد أن يتم الإقرار بمبدأ وحدة السلطة وحصر حمل السلاح من أجل الوقوف وراء الشعب الفلسطيني، وإنه يجب الحفاظ على وحدتنا بعيدا عن أي تجاذبات أو أجندات والحفاظ على ما تبقى من فلسطين والفلسطينيين، وندعو للوصول إلى وحدة وطنية وشراكة من خلال صندوق الاقتراع لا من خلال السلاح.
وأعرب الرجوب عن أمله أن يستخلص الجميع العبر مما سبق بما يضمن وحدة فلسطين وقيادتها وقرارها، خاصة أن استمرار الوضع هكذا والعمل على تكريس الانقسام من مصلحة إسرائيل.
وقال "نتمنى حل كافة الأطر القانونية للحركة وقريبا سيكون هناك اجتماع لفتح الأبواب للجميع، وسنعلن عن قبول جميع الأطراف بعيدا عن المطلوبين للقضاء، كل من ارتكب جريمة لن يعود إلى الحركة إلا من خلال القضاء الفلسطيني".
وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من الأفكار لبناء شراكة وطنية فلسطينية بما في ذلك حماس، لافتا إلى أنه يشعر بالحزن والالم أن يأتي الحديث عن وحدة الصف بعد إبادة 10% من الفلسطينيين.