كيانات شبابية تنظم لقاءات وحملات شعبية في المحافظات لتأييد الرئيس السيسي: قائد عظيم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعم العديد من الكيانات الشبابية المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، من خلال تنظيم لقاءات وحملات شعبية فى مختلف المحافظات لتوعية الشباب بضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والإشارة إلى الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع فى كل مناحى الحياة، فضلاً عن الوجود الفعال عبر منصات التواصل الاجتماعى.
ونشرت حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مقطع فيديو على صفحتها بموقع «فيسبوك»، استعرض جانباً من لقاءات الحملة مع الكيانات الشبابية، للوقوف على مقترحاتهم من أجل صنع مستقبل أفضل.
وقال أحمد هاشم، رئيس اتحاد شباب محافظة سوهاج، إنه تقدم للانضمام إلى الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى فور معرفته بأن هناك فرصة للكيانات الشبابية للمشاركة بأنشطتها، موضحاً أنه يدعم الرئيس نظراً للإنجازات الضخمة التى حدثت فى عهده، ومنها تنفيذ العديد من المشروعات القومية والمستشفيات والوحدات الصحية والمدارس فى سوهاج.
وكشفت هاجر محمد، ممثل كيان الكشافة الجوية المصرية، عن تنظيم العديد من الحملات المخصصة للشباب، لتوعيتهم بأهمية دورهم فى العملية الانتخابية، مؤكدة دعمها للرئيس السيسى «بأيده فى كل كلمة بيقولها وكل قراراته، وكلامه واصل لينا لأنه طالع من قلبه».
وقال عمر محمد، رئيس اتحاد شباب الوطن، إن الرئيس السيسى أولى الشباب أهمية خاصة وعمل على تمكينهم فى جميع المستويات التنفيذية ومفاصل العمل الحكومى، مضيفاً: «وصلنا إلى أعلى درجات التمكين، وأتيحت لنا فرصة المشاركة فى صنع القرار خلال عهد الرئيس».
وأكد أيمن عبدالواحد جبر، أمين عام ائتلاف القيادات الوطنية الشبابية بمحافظة كفر الشيخ، أن بركة غليون من أبرز مشروعات المحافظة ووفرت العديد من فرص العمل للشباب، متابعاً: «السيسى قائد عظيم، ولن نجد أفضل منه لقيادة البلاد فى المرحلة المقبلة».
وقال ثروت عبدالرحمن، ممثل أحد الكيانات الشبابية، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من أبرز الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى، إذ أسهمت فى تخفيف العبء عن المواطنين فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم.
رئيس «اتحاد المصريين بالنمسا»: «مواطن» تعمل على دحض شائعات الجماعة الإرهابيةومن جهة أخرى، قال حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن حملة «مواطن» لدعم مصر بالنمسا تواصلت مع الجمعيات الأهلية المصرية الناشطة والمؤسسات الفاعلة فى النمسا، لحشد أكبر عدد من أبناء الجالية المصرية هناك للمشاركة فى الاستحقاق الدستورى المقبل.
وأضاف «بازينة» أن الجماعات الكارهة لمصر تعمل على تشويه كل الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال بث الشائعات التى تستهدف النيل من الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن الحملة تعمل بكامل طاقتها منذ اللحظة الأولى، التى أعلن فيها الرئيس السيسى ترشحه الرسمى لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، متابعاً: «نواجه بكل حماسة وإصرار الشائعات التى تطلقها الجماعات الإرهابية، وأصحاب الأجندات المعادية لمصر».
وأضاف «بازينة» أنه طالب أبناء الجالية المصرية فى النمسا بالنزول بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، «ليؤكدوا للشعب النمساوى والشعوب الأوروبية مدى التفاف الشعب المصرى فى الخارج كما فى الداخل حول زعيم الأمة الرئيس عبدالفتاح السيسى».
كما تحدث بهجت العبيدى، كاتب مصرى مقيم بالنمسا، ومسئول حملة مواطن فى أوروبا، أن الحملة تستهدف تنفيذ عدد من الوقفات والندوات للتعريف بإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك لمجابهة الافتراءات والأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية خاصة خارج مصر، إلى جانب شرح الخارطة الدولية والعالمية وما تمر به المنطقة من أزمات وما يحاك لها من مخططات، وهو ما يستدعى وجود قائد بحكمة الرئيس السيسى على رأس السلطة التنفيذية فى مصر، وأضاف «العبيدى»: «دشنا الحملة لمواجهة شائعات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ونعمل بكامل طاقتنا لتنفيذ تلك المهمة الوطنية».
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، المتضمنة قواعد تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024، ونصت مادتها الأولى على أنه لكل مصرى يوجد خارج مصر فى اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية بالخارج، الحق فى الإدلاء بصوته فى الانتخاب، متى كان اسمه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين، ويحمل بطاقة رقم قومى أو جواز سفر سارى الصلاحية متضمناً الرقم القومى.
كما تضمنت مادتها الثانية أن يكون التصويت عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق، ولا يقبل فى إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر السارى المتضمن الرقم القومى.
ووفقاً للمادة الثالثة يكون الإدلاء بالصوت بمقر القنصلية، أو البعثة الدبلوماسية، أو أى من المقار التى يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على ترشيح وزارة الخارجية.
وبموجب المادة الرابعة، تشكل اللجان المشرفة على أعمال الاقتراع والفرز والحصر العددى للأصوات من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى، ويعاونهم أمين أصلى أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية.
وحددت المادة الخامسة أن يبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقاً لتوقيت الدولة التى يجرى فيها الاقتراع، على النحو المبين بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، على أن يتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية.
وإذا وجد ناخبون فى جمعية الانتخاب -عند انتهاء الميعاد- لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفاً بأسمائهم، وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء آرائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة عبدالفتاح السیسى الرئیس السیسى العدید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: نعمل على إعداد جيل واع قادر على مواكبة تحديات العصر
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، الذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الاحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناسبة احتفالنـــا بـ"ليلة القدر" المباركة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ.
ومن أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه سيادته رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، مشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.