الثورة نت:
2024-09-29@16:26:10 GMT

محور المقاومة والعدوان على غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

 

 

نصرة فلسطين الدولة والمقدسات والمقاومة والقضية الفلسطينية هي مسؤولية كل العرب والمسلمين، كون فلسطين دولة عربية إسلامية، وفيها القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والقضية الفلسطينية تمثل قضية العرب والمسلمين المصيرية، وليست مهمة خاصة بدول محور المقاومة، وإن كانت الأخيرة هي الأكثر نصرة ودعما وإسنادا لفلسطين وحقها المشروع في تحرير أرضها وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي من تدفع ثمن مواقفها المشرفة لنصرة فلسطين ودعم مقاومتها الباسلة ومقارعة كيان العدو الصهيوني والتنديد بالمجازر التي يرتكبها بحق أبناء فلسطين .


مع كل عدوان صهيوني همجي على غزة، يتسابق المنافقون والمرجفون على تحميل المقاومة الفلسطينية ودول محور المقاومة المسؤولية، ويهاجمونها بشكل مكثف من خلال القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ودائما ما نسمع منهم مطالبات لمحور المقاومة بالتدخل لنصرة فلسطين على خلفية مواقف دول المحور المساندة والداعمة لها، وكأنهم يعيبون على محور المقاومة هذه المواقف التي ترفع الرؤوس وتشرئب لها الأعناق، بمعنى أنهم يستنكرون الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، ويرون في ذلك مادة للتندر والسخرية والتهكم وكل ذلك من باب الكيد السياسي وتصفية الحسابات النفعية الرخيصة .
عقب عملية طوفان الأقصى النوعية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بالتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، سارعت قنوات وأبواق أنظمة التطبيع واليهودة والتصهين ومن دار في فلكها من المخدوعين وأصحاب النظريات والأحكام المسبقة ومن في قلوبهم مرض إلى مهاجمة حركة حماس واتهام محور المقاومة بقيادة إيران بالوقوف خلف العملية والذهاب لتخوين حركة حماس وشيطنتها والوقوف إلى جانب كيان العدو الصهيوني من خلال تصوير حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على أبناء قطاع غزة بأنها عبارة عن ردة فعل مشروعة، والبعض لم يجد حرجا في اتهام حركة حماس بالإرهاب، وهناك من الغوغائيين وذوي العقليات المأزومة والنظرة القاصرة، من جاهروا بإفلاسهم الديني والقومي والأخلاقي والإنساني وذهبوا للغمز واللمز ضد محور المقاومة، هذا يقول (هيا أين إيران والحرس الثوري وفيلق القدس) وذاك يقول (هيا أين حزب الله وحسن نصر الله) وآخر يقول (هيا وين الحوثيين شغلونا الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هيا يورونا عضلاتهم وصواريخهم) وآخر يقول (هيا أين الجيش السوري والحشد الشعبي العراقي)، المهم أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي في مهاجمة محور المقاومة وتركوا كيان العدو الصهيوني دونما أي إدانة أو استنكار للجرائم والمجازر التي يرتكبها أو إشارة إليها .
المهم هراء هؤلاء وترهاتهم غير مستغربة فهم وأمثالهم مجرد فقاعات تتطاير في الهواء لا أثر لها مطلقا، المهم حزب الله دخل في خط المواجهة وبدأ بضرب مستوطنات كيان العدو الصهيوني وفتح جبهة في شمال فلسطين استطاع من خلالها إخلاء ٨٢ مستوطنة صهيونية وتمكن من السيطرة على خط التماس مع العدو، الذي نجح الحزب في جره إلى حرب استنزاف وتحييد قرابة ٤ فرق عسكرية صهيونية في الجبهة الشمالية لفلسطين، كل ذلك ولم نسمع أي تعليق من قبل تلكم الأبواق التي قالت (أين حزب الله) وكذلك الحال فيما يتعلق بسوريا والحشد الشعبي واليمن وإيران كل طرف يسهم بالمتاح والممكن في نصرة غزة وأهلها، ودعم وإسناد مقاومتها في معركة الشرف والبطولة والكرامة التي يخوضها الغزاويون الأبطال بالنيابة عن العرب والمسلمين.
بالمختصر المفيد، نصرة ودعم وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية وسام شرف وعنوان فخر لكل من يبادر إلى ذلك، وليس في ذلك أي مدعاة للخوف أو القلق، محور المقاومة أفعاله في نصرة فلسطين أكثر من أقواله، هو محور قول وفعل، والعار كل العار والخزي كل الخزي للخونة العملاء المطبعين المنبطحين لأمريكا وكيان العدو الإسرائيلي، ولشلة الشقاق والنفاق والدس الرخيص أقول لهم : قبل أن توجهوا سهام نقدكم صوب محور المقاومة عليكم أن تتحرروا من الوصاية والتبعية الأمريكية وأن تتطهروا من دنس العمالة والخيانة، وتثبتوا حضوركم في المشهد الفلسطيني في جبهة المقاومة الفلسطينية ودعما ونصرة لها بالمال والرجال والسلاح، لا كمجرد قطيع من الخونة العملاء الذين لم تسلم فلسطين وشعبها من خيانتكم وعمالتكم ومواقفكم المخزية والمذلة الجالبة للعار الذي سيظل يلاحقكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • فصائل القوى الفلسطينية تنعي الشهيد حسن نصر الله
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى حسن نصر الله: المدافع عن فلسطين.. صادق القول والفعل
  • بن حبتور: استشهاد نصر الله عنوان فخر واعتزاز كل أحرار الأمة
  • مقتل الرجل الثاني بالحرس الثوري الإيراني في الغارة التي استهدفت نصرالله
  • مصدر في محور المقاومة: حسن نصرالله بخير وفي مكان آمن
  • مصدر في محور المقاومة يعلق على أنباء إصابة حسن نصر الله
  • مصدر في محور المقاومة اللبنانية يعلق على أنباء إصابة حسن نصر الله - عاجل
  • لماذا لم يُساند محور المقاومة حزب الله؟
  • حزب الله يعرض مشاهد من استهداف مطار مجيدو وقاعدة عسكرية صهيونية شمال فلسطين المحتلة