البيت الأبيض يعلق على اغتيال إسرائيل لأفراد من عائلة وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض إنه لا يمكنه التحدث عن حالة وظروف مقتل عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، وعبّر عن تعازيه له جراء فقده عددا من أفراد عائلته.
وقال إن استهداف الصحفيين غير مقبول، وإن الرئيس جو بايدن يؤمن بدورهم وعملهم والخطر الذي يتعرضون له.
وأكد أن "الجزيرة شبكة عالمية، ونحن نقدر عملها والدور الذي تقوم به"، مضيفا أن "صوت قناة الجزيرة قيّم، ولديه تأثير على كامل المنطقة وهي شبكة عالمية".
ومن جهته، عبّر "نادي الصحافة الوطني الأميركي" عن صدمته وحزنه لسماع خبر استشهاد أفراد من عائلة الزميل وائل الدحدوح.
وأضاف النادي -في بيان- أن الزميل وائل كان يبث تقارير حية عن غارة جوية إسرائيلية عندما علم على الهواء أن زوجته وابنه وابنته وحفيده قتلوا.
وأكد البيان أن مقتل أفراد من عائلة وائل الدحدوح يسلط الضوء بشكل واضح على حقيقة أن أسر الصحفيين تعاني المخاطر نفسها.
كما شدّد "نادي الصحافة الوطني الأميركي" على أن القنابل والصواريخ التي يتم إسقاطها على غزة تقتل وتجرح المدنيين، ولا تميز أحدا.
وكان محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية تسفي يحزقيلي قال إن عائلة مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح كانت هدفا لقصف الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنهم يعرفون ما يضربون بالضبط.
وأكد المحلل الإسرائيلي أن الأهداف التي تقصف تكون معروفة للجيش، مضيفا "على سبيل المثال، كان الهدف اليوم عائلة مراسل الجزيرة".
وخلال توديع ابنه محمود، اعتبر الدحدوح أن ما جرى كان انتقاما منه في أولاده.
وبعد أقل من يوم واحد على استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده وعدد آخر من عائلته في قصف إسرائيلي، أصر مراسل الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح على العودة إلى تغطية العدوان الإسرائيلي والقصف الوحشي الذي يتعرض له سكان القطاع الفلسطيني.
وشيع أهالي غزة -اليوم الخميس- بعض أفراد أسرة الزميل وائل وعددا آخر من أفراد عائلة الدحدوح في إحدى المقابر بغزة، وذلك عقب استشهادهم مساء أمس الأربعاء في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
احتشد ناشطون مناصرون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتجاج على استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء تجمع العشرات أمام البيت الأبيض، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تضامنا مع فلسطين.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "نطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح فورا" و"أنهوا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مباشرة"، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات"فلسطين حرة"، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
TODAY: Pro-Palestine protesters rallied outside the White House in D.C., calling for an end to U.S. funding for Israel’s war in Gaza. pic.twitter.com/U2pILJvRyW — BreakThrough News (@BTnewsroom) March 19, 2025 من أمام البيت الأبيض، محتجون ينددون بالعدوان على #غزة ويطالبون بوقف المجازر.#الميادين pic.twitter.com/jaJ1madmdp — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 19, 2025
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.