أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية الرئيسية، كالتغير المناخي وتدهور الأراضي وفقد التنوع الأحيائي والتلوث واتباع أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامين في جميع القطاعات، داعيًا إلى تضافر الجهود وتبادل الخبرات وتبني أفضل التقنيات لتحقيق الأهداف المنشودة.


جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الدورة (34) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة التي عقدت اليوم، في سلطنة عمان، بحضور ممثلين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية الدولية المتخصصة، موضحاً أن المملكة استمرارًا لجهودها المحلية في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومن خلال إستراتيجيات ومبادرات نوعية وأطر مؤسسية وتنظيمية، أنشأت صندوقًا وخمسة مراكز بيئية متخصصة تغطي كافة المجالات البيئية، كما عملت على تبني عدد من المبادرات الرائدة لتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ عليها؛ أبرزها مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي ورفع نسبة المناطق المحمية إلى (30%)، وتبني نهج الاقتصاد الدائري الكربوني للوصول للحياد الصفري عام 2060م -بإذن الله-.
وأضاف معاليه أن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعرفة وتشجيع الابتكارات وتطبيق التكنولوجيا النظيفة للتصدي للمتغيرات الطبيعية، من الأهداف الأساسية للمملكة، وفي هذا الجانب أطلقت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ورفع مستوى جودة الحياة، وتعمل حاليًا مع الدول المنضمة للمبادرة لاستكمال إجراءات تأسيس المبادرة والانتقال لمرحلة تنفيذ المشاريع لتحقيق أهدافها الطموحة، بالإضافة إلى تعاونها مع عدد من الدول والمنظمات العالمية للبدء في تنفيذ المنصه العالمية لتسريع البحث والتطوير للحفاظ على الشعب المرجانية، كما أطلق قادة مجموعة العشرين خلال ترؤس المملكة لاجتماعات المجموعة عام 2020م؛ مبادرة للحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل البرية، كما أعلنت عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، لتعزيز العمل الدولي للمحافظة على مصادر المياه وتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات.
وأضاف الوزير الفضلي، أن للدول العربية دور فاعل في التصدي للتحديات البيئية العالمية، واستمرارًا لهذا الدور، تستضيف المملكة الدورة (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر واليوم العالمي للبيئة العام المقبل 2024م، وذلك يأتي إضافة إلى الجهود العربية ومنها استضافة الإمارات للدورة (28) لمؤتمر الأطراف خلال هذا العام، واستضافة مصر الدورة (27) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخ خلال العام الماضي.
ونوه معاليه، بترشح الرياض لاستضافة (إكسبو 2030)، مقدمًا الشكر للدول العربية الشقيقة التي دعمت ترشح المملكة، وأكد تضامن المملكة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مسؤول والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني. كما قدم التعازي للمملكة المغربية وليبيا الشقيقتين إثر الكوارث الطبيعية التي تعرضتا لها في الفترة الأخيرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المحترفون في مواجهة التحديات.. مواجهات نارية تنتظر شريف وحجازي وعبد المنعم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مباريات الجمعة مواجهات قوية بمشاركة عدد من المحترفين المصريين فى مختلف الدوريات، حيث يسعى كل لاعب لإثبات ذاته وقيادة فريقه لتحقيق نتائج إيجابية. 

من دورى روشن السعودى مرورًا بدورى يلو وصولًا إلى الدورى الفرنسي، تتجه الأنظار إلى محمد شريف، طارق حامد، أحمد حجازي، ومحمد عبد المنعم فى لقاءات حاسمة قد يكون لها تأثير كبير على فرقهم فى سباق المراكز.

محمد شريف يقود الهجوم

على ملعب نادى الخليج، يستعد فريق الخليج لمواجهة الوحدة ضمن منافسات الأسبوع الـ٢٥ من دورى روشن السعودي. ويدخل الخليج اللقاء وهو فى المركز الـ١١، بينما يعانى الوحدة فى المركز الـ١٨ ويأمل فى تحسين موقفه.

يقود الهجوم النجم المصرى محمد شريف، الذى يسعى لمواصلة التألق وقيادة فريقه لتحقيق الفوز، خاصة أن الخليج انتصر فى مباراة الذهاب بنتيجة ٣-١.

طارق حامد فى معركة الوسط

فى مباراة قوية على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، يلتقى ضمك والقادسية، ضمك يحتل المركز الـ١٣، والقادسية فى المركز ٣.

النجم المصرى طارق حامد يشكل عنصرًا أساسيًا فى وسط ملعب ضمك قبل تعرضه للإصابة مطلع الموسم الجاري، ويأمل في الظهور مجددًا في تشكيل المدرب البرتغالي نونو ألميدا، والثأر من خسارة الذهاب ١-٢.

أحمد حجازي صمام الأمان

فى دورى يلو السعودي، يواجه نيوم نظيره الجبلين فى مباراة يسعى خلالها أحمد حجازي إلى قيادة دفاع فريقه نحو تحقيق فوز مهم بعد خسارة الذهاب ٠-١.

مشاركة حجازي مع نيوم تمثل دفعة قوية لفريقه، وسيكون له دور كبير فى تحقيق نتيجة إيجابية.

محمد عبد المنعم يبحث عن فرصة

فى الدورى الفرنسي، يحل أوكسير ضيفًا على نيس فى لقاء قوى على ملعب أليانز ريفييرا. المصرى محمد عبد المنعم يسعى للعودة للمشاركة بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية فى الفترة الأخيرة، ويأمل فى استغلال الفرصة إذا سنحت له للظهور وإثبات جدارته فى هذا المستوى الكبير، خصوصًا أن فريقه يسعى للثأر من خسارة الذهاب ١-٢.

مع صافرة نهاية هذه المواجهات، ستتحدد ملامح المرحلة المقبلة للمحترفين المصريين فى مسيرتهم مع أنديتهم. سواء كان التألق فى تسجيل الأهداف، تقديم أداء دفاعى مميز، أو السيطرة على وسط الملعب، فإن هذه المباريات ستكون فرصة لإثبات جدارتهم وتعزيز مكانتهم فى الفرق التى يمثلونها. الجماهير المصرية تترقب بشغف أداء نجومها فى هذه المحطات الحاسمة.

مقالات مشابهة

  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • حسين: نحترم علاقات حسن الجوار ولا نتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية
  • المحترفون في مواجهة التحديات.. مواجهات نارية تنتظر شريف وحجازي وعبد المنعم
  • «النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية