اثبت الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة منذ السابع من أكتوبر وحتى اللحظة انهم قادرون على الوقوف في وجه الصلف الإسرائيلي الأمريكي الغربي، فالخطة الإسرائيلية الأمريكية قد كشفت أقنعة الإجرام الصهيوأمريكي من خلال الإبادة الجماعية بأخطر الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا للشعب الفلسطيني وكانت حماس هي رمز العزة والصمود والكرامة ومعها كافة الفصائل للمقاومة الفلسطينية، فما حصل خلال الفترة الماضية من صمود أسطوري في وجه آلة القتل والقمع المخطط له حيث وصل عدد الشهداء حتى اللحظة إلى الآلاف، دكت المنازل فوق رؤوس ساكنيها وقصفت المخابز والمستشفيات ابرزها مجزرة مستشفى [المعمداني] التي راح ضحيتها ما يفوق الـ500 شهيد من مختلف الأعمار وأكثر من 600 جريح، وحسب منظمة الأونروا فقد خرجت حاليا معظم المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي ونفاد الأدوية اللازمة للإسعافات والأكسجين، وهذه بحد ذاتها تعتبر اكبر جريمة حرب إنسانية… بالإضافة إلى المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين من قبل النظام العالمي الجديد، وعلى رأسه حامل راية الهولوكوست بايدن وبنو صهيون، لا يستغرب كاتب السطور في ظل غياب العدالة الاجتماعية وغياب القانون الدولي والإنساني أن يظهر وزير الخارجية الأمريكي مع [النتن] ليس بصفته كوزير خارجيه أمريكا ولكن بصفته كيهودي صهيوني.
فأين الزعماء العرب!!!!
على الرغم من مواقف الشعوب العربية ضد ما يقوم به الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، إلا أن الزعماء العرب لم يكن لهم أي موقف واضح وضاغط من أجل فك حصار المعابر الحدودية وإدخال المواد اللازمة للحياة وإيقاف المجازر اليومية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والعمل على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
والعبرة في مكاسب حماس أن ما حققته من مكاسب في هذه الحرب كسر شوكة الصهاينة والجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر!!! وإفشال التطبيع وغير ذلك.
الشارع العربي يرنو إلى ما سيسطر لاحقا من حزب الله بعد اجتماع السيد حسن نصر الله مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العرور، بعد استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة وارتفاع وتيرة المواجهات بين الفلسطينيين الذين لهم حق الدفاع عن أنفسهم وأرضهم وبين الكيان الصهيوني المحتل الذي يحاول طمس الحقيقة بماكنة إعلامه الكاذبة والمزورة للحقائق.. وقد تم فضحه أمام الرأي العام العالمي بالحقائق والأدلة الدامغة بأنه ارتكب أبشع المجازر في حق الفلسطينيين
المنطقة بأكملها على صفيح ساخن خاصة والجرائم الوحشية ترتكب في غزة والمحافظات الفلسطينية المحتلة.. بالإضافة إلى جنوب لبنان وضرب مطارات سوريا، فهذه الحرب القذرة قد ذهب ضحيتها صحافيون ينقلون حقائق الحرب الإجرامية الوحشية بكل مصداقية وهو ما لا يريده الكيان المحتل وماكنته الإعلامية الكاذبة وكذلك ارتقى شهداء إلى جانب الإعلاميين أصحاب المهنة الإنسانية الذين يعملون ليلاً ونهاراً في سبيل إنقاذ ما يصلهم من جرحى .
الأمر الملفت في هذه الحرب الإجرامية أن بعض الأعراب يسيرون في فلك ببغاوات الإعلام الصهيوني المضلل، كما أن هذه الحرب التي تتسع رقعتها قد طالت كنيسة للمسيحيين ومساجد للمسلمين ومحاولة الاستيلاء على بيت المقدس .
الغريب في الأمر أن ما يدخل إلى قطاع غزة عبر رفح لا يساوي سوى قطرة من مطرة، ففي حين كانت تدخل مئات الشاحنات إلى غزة قبل المعركة الكبرى تدخل حاليا عشرون شاحنة فقط وما يستغرب له اكثر أن هناك دولاً عربية تتبرع بشاحنات [أكفان]، أما أمريكا وحلفاؤها فإنهم يرسلون إلى إسرائيل احدث الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا .. عجبا!!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، أنَّ الحركة جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار في غزَّة.
وقال قاسم في تصريح صحفي، إننا “جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع”. وأضاف، أنَّنا سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشار إلى أنّ مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق، موضحا، أنّ اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض.
وذكر أنّ أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.
وأمس الثلاثاء، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، أن الحركة قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربعة جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحية في تصريحات مصورة عبر قناة “الأقصى” الفضائية، إن “حماس قررت تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس، تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق”. وأضاف أننا “سنفرج عن جثامين عائلة بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق”.
كما أوضح، أنه سيتم الإفراج أيضًا عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال يوم السبت، ومنهم هشام السيد وفيرا مانغيستو مقابل أسرى فلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق.
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة السماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، محذرا من استمرار “المماطلة في التفاوض حول المرحلة الثانية” التي كان من المفترض بدؤها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق.
وأوضح أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل: “وقفًا تامًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة”، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735، وفق وكالة فلسطين أونلاين.