حقق مصرف “الإمارات الإسلامي” أعلى ربح له على الإطلاق خلال 9 أشهر، إذ ارتفعت الأرباح بنسبة 56% لتصل إلى 1.65 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023.

ووفق البيان الصادر عن المصرف أمس، جاءت الزيادة في الأرباح مدفوعة بارتفاع الدخل الممول وغير الممول، مما يعكس تحسن مشهد الأعمال المزدهر.

ونما الدخل للربع الثالث من العام 2023 بنسبة 46% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى 1.

2 مليار درهم، وهو ما شكل قوة دافعة لنمو الأرباح بنسبة 23% لتصل إلى 435 مليون درهم.

ونال الإمارات الإسلامي جائزتي “المصرف الإسلامي الأكثر ابتكاراً في دولة الإمارات” و”أفضل مصرف إسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة”، وذلك خلال حفل توزيع جوائز التمويل العالمية 2023.

وخلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 62% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق على خلفية ارتفاع الدخل الممول والدخل غير الممول، فيما ارتفعت التكاليف بنسبة 35% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق نتيجة استثمار الإمارات الإسلامي في فرص النمو المستقبلية.

وتحسن صافي هامش معدل الربح ليصل إلى نسبة 4.7% في أعقاب استقرار معدلات الربح في التسعة أشعر الأولى من العام 2023.

ونما إجمالي الأصول إلى 86 مليار درهم، كما ارتفعت الأنشطة التمويلية المدينة للمتعاملين بنسبة 7% عن نهاية عام 2022 ليصل إلى 52 مليار درهم، وبلغت ودائع المتعاملين 61 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 7% عن نهاية عام 2022، في حين أن أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير تمثل 75% من إجمالي الودائع.

وبلغت نسبة التمويل إلى الودائع 85%، وهي لاتزال ضمن الحدود المستهدفة من قبل الإدارة.

وقال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي: “حقق الإمارات الإسلامي نتائج متميزة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، وتحسنت الأرباح التشغيلية بنسبة 83% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق”.

وأضاف: “تتويجاً لاحتفال دولة الإمارات بعام الاستدامة، وفي إطار استعداد دبي لاستضافة أبرز مؤتمرات المناخ العالمية لهذا العام، يضم جهوده إلى جهود مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني لدعم مؤتمر الأطراف (COP28) كشريك مصرفي رئيسي”.

وبدوره قال فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي: “حقق الإمارات الإسلامي نمواً في الأرباح بنسبة 23% للربع الثالث من عام 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وقفز إجمالي الدخل بنسبة 46%”.

وأكد أهمية رعاية وتنمية المواهب المحلية، قائلاً: “حققنا نسبة توطين قوية بلغت 36%، وشهدنا ارتفاعاً في نسبة العنصر النسائي في المناصب القيادية وصلت إلى 23%”.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تراجع رقم معاملات تسويق الهيدروكاربورات بالمغرب بـ11%... يُتوقع أن يبلغ 12.5 مليار سنتيم في 2024

قدم تقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، صورة قاتمة عن مستقبل عمليات التنقيب على الغاز الطبيعي وتسويق الهيدروكاربورات في المغرب، بعد التراجع المسجل في هذا القطاع في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية.

وقال المكتب في تقرير له حول حصيلة منجزاته خلال سنة 2024، والآفاق المستقبلية برسم السنة المالية 2025، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه، إنه ومنذ مطلع العام وحتى نهاية شتنبر الماضي، عرفت كميات مبيعات الغاز الطبيعي انخفاضا بنسبة 9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

ومن المتوقع أن « يصل رقم المعاملات الناتج عن تسويق الهيدروكاربورات وتقديم خدمات متنوعة إلى 125,1 مليون درهم بحلول نهاية دجنبر 2024، أي بانخفاض قدره %11 مقارنة مع 140,1 مليون درهم المسجلة خلال سنة 2023 ».

وتشير المعطيات بخصوص حوض الغرب، تراجع إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 26% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، كما تراجعت المبيعات بنسبة 25% نتيجة توقف تسويق الغاز لعدد من الزبناء في المنطقة، وفق التقرير.

وانخفض إنتاج الغاز في حوض الصويرة بنسبة 6%، كما سجلت مبيعات الغاز للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP) انخفاضًا بنسبة 4% مقارنة بسنة 2023.

وانخفضت مبيعات المكثفات للمكتب الشريف للفوسفاط، بنسبة 14 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

وبخصوص مبيعات الهيدروكاربورات، فمن المتوقع، وفق المكتب، « اختتام العام الحالي بمبيعات تبلغ بالنسبة لحصة المكتب 25 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي و1900 طن من المكثفات ».

وحتى نهاية شتنبر 2024، بلغ رقم المعاملات من بيع الهيدروكاربورات 99,58 مليون درهم (دون احتساب الرسوم)، مقارنة مع 99,99 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2023، مع الحفاظ على مستوى شبه ثابت بفارق طفيف بنسبة 0.4 في المائة.

ويعود هذا، يضيف المصدر، « إلى زيادة متوسط أسعار المنتجات البيضاء (الوقود رقم 2 والوقود الخاص) والسوداء (برنت) المستعملة لتحديد أسعار الغاز الطبيعي والمكثفات ».

ووفق التقرير، تواصلت في سنة 2024، جهود التنقيب عن الهيدروكاربورات، وتضمن برنامج التنقيب 8 مشاريع، منها، 5 مشاريع للهيدروكاربورات التقليدية ) 3 في المقاطع البحرية و2 في المناطق البرية(، ومشروع واحد للهيدروكاربورات غير التقليدية، ومشروعان لإعادة معالجة البيانات الاهتزازية في المناطق البرية وتحديد امتداد الجرف القاري الأطلسي.

ويضم برنامج الأبحاث النفطية لسنة 2024 حتى نهاية شتنبر الماضي، « تقييم جيولوجي وجيوكيميائي لحوض الزاك لتحديد مؤهلات الغاز الصخري، حيث تم إنجاز 3 حفر استكشافية »، و »دراسة توزيع الخزانات في المقاطع البحرية طنجة- الكويرة باستخدام موارد المكتب الذاتية »، حيث تم حفر ما مجموعه 1145 مترًا وأخذ العينات الجوفية للتحليل المخبري بهدف تقييم مؤهلات حقبة الديفونيان العلوي للغاز الصخري.

أما بالنسبة لمشاريع الشركاء، يؤكد التقرير، فتتضمن هذه السنة 19 مشروعًا (10 مشاريع برية و9 مشاريع بحرية)، وتشمل أبرز أنشطتها تتبع أشغال حفر 4 آبار (3 برية وواحدة بحرية)، بالإضافة إلى متابعة الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية للمؤهلات النفطية، وأشغال إعادة معالجة البيانات الاهتزازية.

كلمات دلالية التنقيب، الهيدروكابرورات، بنخضرة

مقالات مشابهة

  • 30 مليار ودائع جديدة لأجل 3 أشهر في بنوك الإمارات خلال 7 أشهر
  • 182 مليون درهم أرباح «سبينس» خلال 9 أشهر بنمو 14.6%
  • 1.2 مليار درهم إيرادات «ايه دي ان اتش للتموين» خلال 9 أشهر
  • تراجع رقم معاملات تسويق الهيدروكاربورات بالمغرب بـ11%... يُتوقع أن يبلغ 12.5 مليار سنتيم في 2024
  • 9.3 مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات بعد الضريبة خلال 6 أشهر
  • 9.3 مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات خلال 6 أشهر
  • 28.7 مليار درهم ودائع ادخارية جديدة في القطاع المصرفي بالإمارات خلال 7 أشهر
  • 9.3 مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات بعد الضريبة خلال 6 شهور
  • 71 مليار درهم إيرادات مجموعة الإمارات في 6 أشهر.. نمو بـ 5%
  • 18 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» في 9 أشهر