وحشية العدوان الصهيوأمريكي على غزة.. دلالاتها وانعكاساتها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الثورة / تقرير / محمد الجبلي
مع تصاعد الوحشية الفضيعة لكيان العدو الإسرائيلي المجرم بحق قطاع غزة، والمذابح الجماعية التي وصل ضحاياها حتى الآن قرابة 7 آلاف شهيد منهم 3 آلاف طفل وقرابة ألفين امرأة، فيما بلغ أعداد المفقودين تحت الأنقاض في محافظات القطاع إلى 2000 شخص.
وبالإضافة إلى استمرار تدفق الأسلحة القاتلة والفتاكة من دول الغرب إلى كيان العدو والتدخل الأميركي المباشر في المعركة وإشرافه ومشاركته على جرائم الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر.
حصيلة مروعة لثلاثة أسابيع من القتل الفضيع والتدمير والحصار والتعدي على كل مواثيق الأمم والأخلاق العرفية في الحروب، مع عوامل أخرى أيضاً.. كل هذا دفعت بمحور الجهاد والمقاومة إلى التدخل لإيقاف هذه المذبحة بحق شعب كامل أمام مرأى ومسمع العالم.
– جميع الدول المراقبة لما يجري في غزة والتي تقف على الحياد خرجت عن الصمت واعتبرت أن هذا العدوان الشامل تجاوز حد الدفاع عن النفس.. وهنا سقط مبرر استمرار العدوان.
باقي الدول ترى أن هذه الحرب والحصار إبادة جماعية ودعت إلى إدخال المساعدات الإنسانية ومنع قتل المدنيين.
الأمين العام للأمم المتحدة هو أيضاً اعتبر هذه الوحشية تجاوزت الحدود ويجب إيقافها وفك الحصار.
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة قال في إحاطته بأن إسرائيل دمرت ما يزيد عن 40% من المنازل في غزة وشردت مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني.
وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان حذّر من استمرار الوحشية وقال بأنه إذا استمرت عمليات الإبادة فإننا لن نقف متفرجين.
– حزب الله في جنوب لبنان يخوض معركة شرسة على طول الشريط الحدودي لشمال فلسطين المحتلة، وقد قدم في هذه المواجهة أكثر من 40 شهيداً على طريق القدس، المعركة التي يخوضها مجاهدو المقاومة في لبنان تزداد شراسه كلما أمعن الكيان المجرم في ارتكاب المجازر في غزة.
هذه المعركة، وإن كانت حدودها وسطية إلا أنها ليس كل ما لدى حزب الله، فحزب الله لديه الاستراتيجية في حال تمدد الحرب وتجاوز الخطوط الحمراء، ففتح هذه الجبهة ساهم من تضاءل قوة العدو على حدود غزة، وبلغ عدد افراده على الحدود مع لبنان قرابة 15 ألف، ما خفف الضغط على القطاع وساهم في إشغال العدو عن التركيز والتفكير في مآلات هذه الجبهات.
– تمكنت المقاومة في لبنان أيضاً من إجبار العدو الإسرائيلي على إخلاء مستوطنات الشمال وبلغ عدد الذين تم اخلاؤهم بحسب إعلام العدو اكثر من 125 ألفا حتى الآن.
– الرئيس الأمريكي يصرّح بكل وقاحة مراراً ويقول “سوف نضمن أن لدى إسرائيل ما تحتاجه من السلاح للدفاع عن نفسها”.
المعركة هي معركة أمريكا، فدبلوماسياً استخدمت أمريكا حق الفيتو لنقض قرار يدعو إلى هدنة إنسانية ووقف الوحشية.
تقدمت واشنطن بمشروع قرار لمجلس الأمن يُدين حركة حماس ويسمح لإسرائيل بمواصلة الإبادة الجماعية والتدمير تحت عنوان الدفاع عن النفس.
روسيا والصين أحبطتا هذا المشروع عبر استخدام حق الفيتو وقال المندوب الصيني بأن مشروع القرار الأمريكي لا يذكر أن فلسطين محتلة.
– التدخل الأمريكي العلني في هذه المعركة دفع بقوى الجهاد والمقاومة في العراق وسوريا واليمن إلى خيارات متدرجة لقصف وإشغال العدو الأمريكي داخل قواعده في المنطقة.
المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت في بيان قالت فيه: استهدفنا قاعدة للاحتلال الأمريكي في «مطار أبو حجر خراب الجير» شمال شرق سوريا برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر.. وقبل هذا استهدفت قواعد عين الأسد بالعراق .. والتنف في سوريا.. وأعلنت أمس عن استهدافها قاعدة الشدادي المحتلة في الحسكة بسوريا برشقة صواريخ أصابت الأهداف بشكل مباشر.
– ألوية الوعد الصادق قالت في بيان لها بأنها ستقصف القواعد الأمريكية في الكويت والجزيرة العربية ما دفع بسفارة واشنطن في الكويت إلى الخروج ببيان أكدت فيه بأنها استجابت للتهديدات وأعلنت تقليص أنشطتها في القواعد العسكرية الأمريكية.
– طائرات بدون طيار التابعة لكيان العدو القت منشورات ورقية تهدد ضباطاً من الجيش العربي السوري تطالبهم بوقف إطلاق الصواريخ التي تتبناها فصائل المقاومة من سوريا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
– الخميس الماضي من هذا الشهر، أعلن البنتاغون بأن سفينة حربية تابعة لقواته اعترضت ثلاثة صواريخ كروز وعدد من الطائرات المسيرة شمال البحر الأحمر قبالة خليج العقبة، وقال إن مصدرها من اليمن وكانت متجهة لضرب أهداف داخل فلسطين المحتلة.
الصحافة العالمية أخذت وقتاً لتحليل وتقصي بيان البنتاغون وكل يوم تأتي بمعلومات جديدة حيث قدرت أن الهجوم يحمل أكثر من طن من المتفجرات ولولا هذا الاعتراض لحدث الدمار في إسرائيل وهذا بحسب الإعلام العبري طبعاً. – وسائل الضغط والاشتباك جعلت العدو الإسرائيلي يتراجع عن تصريحاته الدموية، أمس يصرح الوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس بالقول: نحن نخوض حرباً طويلة وتتطلب منا الحكمة ونتوقع أيام صعبة قادمة.
يضيف « جيشنا على الحدود الشمالية يدافع بقوة بعد أن أجلينا السكان». وهذا يعكس ضراوة المعركة التي يخوضها حزب الله ومجاهديه الأبطال.
– الهجوم الوحشي على غزة امتد إلى العدو نفسه، حيث قتل عدد كبير من أسراه لدى حركات المقاومة في غزة.
كتائب القسام أعلنت عن ارتفاع عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية إلى قرابة 50 قتيلاً.
– خطوات إرهابية
رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد مايك جونسون: قال بوضوح “إن أكبر حليف لبلادنا في الشرق الأوسط يتعرض للهجوم. مشروع القانون الأول الذي سأقدمه سيكون دعم صديقتنا العزيزة إسرائيل، وقد حان الوقت للقيام بذلك”.
وزير الداخلية الألماني أعلن عن قانون جديد بموجبه سيتم محاسبة المتعاطفين مع ما يحدث في غزة وقال: القانون الجديد ينص على أن أي شخص يدلي بتصريحات معادية للسامية لن يتمكن من الحصول على جواز سفر ألماني تحت أي ظرف من الظروف.
أخيراً قال مندوب كيان العدو بالأمم المتحدة: بأن أي دعوة لوقف إطلاق النار ليست دعوة للسلام بل محاولة لتقييد أيدينا «.
وهذا يعني بالنسبة لمحور الجهاد والمقاومة توسيع نطاق الحرب ورفع وتيرة العمليات في المنطقة بالكامل، سيكون المتضرر الأكبر من استمرار الوحشية هو الأمريكي وقواعده في المنطقة ومن ثم كيان العدو الذي يسوق النار إلى مخبئه سواء من اليمن أو من لبنان وغزة أو نيران المحور بضربات مركزة ورادعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يناير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 30 يناير، شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سلسلة غارات جوية وبرية على الأحياء السكنية والبنية التحتية في عدد من المحافظات ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
ففي 30 يناير عام 2016، أصيب عدد من المواطنين في ثلاث غارات شنها طيران العدوان على مصنع بن شهاب للمناديل الورقية وحليب الأطفال في منطقة دارس بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى حريق كبير واحتراق منزلين وعدد من السيارات وأضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة.
واستهدف طيران العدوان منطقة النهدين بمديرية السبعين بأكثر من أربعة صواريخ ثنائية الانفجار، تسببت في تضرر منازل المواطنين والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران المعادي غارة على المجمع الحكومي في منطقة ريمة حميد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وغارتين على مناطق شواق والسلان بمديرية الغيل، وأربع غارات على منطقة الخنجر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وثلاث غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وفي 30 يناير عام 2017، استشهد أربعة مواطنين في غارة لطيران العدوان على منطقة الطينة في مديرية ميدي بمحافظة حجة، كما شن أكثر من 35 غارة على المديرية، وثلاث غارات على جسر سوق البداح في منطقة بني حسن بمديرية عبس، وسبع غارات على معسكر 25 ميكا في المديرية نفسها.
ودمر طيران العدوان بغارة سيارة المواطن صالح دهمش الأشطل بالطريق العام بوادي حباب في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، كما شن ثلاث غارات على منطقة المحجزة، وخمس غارات على منطقة المخدرة وعشر غارات على مناطق أخرى بالمديرية خلفت أضراراً في منازل المواطنين.
واستهدف طيران العدوان مديرية المخا في محافظة تعز بأكثر من 250 غارة، وبغارتين منطقة العمري بمديرية ذوباب مستخدما في إحداها قنبلة عنقودية، وشن أربع غارات جوار خزانات منشاة راس عيسى النفطية، وغارة على منطقة موشق بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
طيران العدوان شن غارة على منطقة العقران في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وأربع غارات على منطقتي الصوح وأضيق بمديرية كتاف، ومثلها على منطقتي الباحة ومندبة بمديرية باقم في محافظة صعدة، في حين استهدف قصف صاروخي سعودي منازل المواطنين في منطقة الغور بمديرية غمر، وتعرضت منطقتا آل الشيخ والعدنة بمديرية منبه لقصف مدفعي.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على شعب مبلقة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، فيما استهدفت طائرة بدون طيار منطقة غرامة في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، وشن الطيران الحربي أربع غارات على قرية قمر وموقع تويلق، وغارة على موقع الفريضة في جيزان، وثلاث غارات على جمارك حرض قبالة جيزان.
وفي 30 يناير عام 2018، استشهد خمسة مواطنين وأصيب اثنان جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على المجمع الحكومي في بيت مران بمديرية أرحب في محافظة صنعاء.
وأصيب مواطن جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمنطقة غافرة في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، فيما أصيب مواطن جراء قصف مدفعي سعودي على مديرية شدا، كما أصيب مواطن في غارة للطيران على منطقة حفصين بمديرية سحار، وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً على منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة الجحملية بمحافظة تعز، وثلاث غارات على مديرية اللحية وغارة شرق منطقة قطابة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وفي 30 يناير عام 2019، استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرين في غارتين شنهما طيران العدوان على مزرعة في قرية صنع بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار، كما شن خمس غارات على طريق بقرية النوبة في عزلة العارس بمنطقة هجر الماء.
وأصيبت امرأتان جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، كما قصفوا بالمدفعية والأسلحة الرشاشة مدينة الشباب في شارع الـ90 ومنتجع الحديدة لاند بمديرية الحوك، وبالمدفعية والرشاشات شارعي صنعاء والخمسين ومناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية ومدينة الشعب وباتجاه مطار الحديدة.
وأطلق المرتزقة 149 قذيفة و12 صاروخاً ونيران القناصة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مزارع ومنازل المواطنين في عدة مناطق، ونفذوا عمليات استحداثات وتحصينات في مناطق أخرى.
وفي المحافظة نفسها شن الطيران ست غارات على مديرية الجراحي، مستهدفا مزارع المواطنين، وثلاث غارات على منطقة دير عفيف بمديرية باجل، وتسع غارات على منطقة المرابيت شرق الجراحي، وغارة على مفرق الصليف، وأخرى على الكدن، وأربع على المعشور بمديرية السخنة.
في محافظة تعز استشهد الطفل معالي يحيى سعد البطنة بغارة شنها طيران العدوان على وادي كلابة، وأصيب المواطن عبده علي حسن المبرك في غارة استهدفت قرية الغاوية وأدت الغارات إلى نفوق أعداد من المواشي بعزلة العساكرة.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مناطق كلابة والمناخ والغاوية في مديرية بلاد الطعام وغارتين على قرية عرسمة بمديرية الجعفرية في محافظة ريمة، وخمس غارات على مديرية القفلة في محافظة عمران.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية كتاف، واستهدف بست غارات مناطق متفرقة بمديرية الظاهر، وتعرضت منازل المواطنين ومزارعهم في مناطق متفرقة بمديرية باقم الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، كما قصف العدو السعودي بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة حام بمديرية المتون في محافظة الجوف، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديريتي بكيل المير ومستبأ، وعشر غارات على مديرية كشر، وتسع غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارة قبالة نجران، وسبع غارات على محافظة ذمار، ومثلها على محافظة ريمة، وغارة على مديرية بني سعد في محافظة المحويت.
وفي 30 يناير عام 2020، أصيب مواطنان بنيران مرتزقة العدوان في منطقة المغرس بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما قصفوا بالعيارات الرشاشة باتجاه جنوب الجبلية في المديرية، وبأربع قذائف هاون جنوب حيس، واستهدفوا بكثافة بقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة نقطة الارتباط المشتركة بالخامري، وبأكثر من 35 قذيفة مدفعية مدينة الدريهمي.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديرية المتون بمحافظة الجوف واستهدف بثلاث غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب.
وفي 30 يناير عام 2021، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي السعودي على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر.
وأصيبت امرأة بعيار رشاشات المرتزقة في منطقة الناصري بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما قصفوا بـ 303 قذائف مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، واستحدثوا تحصينات قتالية في الدريهمي وكيلو16 والجبلية، بينما شن الطيران التجسسي ست غارات على شارع الـ50 بمدينة الحديدة ومديرية حيس ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا.
وشن طيران العدوان في محافظة مأرب غارتين على مديرية مجزر و13 غارة على مديرية صرواح.
وفي 30 يناير عام 2022، استشهد طفل وأصيب آخر في قصف مدفعي لمرتزقة العدوان بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، كما أصيب طفلان نتيجة انفجار لغم من مخلفات العدوان أثناء رعيهما للأغنام في منطقة عكبة بالمديرية نفسها.
وشن الطيران الحربي غارة على مديرية حيس فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 262 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة، واستحدثوا تحصينات في حيس والجبلية.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب أربعة بينهم مهاجران أفريقيان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية مقبنة بمحافظة تعز، و24 غارة على مديرية رغوان، وثلاث غارات على مديرية مدغل، وثماني غارات على مديرية الجوبة وغارة على مديرية صرواح وست غارات على مديرية الوادي بمحافظة مأرب.
وفي 30 يناير عام 2023، أُصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات العدوان في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.