“تريندز» ومعهد الاقتصاد والسلام بأستراليا يوقعان مذكرة تعاون بحثي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تعاون مع معهد الاقتصاد والسلام (IEP) – بأستراليا، تؤطر سبل التعاون بين الجانبين، والاستفادة من الخبراء والخبرات المتراكمة لدى الجانبين في المجالات البحثية والعلمية، والتدريب والتطوير، وفي مجال المؤتمرات والملتقيات والندوات الدولية المشتركة.
وتأتي المذكرة في إطار توجهات «تريندز» العالمية، وخطته الاستراتيجية وانفتاحه على المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية، لبناء شبكة علاقات وشراكات بحثية وعلمية مع أكبر مراكز الفكر والبحوث.
وقّع المذكرة من جانب «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، ومن جانب معهد الاقتصاد والسلام (IEP) بريت سافيل، الرئيس التنفيذي للعمليات بالمعهد.
وتسعى مذكرة التعاون إلى تعزيز وتفعيل الشراكة والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال الدراسات والبحث العلمي والأكاديمي، وتبادل الخبراء والباحثين.
وقال الدكتور محمد العلي إن توطيد العلاقات مع المؤسسات والمراكز البحثية والعلمية والاستشارية الدولية، محور أساسي من استراتيجية «تريندز» البحثية، لما تمتلكه هذه المراكز من تاريخ طويل وعريق في خدمة مجال البحث العلمي الهادف.
وأضاف: “إن هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز التعاون بين “تريندز” ومعهد الاقتصاد والسلام باستراليا في مجال البحث العلمي، وتبادل الخبرات والمعارف، وتقديم مخرجات بحثية عالية الجودة تلبي احتياجات المجتمعين البحثي والأكاديمي.
بدوره، أشاد بريت سافيل بالتعاون والشراكة المثمرة والبناءة مع «تريندز»، معرباً عن أمله في أن تحقق المرجو من بنودها وأهدافها.وذكر أن التعاون مع «تريندز» يستمد أهميته من كونه يدعم الشراكة العلمية والبحثية، من خلال تقوية شبكات العلاقات مع الشركاء الدوليين، وتبادل وجهات النظر والأفكار والرؤى حول القضايا والتطورات التي يتناولها ويناقشها الجانبان، لتحليل أهدافها وأبعادها، واستشراف مستقبلها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان أمس بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.
وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام ويقضي على التمييز ويخلق عالماً يتسع للجميع.
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح بوصفه أساساً لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات وتعزيز الحوار بين الثقافات، الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.
(وام)